ضمنت سوريا التقدم في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم والتأهل لكأس آسيا 2019 رغم الخسارة 5-صفر أمام اليابان يوم الثلاثاء.
https://www.youtube.com/watch?v=ALZiAud0L6U
وحسمت اليابان صدارة المجموعة الخامسة برصيد 22 نقطة وتتقدم بأربع نقاط على سوريا التي تأهلت أيضا ضمن أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني في التصفيات.
وتأكد تأهل سوريا – التي لم يسبق لها الوصول إلى نهائيات كأس العالم – بعد خسارة الأردن 5-1 أمام أستراليا ضمن منافسات المجموعة الثانية في وقت سابق يوم الثلاثاء أيضا.
ويتأهل أبطال المجموعات الثماني إضافة لأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني إلى الدور المقبل في تصفيات كأس العالم وكذلك إلى نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
وعانت اليابان – التي تأهلت لكأس العالم خمس مرات متتالية -كثيرا في التسجيل بالشوط الأول ولم تهز الشباك سوى بهدف للمدافع حمدي المصري بطريق الخطأ في مرماه بالدقيقة 17.
وفي الشوط الثاني سجل شينجي كاجاوا هدفين كما أحرز كيسوكي هوندا وجينكي هاراجوتشي هدفين لتتفوق اليابان على منتخب سوريا صاحب المركز 123 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).
وفرضت اليابان ضغطا كبيرا على سوريا طوال اللقاء لكنها أهدرت العديد من الفرص وكادت أن تدفع الثمن عندما اقترب المنتخب العربي من إدراك التعادل في الشوط الثاني قبل تسجيل أربعة أهداف متتالية.
وتقدمت اليابان بهدف عندما حاول الحارس السوري إبراهيم عالمة إبعاد كرة بقبضة يده لتصطدم بزميله المصري وتدخل المرمى.
وأضاع هوندا أكثر من أربع فرص كان أخطرها عندما وضع الكرة برأسه في قائم مرمى سوريا بعد مرور ساعة من اللعب.
وبعد دقيقة واحدة ومن هجمة نادرة لسوريا أطلق محمود المواس تسديدة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس شوساكو نيشيكاوا لتشعر اليابان ببعض القلق.
لكن المدافع حمدي المصري ارتكب خطأ في تشتيت الكرة بعد قليل ليمرر هوندا الكرة إلى كاجاوا مهاجم بروسيا دورتموند الذي مهدها لنفسه بشكل رائع ثم سددها في المرمى ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 66.
ونجح هوندا أخيرا في هز الشباك بضربة رأس في الدقيقة 86 قبل أن يستكمل أصحاب الأرض الخماسية بهدفي كاجاوا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي والبديل هاراجوتشي في الوقت بدل الضائع.
وأخفق شينجي أوكازاكي مهاجم وقائد اليابان في تسجيل هدف خلال احتفاله بخوض مباراته المئة مع بلاده.
وكررت اليابان تفوقها على سوريا بعد الفوز ذهابا 3-صفر في أكتوبر تشرين الأول 2015.
مبروك التأهُل و لكن المُباراة كانت تعيسة و كذلك مُباراة النشامى ضد أُستُراليا ، حتى مُباراة العراق ضد فيتنام لم تكُن كما عهدنا بأسود الرافدين رغم الفوز و التأهُل و أما مُباراة السعودية و الإمارات فكانت جميلة و مبروك التعادُل و التأهُل .
===========
أتمنى من نورت أن تهتم بالجانب الرياضي أكثر .ثم لماذا ليس هُناك أخبار عن الكلاسيكو ؟؟ فبالرغم من بُعد المسافة بين الريال و برشلونة إلا أن التشويق دائماً حليف مُبارياتهِم و طبعاً أتمنى الفوز للرياااااال 🙂 🙂