د ب أ – “يا نموت يا يرجع نور ..ارحل يا فايز غير مغضوب عليك .. إلا الأسطورة ” .. كل ما سبق كانت عبارات كتبت على لوحات ورفعها جمهور اتحاد جدة ضد إدارة النادي بسبب قرار الأخيرة بإبعاد 6 لاعبين عن الفريق حتى نهاية الموسم، يتقدمهم قائد الفريق محمد نور، والمدافعون رضا تكر وحمد المنتشري وراشد الرهيب وإبراهيم هزازي وحارس المرمى مبروك زايد.
وبررت إدارة اتحاد جدة قرارها بشأن نور إلى رغبتها في إراحته مع تكر والمنتشري حتى نهاية الموسم دون أي توضيحات أخرى، فيما عاقبت هزازي بالإيقاف حتى نهاية الموسم بسبب تصرفات غير أخلاقية قام بها في كلاسيكو السعودية، الجمعة الماضية، حينما ضرب مدافع الهلال عبدالله الزوري، فيما أوقفت الرهيب وزايد لأسباب انضباطية تتعلق بالغياب عن التدريبات ورفض الحضور لمعسكر الكويت الذي جرى قبل أسبوعين.
ويبدو اتحاد جدة على فوهة بركان إذ علقت إدارة النادي أمس برئاسة محمد فايز حضور الجماهير للتدريبات بعد أن ملأت الأخيرة كل الساحات القريبة من النادي، وخاصة البوابات الرئيسية رافعة رايات الاحتجاج ضد قرارات الادارة ضد قائد الفريق محمد نور التي اعتبرته خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، باعتباره صانع الأفراح الاتحادية لأكثر من 15 عاما مضت بقيادته لانتصارات على الصعيد المحلي والآسيوي والدولي لسنوات طويلة.
وتسعى إدارة اتحاد جدة إلى إبعاد اللاعبين كبار السن والبدء في بناء مرحلة جديدة للفريق الذي عانى كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، ويعزز توجه الإدارة دعم بعض أعضاء الشرف الذين يرون أن محمد نور قائد الفريق ورضا تكر وحمد المنتشري قد حان الوقت المناسب لأن يرحلوا عن الاتحاد، بيد أن الجميع لم يكونوا ينتظرون أن يكون قرار إدارة النادي بهذا الشكل وفي توقيت صعب، حيث يخوض الفريق المراحل الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، حيث يعمل على تثبيت نفسه للعب في كأس الأبطال التي تختم من خلالها منافسات الموسم المحلي، وهو ما يتطلب حجز مقعد له ضمن الأندية الثمانية التي يحق لها المشاركة في البطولة، علما بأن نادي الرائد يحتل المركز الثامن برصيد 27 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن اتحاد جدة الذي يتواجد في المرتبة السابعة برصيد 30 نقطة، علما بأن نجران يحتل المركز التاسع برصيد 25 نقطة وهو ما يجعل المنافسة شرسة بين الاندية الثلاثة.
ولا يزال البركان الجماهيري يشكل ضغطا كبيرا على إدارة النادي التي تفاجأت أمس واليوم بالاحتجاجات والهتافات التي رددها عشاق النادي مطالبين برحيل الإدارة وتقديمها للاستقالة كونها ليست قادرة على إدارة النادي في مرحلة صعبة وحساسة، فضلا عن كونها فرطت في مكتسبات الفريق العريق الذي يبلغ من العمر 86 عاما حيث تم تأسيسه عام 1927 .
ورغم أن أعضاء شرف كثيرون طالبوا بضرورة ضخ أسماء جديدة في الفريق إلا أنهم كانوا ضد طريقة الإدارة في قرارها الأخير القاضي بإبعاد نحو 6 أسماء من التشكيلة الأساسية للفريق، كون ذلك سيتسبب في انهيار كروي واعتبار أن القرار غير مدروس كونه جاء في وقت غير مناسب وفي ذروة منافسات الموسم.
الضغوطات التي تمارس على الإدارة لم تتوقف فقط على الجماهير التي تحضر إلى مقر النادي بجدة بل امتدت إلى كتابات ساخرة وعنيفة ضد ادارة اتحاد جدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
Ya haram cho 3m bisir fiki ya om al donya maser. haida hkem al 2khwan .hkem al islam al mt3aseb