واصل المهاجم الجزائري إسحاق بلفوضيل لفت الأنظار في إيطاليا، ليس بسبب تألقه الكبير خلال الموسم الحالي مع فريقه بارما فحسب، بل أيضاً بفعل طريقته في التعبير عن فرحته بالتسجيل، إذ يحرص المهاجم الشاب على السجود بعد كل هدف، الأمر الذي فتح شهية الصحافة الإيطالية للغوص في تفاصيل حياة هذا اللاعب.
وبرز بلفوضيل مع بارما في الموسم الحالي وسجل سبعة أهداف، ومرّر العديد من الكرات الحاسمة، ليصبح مطمعاً للعديد من الأندية الكبيرة مثل ميلان ونابولي، في حين ربطته بعض التقارير بنادي يوفنتوس، متصدر جدول ترتيب “الكالتشيو” وحامل اللقب.
واعتاد المهاجم الجزائري على السجود بمجرد إحراز أي هدف، إلى أن باتت هذه الطريقة في الاحتفال مرتبطة به، وقد كررها بعد هدفه الأخير في مرمى كييفو فيرونا، لحساب الجولة الـ21 من الدوري الإيطالي.
وخصّصت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” تقريراً مطولاً للحديث عن بلفوضيل، وقد كشفت خلاله عن العديد من المفاجآت الخاصة بحياة اللاعب، مؤكدة أنه شخص متديّن جداً، ويحرص على أداء الصلوات الخمس يومياً، وأحياناً في مسجد صغير يقع في مدينة بارما التي يقطن فيها.
ولفتت الصحيفة إلى أنها ومن خلال متابعتها للحياة الشخصية لبلفوضيل تبيّن أنه منكبٌ فقط على ممارسة كرة القدم وعيش حياة هادئة بعيداً عن الصخب الذي يعيشه معظم لاعبي كرة القدم المحترفين، كما أنه لا يحبّذ اقتناء السيارات الفارهة أو مواكبة صيحات الموضة التي تشتهر بها إيطاليا.
وأورد التقرير مثالاً على تمسك اللاعب بالصيام خلال شهر رمضان، حينما طلب منه وكيل أعماله الكاميروني جورج أتانغانا الإفطار خلال شهر رمضان قبل سنوات من أجل عرضه على أحد الأندية الأوروبية بغية التعاقد معه، إلا أن بلفوضيل رفض ذلك بشدة وتمسك بالاستمرار في الصيام.
ويحرص بلفوضيل على استثمار وقت الفراغ بمتابعة التلفاز ومعرفة آخر المستجدات السياسية والاجتماعية في بلاده، ليشكّل بحسب الصحيفة الإيطالية حالة خاصة جداً ونادرة في أوساط لاعبي كرة القدم، ولا سيما في الملاعب الأوروبية.
وانضم اللاعب الجزائري البالغ من العمر 20 عاماً فقط، لبارما في يونيو الماضي مقابل مبلغ مالي زهيد، بيد أن قيمته تضاعفت بفعل تألقه في الأشهر الماضية، واعلن بارما أنه لن يتنازل عن الا مقابل الحصول على 15 مليون يورو، علماً أنه مرتبط مع “الأشباح” بعقد يمتد حتى عام 2016.
ووافق بلفوضيل المولود في مدينة مستغانم، على تمثيل منتخب الجزائر الأول، لكنه اعتذر عن المشاركة معه في بطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية في جنوب إفريقيا، مرجعاً ذلك إلى رغبته في إثبات جدارته مع بارما، على أن يلتحق بصفوف “الخضر” بعد البطولة.
الله يبارك عليك و لد بلادي
و نعمة التربية و الله
بالتوفييق ان شاء الله
ماشاء الله عليه ربنا يبارك فيه ويثبته على دينه كمان وكمان وما تغره الشهرة والفلوس وتنزع أخلاقه ..هيك نماذج بتخلينا نفتخر بأمثال هاللاعب لأنه متفوق ومحافظ على دينه