وقفت احلام اللبنانيين في بطولة امم آسيا عند الحاجز الايراني، بخسارة مباراة ربع النهائي امام جمهور كبير ملأ صالة مجمع نهاد نوفل، فكان الفارق 10 نقاط (80 – 70)، الارباع (18 – 12، 19 – 19، 19 – 13 و24 – 26)، وبالتالي الخروج من المنافسة امام خصم قوي لم نعرف كيف نتعامل مع مفاتيحه.
المنتخب اللبناني عانى هجومياً قبل الناحية الدفاعية، فلم تكن الحلول موجودة، على الرغم من الجهد الذي بذله وائل عرقجي وفادي الخطيب، فلم تكن النجاحات على قدر تعويض الاخفاق الدفاعي، فالهوّة كانت كبيرة بينهما خصوصاً ان المنافس كان في افضل حضور ذهني وبدني.
وفنياً كان الطرف الايراني الافضل، لأنه امتلك الحلول لكسر الدفاعات اللبنانية، ان كان عبر التفوق تحت السلة بوجود العملاق حامد اهدادي، وبالاختراق عبر السريع سجاد مشايخي، او بالضرب من خارج القوس عبر محمد جمشيدي وبهنام يخشالي، فيما عانينا باللعب تحت السلة على الرغم من المحاولات القتالية للاعبينا، فكان من الصعب التفوق على اهدادي، ولم يكن نورفيل بيل قادر على هذه المواجهة خصوصاً مع ارتكابه الاخطاء الشخصية.
https://www.youtube.com/watch?v=a_qLh4CjZg8
اجمل مشهد كانت اختلاط دموع الحزن بالخروج من البطولة مع الصورة الحضارية للجمهور اللبناني الذي وقف مصفقاً لحظة تحيته من قبل لاعبي المنتخبين، وخروجهم من الملعب الى غرف الملابس.
حتى بالرياضه ايران عُقدتنا .
ولا يهمكم بصلاة الجمعه ندعي عليهم !
يا الله شو كبران فاديً الخطيب…