تعرّض مدافع منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد سيرخيو راموس لموجة من السخرية والتهكم سواء من الصحافة الإسبانية أو جماهير منتخب “لافوريا روخا” اثر اهداره أمس ركلة جزاء خلال مباراة منتخب بلاده أمام البرازيل في نهائي كأس العالم للقارات.
وصوّب راموس برعونة شديدة ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لمنتخب بلاده مطلع الشوط الثاني، ليفوّت فرصة العودة لأجواء المباراة بعدما كان المنتخب البرازيلي متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة.
وأعاد راموس الأذهان لركلة الجزاء الترجيح التي أهدرها خلال مباراة فريقه ريال مدريد أمام بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم قبل الماضي، حيث صوّب آنذاك الكرة في المدرجات، وأصبح مثار سخرية واسعة خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل أكثر ما أثار اهتمام الصحافة الإسبانية أمس هو تلك الصورة التي انتشرت لراموس حين تنفيذه لركلة الجزاء وظهر خلفه زميله في المنتخب ونجم برشلونة تشافي هيرنانديز وقد وضع يده على عينيه لكي لا يرى مدافع ريال مدريد وهو يصوب الكرة.
ويبدو أن تشافي كان متيقناً بأن زميله لن ينجح في تسجيل هدف تقليص الفارق، فلم يرغب بمشاهدته لحظة التنفيذ، ونشرت صحيفة “ماركا” المعروفة بميولها المدريدية صورة مركّبة يظهر فيها تشافي وقد أغمض عينيه وراح تفكيره نحو ركلة راموس المهدرة أمام بايرن ميونيخ.
أما صحيفة “سبورت” الكاتلونية فاستغربت إصرار راموس على التقدم لتنفيذ ركلة الجزاء في ظل وجود العديد من زملائه المتخصصين، وقالت إنه انقضّ على الكرة وسارع لتنفيذها برعونة شديدة مضيعاً على المنتخب الإسباني فرصة العودة لأجواء اللقاء.
وبدورها سخرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتلونية من راموس وقالت إن تشافي كان محقاً بعدم النظر إليه لحظة تنفيذ ركلة الجزاء، مؤكدة أن هذه قد تكون المرة الأخيرة التي يجرؤ فيها مدافع ريال مدريد على التقدم لتنفيذ ركلة جزاء.
جريدة la marca الاسبانية المعروفة بموالاتها ل ريال مدريد….لو كان الذي ضيع ضربة الجزاء لاعب من البارصا….لأقامت الدنيا و لم تقعدها بالسخرية و التهكم يصل لحد التجريح..و لكـــن؛؛ لأن من ضيع هذه الفرصة لاعب مـــدريــــــدي اكتفت بتهكم ((محتشم))……………….عقلية فرانكــويــة منحــازة !!!!!!!!!!!!!