أعلنت النجمة الروسية، ماريا شارابوفا، تناولها مواد منشطة خلال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، أواخر يناير الماضي.
وقالت شارابوفا في مؤتمر صحافي دعت إليه في وقت سابق اليوم ما حمل على الاعتقاد بأنها ستعلن اعتزالها بسبب الإصابات المتكررة: “لقد تلقيت قبل أيام رسالة من الاتحاد الدولي لكرة المضرب يعلمني فيها بالنتيجة الإيجابية للفحص الذي خضعت له خلال بطولة أستراليا”.
وأضافت “منذ 10 سنوات أتناول هذا الدواء بناء على وصفة من طبيب العائلة. هذا الدواء لم يكن على لائحة المنتجات الممنوعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن القاعدة تغيرت في الأول من يناير، وأصبح الدواء مادة ممنوعة، وهو ما لم أكن أعرفه”.
ويستخدم دواء “ميلدونيوم” في معالجة المشاكل الناجمة عن داء السكري.
وقالت “لقد ارتكبت خطأ هائلا. لقد خيبت آمال المشجعين والمعجبين بي. أسقطت رياضتي، وأعرف أنني عرضت نفسي لنتائج هذا العمل، لكني لا أريد أن أنهي مسيرتي بهذه الطريقة، وآمل أن تكون لدي فرصة لمعاودة اللعب”.
وأوضحت النجمة الروسية أنه لم يتم الاستماع لها بعد من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
وأعلنت شارابوفا (28 عاما) المصنفة أولى سابقا وسابعة حاليا، قبل أيام انسحابها من دورة انديان ويلز الأميركية للماسترز التي تنطلق اليوم بسبب إصابة في ساعدها الأيسر تعاني منها منذ عدة أشهر. كما انسحبت للسبب ذاته من دورة بريزبين الأسترالية في يناير الماضي، ودورة الدوحة الشهر الماضي، وكذلك من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد.
ولم تشارك شارابوفا هذا العام سوى في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث خرجت من الدور ربع النهائي إثر خسارتها أمام الأميركية سيرينا وليامز.
وأحرزت شارابوفا 35 لقبا خلال مسيرتها حتى الآن، منها 5 في البطولات الأربع الكبرى.
وعانت شارابوفا مراراً في مسيرتها الاحترافية من الإصابات التي أبعدتها لفترات، لكن ذلك لم يمنعها من تصدر التصنيف العالمي للاعبات المحترفات لمدة 21 أسبوعا.
وتقيم شارابوفا منذ طفولتها في الولايات المتحدة، وقد دخلت منذ أعوام مجال الأعمال، حيث أطلقت علامتها التجارية لحلويات “شوغربوفا”.