أعرب السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه لا يزال رئيسا للفيفا رغم قرار لجنة القيم بالفيفا في كانون أول/ديسمبر الماضي بإيقافه عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة وكذلك رغم انتخاب مواطنه جياني إنفانتينو رئيسا جديدا للاتحاد.
وقال بلاتر، في مقابلة نشرتها صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية أمس الاثنين: “من الناحية القانونية، ما زلت رئيسا للفيفا لأن الجمعية العمومية للفيفا لم تسحب ثقتها بي”. وأضاف : “الأمر ليس رمزيا ! لأن اللوائح توضح أن التصويت لاختيار رئيس جديد يجب أن يكون بعد سحب الثقة من الرئيس السابق. لم أقل هذا من قبل لأنني لا أريد إثارة ضجة كبيرة”.
وتعليقاً على اتهمامه بالتدخل بالقرعات التي تُنظمها الفيفا قال: ” قرعة بطولات الفيفا كانت نزيهة “في كل تفاصيلها”، موضحا أن لم يلمس كرات القرعة على الاطلاق في إشارة إلى ما ذكره اليويفا في وقت سابق بوجود تلاعب في قرعة البطولات التي ينظمها الفيفا.
وفجّر بلاتر مفاجأة من العيار الثقيل كاشفاً ان التلاعب يضرب قرعة اليويفا، اي قرعة دوري الأبطال، الدروي الأوروبي. وقال: “تقنياً الأمر وارد جداً وممكناً، الكرات يتم تجميدها في ثلاجات ليشعر بها من يسحبها أثناء القرعة”.
واعترف بلاتر بأنه كان يجب أن يترك رئاسة الفيفا في وقت مبكر. وقال : “كان يجب أن أستقيل عقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولكن ميشيل بلاتيني أعلن بعدها أنه لن يترشح لرئاسة الفيفا ، وطالبني الجميع في الفيفا بالاستمرار في المنصب”.
وكما أكد، في مقابلة مؤخرا مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، استنكر بلاتر مجددا ادعاءات تورطه في الفساد. وقال: “بلاتر ليس فاسدا. أرادوا إيجاد شيء ما. ولكنهم لم يجدوا أي شيء يخرق القانون السويسري” مؤكدا أنه لم يخرق القانون السويسري أو القانون الجنائي.