لم يتورّع لاعب الوسط الدولي الألماني الشاب ماريو غوتزه أحد أبرز لاعبي بروسيا دورتموند عن ارتكاب حماقة داخل أرض ملعب “لاروزاليدا” الخاص بنادي ملقة الإسباني قبيل المباراة التي جمعت الفريقين البارحة، حين انسحب خلسة من تدريبات فريقه لدقائق، وتسلل خلف اللوحات الإعلانية، و”تبوّل”، على أرض الميدان.
ولم يدر في خلد اللاعب الواعد أن فعلته كانت في مرمى كاميرا إحدى القنوات الإسبانية التي التقطت المشهد كاملاً، وسرعان ما انتشر بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وأعادت عرضه مواقع إلكترونية لصحف عالمية.
وأثار تصرف اللاعب الألماني غضب واستياء صحافيين ومشجعين وصفوا ما فعله غوتزه بـ”الحماقة”، كما بدا واضحاً في المقالات والتعليقات على المقطع، التي وصفته غالبيتها باللاعب “عديم الاحترام” باعتبار أنه كان يستطيع الذهاب لإحدى دورات المياه الموجودة في الملعب بدلاً من التبول في أرض الملعب ومن ثم النهوض لمواصلة الإحماء للمباراة وكأن شيئاً لم يكن!.
ويبدو أن هذا السلوك بات حكراً على اللاعبين الألمان وتحديداً في البطولات الأوروبية، إذ سبق للحارس المخضرم ينز ليمان أن فعل الأمر نفسه عام 2009، أمام أكثر من 40 ألف متفرج خلال مباراة فريقه شتوتغات مع يونيريا أورزيتشيني الروماني في دوري أبطال أوروبا.
وانتظر ليمان ابتعاد الكرة عن منطقة مرماه، ليغادر حدود الملعب ويتجه نحو إحدى اللوحات الإعلانية خلف المرمى، ليتبول فيما المباراة تسير بشكل طبيعي ومن ثم يعود إلى عرينه، دون أن يلحظه الحكم!.