أوقعت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية “غينيا الاستوائية 2015” منتخب الجزائر في مجموعة صعبة نسبياً، بينما جاءت سهلة إلى حد ما للمنتخب التونسي، وإن كانت فرص ممثلا العرب ممكنة للمنافسة على اللقب القاري.
وقبل بدء مراسم إجراء القرعة، وزع الاتحاد الأفريقي المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى أربعة مستويات، حيث جاء في الأول غينيا الاستوائية وغانا وزامبيا وكوت ديفوار، بينما جاء منتخبا تونس والجزائر بالمستوى الثاني، مع كل من بوركينا فاسو ومالي.
أما المستوى الثالث فقد ضم منتخبات الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا والغابون والكاميرون، في حين جاءت منتخبات الكونغو الديمقراطية والسنغال وغينيا والكونغو في المستوى الرابع.
وأسفرت القرعة عن اختيار منتخب غينيا الاستوائية، صاحب الضيافة، على رأس المجموعة الأولى، ومعه منتخبات بوركينا فاسو والغابون والكونغو، بينما جاء منتخب زامبيا على رأس المجموعة الثانية، إلى جانب كل من تونس والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية.
وأوقعت القرعة منتخب الجزائر في المجموعة الثالثة، التي يترأسها منتخب غانا، إضافة إلى جنوب أفريقيا والسنغال، فيما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات كوت ديفوار ومالي والكاميرون وغينيا.
يُذكر أن “الخُضر” سبق لهم التتويج بلقب البطولة القارية مرة وحيدة عام 1990، وكذلك الحال بالنسبة لـ”نسور قرطاج”، الذين فازوا باللقب عام 2004، بينما يمتلك المنتخب المصري، الذي يغيب عن النهائيات للعام الثالث على التوالي، أكبر عدد من مرات التتويج باللقب، بواقع سبعة ألقاب.