سمير نصري : أنا فخور بأصولي الجزائرية

قال اللاعب الدولي الفرنسي، ذو الأصل الجزائري، سمير نصري، أن تأهل الجزائر إلى
نهائيات كأس العالم عام 2010 يعد “مدعاة للفخر لجميع الجزائريين”.

وأوضح نصري في حوار للمجلة الفرنسية المتخصصة” اونز مونديال ” أن تأهل الجزائر إلى المونديال فخر لجميع الجزائريين “خاصة أن الجزائر قد أثارت الإعجاب خلال التصفيات”.

وأضاف”بعد الأحداث التي وقعت في مصر، افتك اللاعبون الجزائريون تأشيرة التأهل باقتدار وبراعة، وقدموا صورة رائعة من التضامن “.

وردا على سؤال حول المجموعة التي وقعت فيها الجزائر في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، والتي تضم منتخبات انكلترا و سلوفينيا و الولايات المتحدة الأمريكية ، قال نصري “كأس العالم منافسة صعبة لجميع المنتخبات، وعلى الإنكليز الحذر من الاستخفاف بالمنتخب الجزائري، لأنهم قد يلقون منه مفاجأة غير متوقعة “.

ويلعب نصري، منذ موسمين ،ضمن نادي ارسنال الانكليزي الذي انتقل إليه من اولمبيك مرسيليا الفرنسي. أي فريق المدنية التي ولد بها يوم 26 يونيو 1987 من أبوين جزائريين.

وقد تدرج على المنتخبات الفرنسية السنية منذ عام 2002( منتخب اقل من 16 سنة) إلى أن وصل إلى المنتخب الأول لبلد مولده فرنسا سنة 2007 حيث خاض إلى حد الآن 17 مباراة رسمية وسجل خلالها هدفين.

وبخلاف عدة لاعبين المزدوجي الجنسية الجزائرية والفرنسية فان نصري لن يمكنه اللعب لمنتخب الجزائر بحكم أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم لا تسمح لأي لاعب بتقمص ألوان منتخب آخر إلا في حالة واحدة فقط ، وهي أن لا يكون هذا اللاعب قد شارك مع المنتخب الأول في أية منافسة رسمية وأنه قد تقمص الو فقط ضمن المنتخبات الشابة. وهي الحالة التي استفاد منها ،قبل سبع سنوات، عنتر يحي.، واستفاد منها في شهر أغسطس / آب الماضي كل من حسن يبدة ومراد مغني وجمال عبدون اللذين لعبوا لمختلف منتخبات الفئات الشابة الفرنسية قبل أن يختاروا الانضمام إلى المنتخب الأول لبلدهم الأصلي الجزائر.

نشير بالاضافة إلى سمير نصري، فان منتخب فرنسا يضم في صفوفه لاعب آخر من أصول جزائرية ،وهو مهاجم ريال مدريد الأسباني كريم بن زيمة، بالإضافة للاعب آخر من أصل عربي ونعني به حاتم بن عرفة المولود يوم 07 مارس 1987 ببلدة “كلامارت” الفرنسية من أبوين تونسيين كما أن والده كمال بن عرفة سبق له اللعب ضمن المنتخب التونسي