كشف اللاعب العربي الأهوازي السابق في المنتخب الإيراني لكرة القدم، حسين كعبي، عن التمييز الذي يتعرض له اللاعبون العرب من قبل مسؤولي الرياضة في إقليم الأهواز.
وقال الكعبي، الذي لعب في صفوف المنتخب الإيراني في مونديال 2006، في مقابلة مع الموقع الرياضي الناطق بالفارسية “ورزش سه”، إن “مدرب فريق استقلال الأهواز، عبدالله ويسي، حوّل النادي من استقلال الأهواز إلى استقلال لورستان”، في إشارة إلى استبدال لاعبين عرب بلاعبين من القومية اللورية.
وانتقد الكعبي التمييز الممارس ضد العرب، مشيراً إلى هجرة اللور واستحواذهم على المناصب الرياضية في إقليم الأهواز. وفي هذا السياق قال: “لقد جاؤوا بأبناء جلدتهم إلى نادي استقلال، بدءا من اللاعبين وحتى المدرب والموظفين”، متسائلا: “هل نحن (اللاعبين العرب) إسرائيليون كي تطردونا من النوادي؟”.
وأضاف أن “المدرب ويسي الذي جاء من القرى النائية إلى الأهواز قام بطرد شبابنا واستبدلهم بلاعبين من أقاربه “.
وحول المحسوبيات، قال الكعبي إن “بور كياني الذي كان مجرد بائع تذاكر أصبح الآن مديرا في النادي، وقام بطرد الشباب العرب، واستبدلهم بلاعبين من اللور”.
يذكر أن مسيرة حسين الكعبي الكروية مليئة بالإنجازات المحلية والدولية، فهو شارك كلاعب أساسي مع المنتخب الإيراني في كأس العالم 2006، إضافة إلى لعبه في نوادي إيران الشهيرة مثل برسبوليس وفولاد الأهواز. وانضم اللاعب إلى نادي السد القطري عام 2005، ثم لعب مع نادي الإمارات الإماراتي عام 2006 قبل أن ينتقل إلى نادي لستر سيتي الإنجليزي عام 2007.
وتناولت الأقسام الرياضية في الصحافة الإيرانية تصريحات الكعبي بشكل كبير، غير أن اللاعب تلقى هجوما عنيفا من الصحافة الفارسية المعروفة بدعمها للقومية اللرية، مثل صحيفة “تابناك” المدعومة من قائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضايي.
الكعبي كشف جزءاً من الحقيقة
وفي هذا السياق، قال عادل حرداني، اللاعب والمدرب الأهوازي الذي يقيم حاليا في بريطانيا، إن “الكعبي كشف جزءاً من حقيقة التمييز والعنصرية ضد الأهوازيين في كرة القدم الإيرانية”.
وأضاف: “رغم تألق اللاعبين العرب في مختلف الأندية الأهوازية والإيرانية، وحتى المنتخب الإيراني، لكن النظرة الإقصائية سلبت منهم فرص الاستمرار والتطور”.
وأوضح حرداني أن “الرياضة في إقليم الأهواز عموما أصبحت بيد الأقلية اللورية المهاجرة، حيث إن أغلبهم أعضاء في الباسيج والحرس الثوري، ويحظون بدعم الأجهزة الأمنية والحكومية في خطة ممنهجة لتهميش العرب”.
يذكر أن نسبة اللاعبين العرب في نادي “استقلال الأهواز” حتى أواخر التسعينات كانت أكثر من 80%، غير أنه خلال عقد ونيف بدأت عمليات تصفية اللاعبين والمسؤولين العرب في النادي حتى وصلت نسبتهم إلى أقل من 10%.
وتعد كرة القدم اللعبة المفضلة بين الشباب في إقليم الأهواز ذات الأغلبية العربية، وطالما اشتهرت فرق ولاعبون على المستوى الإيراني مثل “فولاد خوزستان”، الذي مثل إيران في دوري أبطال آسيا، و”استقلال الأهواز” و”نفط مسجد سليمان”، الفريقان اللذان يلعبان في الدوري الممتاز في إيران.
أعلنت صحيفة الهداف الجزائرية وفاة اللاعب الكاميروني ألبيرت ايبوسي المحترف في صفوف شبيبة الجزائري اثر تعرضه للرشق بالحجارة.
واكدت الصحيفة ان اللاعب قد اصيب بحجر في رأسه عقب مباراة فريقه في الدوري الجزائري وتوفي منذ ساعات قليلة بسبب التعصب الجماهيري.
وكان فريق شبيبة القبائل يخوض مباراة امام اتحاد العاصمة وقد تعرض اللاعب للرشق عندما هم بمغادرة الملعب والدخول الى غرف خلع الملابس.
يذكر ان المهاجم الكاميروني كان هو هداف المسابقة الجزائرية في الموسم الماضي ويبلغ من العمر 24 عام منضما الى صفوف شبيبة القبائل منذ موسم واحد فقط.
http://www.youtube.com/watch?v=QiymN0oo94E&sns=em
المرجو نشر الفيديو
الفقيد كان زوجته حامل و اليوم رزق بمولود .
انا لله وانا اليه راجعون.