حاز المنتخب الكرواتي على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم في المواجهة التي جمعته مع المغرب، السبت، بملعب خليفة الدولي في قطر، في إطار كأس العالم 2022.
ورغم أن “أسود الأطلس” حظوا بالمركز الرابع، إلا أنه أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي في المونديال.
وخلا الشوط الثاني من أي أهداف رغم فرص كثيرة ومواجهات حادة أمام مرميّ كلا المنتخبين.
وسجل الهدف الثاني لصالح كرواتيا، ميسلاف أورسيك، قبل الدقائق الأخيرة من نهاية الشوط الأول.
وافتتح باب التسجيل لصالح رفقاء لوكا مودريتش، اللاعب جوسكو جفارديول في الدقيقة السادسة من بداية اللقاء.
بينما تمكن أشرف داري من جانب المنتخب المغربي من تعديل الكفة لصالح “أسود الأطلس” بعد دقيقتين من الهدف الكرواتي.
وأجرى مدرب المغرب، وليد الركراكي، ثلاثة تغييرات عن المباراة الأخيرة ودفع بلاعب الوسط اليافع بلال الخنوس أساسياً.
التعب نال منا
قال مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، السبت، إنه سعيد بأداء لاعبيه، رغم الخسارة من كرواتيا برسم مقابلة تحديد صاحب المركز الثالث في مونديال قطر 2022، مضيفا أن “التعب نال منا”.
ومباشرة بعد نهاية اللقاء، أعرب الركراكي عن أسفه لعدد الإصابات التي عانى منها الفريق، الذي أنهى مساره البطولي في كاس العالم رابعا، بالقول:”ليس سهلا أن تلعب مباراتك السابعة دون أن تشعر بالتعب” ثم تابع “كل اللاعبين قدموا مجهودا كبيرا، الكل تعب، الجميع بمن فيهم أشرف حكيمي وحكيم زياش”.
وقال كذلك إنه أقحم بدلاء في الشوط الثاني، لكن الفريق الخصم كان “أقوى وأكثر تنظيما” ثم استدرك “لكننا تسببنا لهم بمشاكل كبيرة حتى آخر ثانية”.
وأضاف أن الفريق المغربي استفاد من هذه الدورة وتعلم كثيرا “حتى نكون أقوى في المستقبل” مشيرا على أن المركز الرابع في كأس العالم يستحق الفرح لكنه أردف “يجب أن نعمل أكثر وهذا ماسنفعله”.
لم يغفل الركراكري الحديث عن أنصار المنتخب المغربي واعتذر منهم لآخر مبارتين، حيث سجل الأسود خسارتين متتاليتين، لكنه جدد التأكيد على أن الفريق بأكمله أدى ما عليه مشيدا بالروح الوطنية للاعبين وقال: “لقد رأيتم كيف يحبون القميص المغربي”.
بكاء بدر بانون
انهمرت دموع لاعب المنتخب المغربي، بدر بانون، مباشرة بعد نهاية لقاء تحديد المركز الثالث والرابع في مونديال قطر، حيث انهزم أسود الأطلس بهدفين لهدف أمام منتخب كرواتيا.
وفي تصريح صحفي لقناة “بي إن سبورتس” عقب نهاية اللقاء كشف بانون أنه حزين ليس فقط بخسارة المركز الثالث، بل لأن الفريق كان يطمح في لعب النهائي والظفر بكأس العالم، “نظرا للمستوى الكبير الذي ظهر به المنتخب المغربي” وفق تعبيره.
وقال إن الفريق كان يسعى للظفر بالميدالية البرونزية لإسعاد الشعب والاحتفاظ بها لأجيال أخرى لكن المنتخب لم يدخل المباراة بشكل جيد أمام كرواتيا .
وعاد بانون ليؤكد أن الوصول لهذه الأدوار في بطولة كأس العالم في حد ذاته إنجاز، وقال: “لا أحد كان يتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه”.
وتابع “لا أظن أن الأمر سيكون سهلا على أي منتخب عربي أن يصل للعب الأدوار الأولى مستقبلا” قبل أن يؤكد أنه ورفاقه سيفتخرون لسنوات بهذا الإنجاز.
ولدى حديثه غلبته دموعه، وقال: “هناك أمر شخصي لا بد أن أشير إليه، كنت أفكر بالتوقف دوليا قبل أشهر، لكن الركراكي أعطاني فرصة أن أكون واحدا من هؤلاء الأبطال”.
وأضاف “مررت بظروف صعبة، لكن إيماني بالله ومساعدة عائلتي وزوجتي لي، أصبحت اليوم أكثر إنسان سعيد لأنني دخلت التاريخ.. تاريخ لاعبي المنتخب المغربي”.
ثم تابع والدموع منهمرة على خده “صعب أن تنام بالليل ولا تعلم إن كنت سترى طفلك في اليوم التالي أم لا” واكتفى بانون بهذه الجملة دون إعطاء أي تفاصيل أخرى لكنه أردف “كان أمرا صعبا علي لم أستطع البوح به حتى لعائلتي والمقربين مني”.
العجيب ليش لعيبة المغرب مااعترضوا على قرار الحكم مع فرنسا حين احتسب الخطأ ع المغرب