أي وسيلة إعلامية تزور موقعها اليوم الأحد، ستجدها تبرز خبراً مرفقاً بفيديو عن هدف كروي نادر وتاريخي، سجله أمس لاعب سدد الكرة من مسافة تزيد عن 60 مترا، فهزّ بها شباك الخصم بواحد من أروع وأعظم الأهداف بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وربما بتاريخ كل دوري ممتاز آخر.
https://www.youtube.com/watch?v=S1H2pLnC7ck
الهدف كان جميلا ومفاجئا، إلى درجة أن جوزيه مورينيو، مدرب “تشيلسي” الذي فاز بالمباراة، مع أن الكرة دخلت في مرماه لتعلن عن هدف سيبقى محفورا في ذاكرة متابعي اللعبة لسنوات، أبدى إعجابه الشديد به، وقال بحسب ما طالعته “العربية.نت” مما نقلته الوكالات: “كان هدفا يتمنى كل لاعب كبير في العالم تسجيله، من ميسي إلى مارادونا إلى بيليه”، وفق تعبيره.
وكانت المباراة بين فريق “تشيلسي” الذي سجل في الدقيقة 39 أول هدف من ركلة جزاء، وضيفه فريق “ستوك سيتي” الذي سجل هدف التعادل بركلة من لاعب الوسط، تشارلي آدم، سدد بها الكرة صاروخية رائعة، محققا لفريقه الذي خسر بهدف ثان سجله “تشيلسي” في الدقيقة 62 من المباراة، نصرا معنويا بالتسديدة التي دخلت التاريخ الكروي بعد انتباهة سريعة لخطأ ارتكبه حارس “تشيلسي” العتيد.
ثلاثة أهداف بريطانية أيضا ومن مسافات طويلة
لاحظ آدم، لاعب خط وسط فريقي “ليفربول” و”بلاكبول” سابقا، أن البلجيكي ثيبوت كورتوا، حارس “تشيلسي” اللندني، كان متقدما بعض الأمتار عن مرماه، فاستغلها فرصة لحظة وصلت الكرة إليه وهو قبل منتصف الملعب بحوالي 10 أمتار، طبقا لما نراه في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” الآن، ومعه تبث 3 أشرطة جمعتها في فيديو واحد عن أهم الأهداف الشبيهة من مسافات طويلة، فقط لمجرد المقارنة.
في الفيديو المجموع من 3 أشرطة، نرى اللاعب البريطاني السابق، ديفيد بيكهام، يسجل هدفا في 1996 من مسافة طويلة ضد فريق ويمبلدون، فيما نرى هدفا ثانيا يسجله في 2006 لاعب فريق “ليفربول” الإسباني تشابي ألونسو ضد فريق “نيوكاسل” من مسافة 63 مترا، وفي الثالث هدف سجله في 2013 البوسني أسمير بيغوفيك، حارس مرمى فريق “ستوك سيتي” ضد فريق “ساوثهامبتون” حيث سدد الكرة من مرماه ومضت إلى مرمى الخصم، وحارسه كان يبدو أنه نائم بلا أي انتباه، فدخلت فيه.
وعاجله بكرة سرعتها 72 كيلومتراً
أما فيديو الهدف التاريخي السبت، فنرى فيه اللاعب تشارلي آدم، وهو متزوج عمره 30 وأب لابن وحيد اسمه جاك، يسدد الكرة سريعة على مرآى من 30 ألف متفرج اكتظت بهم مدرجات الملعب، وأضعافهم ممن كانوا يتابعون المباراة ليلا عبر التلفزيونات، فعاينوها تمضي إلى حيث سددها، ومعها عاينوا محاولة الحارس اليائسة للإمساك بها، إلا أنه لم يفلح، فعبرت لتدخل مرماه في مشهد قد يسقط معه الفك الأسفل لمن يفتح فاهه دهشة مما تراه عيناه.
كتبوا في بعض صحف بريطانيا اليوم الأحد، أن تشارلي كان يهم بتمرير الكرة إلى أقرب زميل له، كبداية لبناء هجمة سريعة على “تشيلسي” الذي كان يخوض المباراة في ملعبه “ستامفورد بريدج” بمنطقة فولهام في جنوب غرب لندن، إلا أن اللاعب الاسكتلندي تنبه بسرعة لخطأ حارس “تشيلسي” فلم يمهله، بل عاجله بكرة سرعتها 72 كيلومتراً، وفقا لما قدرها الخبراء، وبثوانٍ قطعت 66 ياردة، وسجلت هدفا لا ينساه من يراه إلا بعد زمن طويل.
شويت ابن اللدينه
هاد لو يشمط جحيش الغرام هيك شلوت كان بطلع مخو من مناخيرو 🙂