من المُعتاد مشاهدة حراس مرمى يرتكبون أخطاء قاتلة خلال مباريات فرقهم، وفي غالب الأحيان يلتمس المشجعون لهم الأعذار؛ فجزء من طبيعة كرة القدم هو ما يقع فيها من أخطاء وهفوات، لكن أن يقع حارس في ثلاثة أخطاء قاتلة في مباراة واحدة، فهو أمر مريب.

اذ لم يكن – قبل يوم السبت الماضي – اسم الحارس السلوفيني “آلان باساغيتش” مألوفاً، كونه لاعباً مغموراً، لكنّه حتماً سيتحول إلى أحد المشاهير في الفترة المقبلة بفعل “الكوارث” التي ارتكبها خلال مباراة فريقه “إن كي كوبير” أمام “رودار فيلنيه” في الدوري السلوفيني، وتسببت بتسجيل ثلاثة أهداف كاملة في شباكه.a

مسلسل هفوات باساغيتش بدأ في الدقيقة 16 من المباراة حينما أفلتت من يديه الكرة بعد تصويبة سهلة لعبها أحد لاعبي “رودار فيلنيه” لتتهادى الكرة في الشباك وسط صدمة كل من يتابع المباراة، لكن صدمتهم ازدادت بعد مرور تسع دقائق فقط بعدما أخطأ في توجيه الكرة بيده لمدافعيه، لتصل للاعبي الفريق المنافس الذين لم يجدوا أي عناء في تسجيل الهدف الثاني.

ومع حلول الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ارتكب الحارس البالغ من العمر 23 عاماً الكارثة الثالثة، إذ صوب لاعباً من “رودار فيلنيه” الكرة بهدوء عبر ركلة حرة مباشرة، بيد أن باساغيتش أمسك الكرة ثم دخل بها مرماه بغرابة شديدة، ليحتسب الحكم هدفاً جديداً لفيلنيه.

وعقب المباراة اعتبرت بعض وسائل الإعلام السلوفينية والمشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن باساغيتش “لم يكن في يومه” وظهر بشكل سيئ جداً، ورأى آخرون أنه وضع نفسه في دائرة الاتهام وأثار الشكوك حوله بتعمد تسجيل الفريق المنافس للأهداف في شباكه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *