حالة من السخط الشديد انتابت عشاق هدّاف نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو في شتى بقاع العالم العربي بعد التغريدة التي أطلقها على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر”، و”فيسبوك”، والتي أعرب من خلالها عن سعادته بتواجده في مدينة تل الربيع المحتلة بصحبة بعثة منتخب بلاده الذي سيواجه منتخب إسرائيل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل العام المقبل.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد خرج “رونالدو” صباحا لفترة قصيرة إلى منطقة الشاطئ بتل الربيع لإجراء مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، ثم عاد سريعا لغرفته بالفندق.
ونشر “رونالدو” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة له مع زملائه في المنتخب البرتغالي، معلقاً عليها “صباح رائع في إسرائيل مع زملائي”، الأمر الذي أثار حفيظة عشاق اللاعب من العرب، ما دفعهم للتعليق أسفل الصورة بأن “هذه ليست إسرائيل وإنما فلسطين”.
كما شنَّ المتيّمون العرب برونالدو حملة إلكترونية شرسة على الصفحة الرسمية للاعب ريال مدريد عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صبّوا فيها جام غضبهم عليه بعد التغريدة التي أطلقها والتي عبّر فيها عن سعادته بقضاء أولى أيامه في إسرائيل.
وكان “رونالدو” قد حظي باستقبال جماهيري حاشد لدى وصوله إلى تل الربيع بصحبة بعثة منتخب بلاده الذي سيواجه منتخب إسرائيل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل العام المقبل، حيث توافد المئات من عشاق نادي ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي إلى فندق “هيلتون”، الذي يُقيم فيه المنتخب البرتغالي، لحظة وصول بعثة منتخب “برازيل أوروبا” والتي تضم نخبة من اللاعبين العالميين على رأسهم كريستيانو رونالدو.
وتزامن وصول بعثة المنتخب البرتغالي لكرة القدم إلى مدينة تل الربيع للقاء المنتخب الإسرائيلي في الجولة الخامسة من المجموعة السادسة من تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل على استاد “رمات غان”، مع وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأراضي المحتلة.
وقارن موقع “وان” العبري المتخصص بالشؤون الرياضية بين زيارتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزيارة هدّاف نادي ريال مدريد، مؤكداً أن زيارة لاعب كرة القدم البرتغالي إلى تل الربيع، تثير في نفوس الإسرائيليين الانفعال أضعاف ما تثيره زيارة الرئيس أوباما.
أما موقع “سبورت فايف” العبري، فقد أشار إلى أنّ “رونالدو” قد سحب البساط من تحت أقدام رئيس ثالث أكبر دولة في العالم.
وتحظى المباراة بأهمية بالغة بالنسبة للمنتخبين، إذ يحتدم الصراع بينهما على المركز الثاني الذي يتيح لهما فرصة خوض الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، في ظل تربع المنتخب الروسي على عرش المجموعة برصيد 12 نقطة.
وأطلقت جماهير المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في وقتٍ سابق وعوداً باستقبال عدائي لرونالدو خلال المباراة، عن طريق صيحات الاستهجان والهتافات التي تنادي باسم غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقررت جماهير دولة الكيان الصهيوني استخدام أسلوب الهتاف لميسي الذي انتهجته جماهير عدة، في أوروبا، في محاولة منها للتأثير على “رونالدو” وإخراجه عن تركيزه خلال المباراة، إذ بات شبح “ميسي” يطارد غريمه البرتغالي حتى في غيابه في مشهد تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث تعرّض ابن مدينة ماديرا إلى صيحات استهجان وهتافات مناصرة للاعب الأرجنتيني في أكثر من مباراة سواء مع فريقه ريال مدريد الإسباني، أو حتى مع منتخب بلاده .
على بال مين يلي بترقص في العتمه!!!!! هو مهتم !!!!
بس يبقو الحكام العرب يقولو فلسطين المحتلة ومش اسرائيل أبقوا حاسبو رونالدو ….
معروف بكلامه اللي بينقط سم
طالع لمدربو مورينهو