اعتبر الأزهر أن إصابة محمد صلاح ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، وقد تكون دليلاً لحب الله وليست عقابا منه.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى في رده على الداعية الكويتي مبارك البذالي، الذي ذكر أن إصابة اللاعب محمد صلاح هي عقاب من الله، لكون صلاح أفطر مع فريق ليفربول الإنجليزي، إن البلاء والمصائب التي يجريها الله تعالى على عباده ليست معللة بعلة معينة ظاهرة للعباد، بل هي من الأمور الغيبية التي يجب على المسلم ألا يفتش عنها لدى الآخرين، وعلى الإنسان أن يحسن الظن بالآخرين وينشغل بنفسه وأحواله.
وأضاف الأزهر أن البلاء خير للمؤمن، كما ورد في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”. (صحيح مسلم 4/2295).
وأشار الأزهر إلى أن البلاء قد يكون من علامات حب الله للعبد وقرب العبد من ربه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحداً أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (صحيح البخاري 7/ 115).
عروبتنا و دينُنا تقف على كتف محمد صلاح ….. هزُلَتْ !
!!
الأمر أصبح فعلاً لا يطاق.. الهذه الدرجة أصبحنا؟!!