أفصح الدولي أسامة هوساوي، مدافع الأهلي، لمسؤولي ناديه عن رغبته في مغادرة النادي الجداوي قبل بدء تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
وبحسب مصادر خاصة فقد فشلت كل محاولات الأهلاويين في ثني المدافع الدولي عن قراره، ما أحدث شرخاً في علاقات الطرفين خلال الأيام الماضية. وترغب إدارة الأهلي في استمرار هوساوي، فيما يريد المدافع الدولي المرتبط بعقد لمدة ثلاثة أعوام ونصف، مضى منها عام ونصف فقط، في كسر التعاقد بينه والادارة الخضراء والمغادرة.
وطبقاً للمصادر ذاتها، رفضت إدارة الاهلي تلبية رغبة اللاعب، وطالبته بإتمام عقده مع النادي، فيما ألح اللاعب على مفاوضيه في إيجاد الطريقة المناسبة لفض التعاقد بينهما، قبل الاشهر الستة المقبلة التي يجيز القانون له شراء ما تبقى من عقده بعد مضي نصفه.
يُذكر أن أهلي جدة تعاقد مع أسامة هوساوي قادماً من إندرلخت البلجيكي، بعد تجربتين محليتين ناجحتين في صفوف الوحدة والهلال، وقدم المدافع المولود في رأس الخيمة الإماراتية وصاحب النشأة المكاوية مستويات متأرجحة في النصف الاول من الموسم الماضي، قبل أن يعود لمستوياته المميزة في الموسم الحالي. وإذا ما غادر هوساوي صفوف الأهلي فإنه سيكون اللاعب الثاني في الموسم المنصرم حديثاً الذي يكسر عقده مع ناديه بعد أحمد الفريدي، لاعب الاتحاد الذي غادره إلى النصر بالتراضي بين الجانبين، وكلا اللاعبان غادر الهلال من قبله رافضين التجديد للنادي العاصمي الازرق وسط جدليات ساخنة آنذاك في المدرجات والإعلام.
ووفقاً لمصدر خاص في النادي الأهلي، فإن لن تسمح إدارته بالمغادرة حتى لا تفتح باباً للاعبي الفريق الغائب عن بطولة الدوري منذ 30 عاماً، وربما تسعى إدارة الاخضر الجداوي إلى معاقبة اللاعب أو التجديد معه عامين آخرين في مقابل إعارته عاماً إلى نادٍ خليجي.
وقالت المصادر ذاتها إن هوساوي تلقى اتصالات من أندية محلية وخارجية رفض التفاوض معها حتى يجد حلاً يسمح بفضّ عقده مع ناديه، فيما قال لـ”العربية نت” مصدر مقرّب من هوساوي إن أسباباً خاصة وأخرى عائلية أجبرت المدافع الدولي على التقدم لإدارة ناديه للمغادرة.
وينتظر ان تتضح الامور بين هوساوي وناديه خلال الاسابيع المقبلة، ورغم تعقيدات الموضوع الا ان المصادر بين الجانبين ترجح مغادرة هوساوي جدران القلعة الخضراء قبيل بداية الموسم.