لم تستطع “شانيل” ابنة قائد روما المخضرم فرانشيسكو توتي حبس دموع الحزن عقب انتهاء المباراة النهائية لكأس إيطاليا أمس أمام لاتسيو، والتي حسمها الأخير بهدف دون مقابل، ليضمن المشاركة في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل، حارماً “الذئاب” من نيل لقب البطولة.
وما إن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي أقيمت على ملعب “الأوليمبيكو” في روما، حتى انهمرت دموع الطفلة “شانيل” التي كانت تجلس في المدرجات برفقة والدتها عارضة الأزياء السابقة “ايلاري بلازي”، بينما بكى والدها بحرقة ولكن داخل أرض الملعب.
وخطفت “شانيل” الأضواء من الجميع بدموعها التي أصبحت مثار اهتمام الصحافة الايطالية، وعبرت من خلالها عن عشقها لنادي روما ولوالدها الذي يعتبر من أساطير النادي ورموزه بعد أن أمضى 20 عاماً وهو يدافع عن ألوانه.والتقطت عدسات الكاميرات توتي وهو يبكي بعد المباراة حسرة على ضياع لقب البطولة التي كان روما سيصبح أكثر المتوجين بلقبها بين الأندية الإيطالية، وهو الذي يتشارك مع يوفنتوس في التتويج بها تسع مرات، بيد أن لاتسيو كان صاحب الانتصار ونال اللقب السابع في تاريخه.