(CNN)– بعد أربعين عاما من تربعه على عرش الفن النبيل، وهزمه البطل الاسطوري محمد علي كلاي، خسر الملاكم كين نورتون نزاله الأخير بوفاته متأثرا بذبحة صدرية، في أحد مستشفيات نيفادا.
ورغم أن الأمريكيين يعرفون أنه والد نجم كرة القدم الأمريكية كين نورتون جونيور، إلا أن قلة منهم تعرف أنّه سطّر اسمه في سجلات الملاكمة بأحرف من ذهب ولاسيما في عقد السبعينيات من القرن الماضي عندما تألق في سلسلة مباريات واجه فيها محمد علي وكسر في فترة ما سطوته على اللعبة.
وفي أول نزال بينهما عام 1973، نجح نورتون في إطاحة محمد علي من عرشه بل وكسر فكّه، قبل أن يثأر كلاي إثر ذلك بستة شهور.
وقبل ذلك، كان كينيث هوارد نورتون، الذي نشأ في جاكسون فيل، لاعبا جيدا في كرة القدم وكرة السلة. ثم انتقل عندما كان يقوم بالخدمة العسكرية بين 1963-1967 إلى رياضة الملاكمة. وانضم عام 1967 إلى الملاكمة المحترفة حيث استغرقت المسيرة سبع سنوات لينازل محمد علي على بطولة العالم وانتزعها منه.
ثم توج بطلا من جديد عام 1977 على حساب دوان بوبيك، ثم خسر اللقب لحساب النجم الآخر لاري هولمز، قبل أن يعتزل عام 1981 بعد مسيرة حقق فيها 42 فوزا منها 33 بالضربة الفنية القاضية مقابل سبع هزائم وتعادل واحد.
أطالب المجتمع الدولي بإلغاء رياضة الملاكمة و شطبها نهائيا من قواميس الرياضات…قال “الفن النبيل” قال…و أي نبل هذا الذي يجعل صاحبه يكسر فك أو أنف شخص آخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محمد علي كلاي…رغم كل شهرته و تفوقه في هذه الملاكمة إلا أنه كان يعاني من العنصرية في مجتمعه…و قد تسببت له هذه الرياضة في مرض عضال ربنا يشفيه ..و لهذا أطالب و بشدة بإلغائها و فورااااااااااااااااا….