اعترف المدير الفني لتشلسي الإنكليزي، الإسباني رافائيل بينتيز، باستمرار العداوة والقطيعة بينه وبين المدير الفني لمانشستر يوناتيد الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون، ودلل على ذلك بعدم مصافحته لفيرغسون قبل وعقب المباراة التي جمعت فريقيهما، في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وقال بينتيز في تصريحات صحافية، إنه كان ينتظر قدوم فيرغسون لمصافحته، لكن الأخير تجاهله.
وتقضي القوانين في الملاعب الإنكليزية بمصافحة اللاعبين والمدربين عقب انتهاء المباريات، وهو الأمر المتعارف عليه في كافة بطولات الاتحاد الإنكليزي.
وأوضح المدير الفني لتشلسي، أنه انتظر أمام ممر مقاعد البدلاء لمصافحة فيرغسون، لكن الأخير تجاهله ومضى في سيره خارج الملعب.
وتابع: “كنت أنتظر.. وعلى علم بأن هناك الكثير من الناس يشاهدون ذلك، لكن أرجو سؤاله (فيرغسون) إذا كان شجاعاً بما يكفي”.
وتمتد عداوة بينتيز وفيرغسون منذ سنوات طويلة، إبان تدريب بينتيز لليفربول، حيث كثر الحديث عن هذه العداوة التي غذتها تصريحات الطرفين لوسائل الإعلام، وانتقاد بعضهما بعضاً علانية.
وسبق لبينتيز أن وجه انتقادات لفيرغسون، مدعياً بتأثيره على الحكام، ورد عليه فيرغسون بأنه شخص مغرور، قبل أن يوجه له انتقادات وتحميله مسؤولية تراجع ليفربول.
وواصل فيرغسون انتقاداته لبينتيز، وذهب أبعد من ذلك، حين بارك علانية قرار إقالة بينتيز من تدريب ليفربول، ليرد بينتيز بتوجيه انتقادات مماثلة بتقليله من إمكانيات فيرغسون الذي واصل مسلسل الانتقادات بعد تولي بينتيز لتدريب إنتر ميلان الإيطالي، ولاحقاً تشلسي الإنكليزي.