استبق الصحافي الإسباني المخضرم، توماس رونسيرو، المعروف بولائه لنادي ريال مدريد، احتفال الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للإعلان عن هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية للعام 2012، بشن هجوم لاذع على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يُتوقّع أن يحتفظ بالجائزة للعام الرابع على التوالي.
وكتب رونسيرو في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” متسائلاً: “من قال لكم إن الفيفا لا يعرف العدالة؟ هذا غير صحيح. يوم الاثنين سيمنح ميسي الكرة الذهبية للمرة الرابعة، وحينها سيتحقق الإنصاف، فاثنتان منها كانتا مستحقتين، ومثلهما كانتا سرقة”.
وفاز ميسي بالجائزة المرموقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ويعتقد رونسيرو أن نجم برشلونة لم يكن يستحق الجائزة عام 2010، وكذلك لا يستحقها عام 2012، مفترضاً أن نجم برشلونة سيواصل التتويج بالجائزة، بعد مؤشرات عديدة أظهرت أن فرص ميسي تتجاوز حظوظ غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويُعرف رونسيرو بولائه الشديد لنادي ريال مدريد، وهو ينتمي لصحيفة “آس” الرياضية الشهيرة، وهي مقربة من النادي الملكي، ولا يتورع صاحب الـ48 عاماً، في الهجوم على كل من يحاول النيل من الريال ولاعبيه كما يرى، مستخدماً مصطلحات وألفاظاً قاسية، كان ضحيتها العشرات من المسؤولين واللاعبين وكذلك الأندية.
ويرى الصحافي المدريدي المتعصب، أن رونالدو يستحق الفوز بالكرة الذهبية للعام المنصرم وليس ميسي، بعدما قاد ريال مدريد للفوز بلقب الدوري الإسباني، وحقق العديد من الإنجازات والأرقام الفردية التي تخوّله الفوز، ويتهم في هذا الخصوص “الفيفا” بمجاملة ميسي ومنحه الجائزة مبكراً.
وكان رونسيرو فجّر الشهر الماضي مفاجأة من العيار الثقيل، وقدّم أوراقاً ومستندات قال إنها تثبت أن ميسي لم يحطّم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال عام واحد، وشكك في ذات الوقت بصحة بعض الأهداف التي أحرزها لاعب برشلونة.
وذكر في تحقيق موسع نشرته “آس” أن صاحب الرقم القياسي هو مهاجم من زامبيا يكاد لا يعرفه أحد في الوقت الحالي ويدعى غودفراي تشيتالو، حيث سجّل 107 أهداف عام 1972، سواء مع منتخب بلاده أو فريق كابوي ووريورز الذي كان يدافع عن ألوانه، مؤكداً أنه سجل قبل ذلك 81 هدفاً في عام واحد.
وذكر التحقيق أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لم يدوّن أهداف تشيتالو بشكل غير مفهوم، وكذلك لم يلق بالاً بالأرقام القياسية العديدة التي سجلها هذا اللاعب الأسطورة قبل وفاته في حادث مأساوي عام 1993.
وخلال نفس التحقيق، شكك رونسيرو في صحة بعض الأهداف التي احتُسبت لميسي، ومن بينها هدفه في مايوركا بعدما لمس زميله التشيلي أليكسيس سانشيز الكرة بيده قبل أن تصل إلى ميسي، وكذلك هدفه في أتلتيك بيلباو والذي دونه الاتحاد الإسباني للاعب رغم أن آخر من لمس الكرة كان مدافع الفريق الباسكي.
وذهب الصحافي الإسباني المعروف إلى حد وصف الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بـ”الوقح”، بعد تصريحات منسوبة للأخير، قال فيها إن ميسي يستحق الفوز بالكرة الذهبية على حساب رونالدو، اللاعب المفضل لرونسيرو.
كنت أعلم أنه الصحفي توماس رونسيرو حتى قبل أن أقرأ الخبر،، الله يشفيه من حقده،، معروف عليه ولائه الأعمى لفريق ريال مدريد،، و إذا عرف السبب بطل العجب…و لا يهمك يا ميسي…قافلتك تسير نحو الألقاب و ك ل ا ب رونسيرو تعوي..خليها تعوي إلى أن تصاب بالتهابات لا ينفع معها علاج ههههههههههههههاااي