مشكلة بدأت تؤرق أهل الكرة في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد استمرار قطار الدوري العراقي، الذي ما زال يبحث لاهثاً عن محطته الأخيرة.
دوري فرض على أغلب إدارات الأندية إجبار لاعبيهم على الإفطار في شهر الصوم، خوفاً من هبوط تلك الأندية وتراجعها، لاسيما أن الدوري العراقي وصل إلى مراحله النهائية التي تقرر مصير فرق قد تهبط إلى دوري الدرجة الأولى أو تواصل مشوارها في دوري النخبة.
تلك التعقيدات يتحملها بالدرجة الأساس اتحاد الكرة الذي وضع جميع أطراف اللعبة بين حجري رحى صوم الشهر الكريم كواجب شرعي من جهة وسلامة سمعة النادي والمدرب وصحة اللاعب من جهة أخرى، في مسابقة لم يبال منظموها بسلامة اللاعبين من تعرضهم للإصابة وفقدان السوائل جراء لعبهم في درجات حرارة قياسية قد تودي إلى الإصابة في مراحل متقدمة بالإعياء، ومما يزيد هذه الاحتمالات عدم تعويض الأملاح المفقودة أثناء المباراة بسوائل توازن فقدان تلك الأملاح، بل تجد أغلب اللاعبين يتناولون الماء فحسب، مما يساعد الجسم في تنظيم توازنه الملحي خلال تسعين دقيقة بحسب نصائح الأطباء.
ولشرعنة إفطارهم في مباريات فرقهم راح معظم اللاعبين بالسفر قبل المباراة بساعات، قاطعين مسافة 40 كيلومتراً خارج محافظاتهم ليتسنى لهم الإفطار بعذر شرعي، ويمكنهم بعدها خوض المباراة بعذر السفر، اجتهاد يحتاج إلى مراجعة من أهل الشأن فعلى سبيل المثال حيدر عبيد الذي حاول إيجاد مخرج شرعي يوازي فيه بين الصوم ولقمة العيش كما يقول بأنه قبل كل مباراة يتأكد فيها من مدربه أنه سيكون من ضمن التشكيلة الأساسية يتجه صباحا، وفي ساعات مبكرة من نهار رمضان، تجنبا لزحام طرق العاصمة إلى أحد أقضية بغداد، قاطعاً مسافة تجيز له الإفطار، ومن ثم يعود إلى منزله ليستعد للمشاركة في مباراة فريقه ضمن منافسات الدوري العراقي الأطول في العالم، علما أنه يبقى صائما في أيام إجراء الوحدات التدريبة على مدار الأسبوع.
“وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون” صدق الله العظيم.
ف كما الصلاة خير من النوم،، ف الصوم خير من الماتشات الكروية…و بما أن الدوريات العربية ضعيفة جدااااااااااا و نتائجها هزيلة و مستواها مخيب للآمال…و لا أمل للكرة العربية في أي تتويج….سواء في شهر الصيام او حتى في الإفطار…فأعتقد أنه لو صاموا يكون أحسن لهم بكثير…!!