استغل المدير الفني لأرسنال الإنكليزي، الفرنسي آرسين فينغر الثقة التي منحها إياه مجلس إدارة النادي اللندني، وقرر تصفية حساباته مع مساعده الأول “ستيف بولد” وإقالته من منصبه.
وذكرت تقارير صحافية إنكليزية أن فينغر قرر إبعاد مساعده عن الجهاز الفني، وذلك بسبب انتقادات “بولد” العلنية في الصحافة لطريقة لعب فينغر الذي نجح في إقناع مجلس إدارة النادي بهذا الأمر.
واعتبر فينغر إحداث تغييرات في الجهاز الفني للفريق، بمثابة أفضل الحلول لإنقاذ الفريق وإعادته لطريق الانتصارات والبطولات.
وقال المدرب الفرنسي أنه سيواصل مشواره مع أرسنال رغم النتائج المخيبة، ولن يتخلى عن الفريق اللندني لأن رغبته بتولي هذه المهمة أشد من أي وقت مضى، مثمناً في الوقت ذاته خطوة إدارة النادي بتجديد الثقة به ومنحه 80 مليون جنيه إسترليني لتعزيز صفوف الفريق.
ولم يمض على تعيين “بولد” عام واحد حتى جاء قرار إقالته، مع العلم أنه تم تعيينه لهذا المنصب منذ مايو ٢٠١٢، ليحل مكان بات رايس الذي استقال بعد 44 عاما قضاها في أرسنال.
ومنذ تعيينه مساعداً لفينغر بدا على “بولد” عدم الانسجام مع المدرب الفرنسي، لدرجة أنه خرج إلى وسائل الاعلام ليؤكد أن طريقة لعب فينغر غير مناسبة لفريق أرسنال، حيث إن عقلية فينغر تركز على الهجوم أكثر في التدريبات لكن “بولد” يرى أن التركيز على الدفاع أهم.
ونشرت صحف عدة تقارير عن حقيقة الخلاف بين فينغر وبولد، لدرجة أن إدارة أرسنال انقسمت فيما بينها حول أصل الخلاف، وحاولت في أكثر من مرة العمل على توفير الأجواء التصالحية بين الرجلين من أجل إنقاذ الفريق، ولكن دون جدوى.