(CNN)– أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم السبت، عن فتح تحقيق في واحدة من أغرب الأحداث التي يمكن أن تشهدها الساحة الرياضية في مصر، قادت اثنين من الفرق المشاركة في بطولة الدوري الممتاز، إلى التوجه إلى ملعبين منفصلين، لإقامة مباراة مؤجلة بينهما.
وأكد رئيس اتحاد الكرة، جمال علام، أن الاتحاد سيفتح تحقيقاً شاملاً حول ملابسات مباراة الاتحاد السكندري والداخلية، المؤجلة من الأسبوع الخامس عشر، وذلك “لمعرفة المتسبب في تلك الأحداث، وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام.”
وبينما أكد اتحاد الكرة أنه تقرر تأجيل المباراة، التي كان من المقرر إقامتها الخميس، إلى الأحد 16 يونيو/ حزيران الجاري، فقد استمر التضارب حول الملعب المقترح لاستضافة المباراة، الأمر الذي أثار كثيراً من الجدل بين جماهير الكرة المصرية.
وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد قررت إقامة المباراة على ملعب “الدفاع الجوي”، إلا أن وزارة الداخلية رفضت إقامتها على الملعب العسكري، في الوقت الذي رفض الفريق السكندري، من جانبه، اقتراحاً آخر بإقامتها على ملعب “الترسانة” في القاهرة الجديدة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إدارتي الناديين تلقيا خطابين متناقضين من اتحاد الكرة، وفي الموعد المحدد للمباراة، توجه فريق الاتحاد إلى ملعب الدفاع الجوي، في الوقت الذي توجه فيه لاعبو الداخلية إلى ملعب الترسانة.
ورغم تأكيد اتحاد الكرة بدء التحقيق في واقعة الخميس، فإن التضارب مازال مستمراً قبل ساعات من الموعد الجديد للمباراة الأحد، حيث ذكر اتحاد الكرة أن المباراة ستُقام على ملعب “الجونة”، بمدينة الغردقة، بينما نقلت تقارير عن رئيس لجنة المسابقات أن المباراة ستُقام على ملعب الدفاع الجوي.
يُذكر أن فريق الداخلية يحتل المركز السابع في المجموعة الثانية، برصيد 16 نقطة، يليه الفريق السكندري في المركز الثامن بـ13 نقطة.