وضع اللاعب السابق في المنتخب الإيراني ونادي برسبوليس (بيروزي)، منوشهر شفقتيان، مسؤولي بلاده في حرج عندما أقدم على خياطة فمه، قائلا إنه يفضل الموت بدل الفقر الذي يعاني منه منذ سنوات، في رسالة نشرتها صحيفة “خبر ورزشي” الرياضية.
وخاطب اللاعب الإيراني، الذي يعاني من مرض نفسي إضافة إلى فقره المالي، مسؤولي بلاده، قائلا: “لا أريد الذهاب للمستشفى، أريد الموت، لم يرني أحد عندما ذهبت إلى استجداء الأكل لعائلتي من بيوت الخيرين، قمت بخياطة فمي كي أموت، واعتكفت في منزل والدتي، ربما ينتبه المسؤولون بعد موتي”.
وسبق أن طالب اللاعب الإيراني توظيفه في أي مهنة بوصفه لاعبا سابقا في المنتخب، حتى إنه قال في لقاءات صحافية إنه “لا يمانع أن يتكفل بمهمة غسل ملابس اللاعبين بعد المباريات في أي فريق كروي للهروب من الفقر والعوز الذي يعاني منه”.
ورفض شفقتيان الشائعات التي تنشرها وسائل إعلام بلاده حول إدمانه على المخدرات، مؤكدا أنه “يعاني فقط من مرض نفسي يتفاقم يوما بعد يوم بسبب الفقر”.
وسبق أن عاتب اللاعب الدولي الإيراني السابق، علي دائي، مسؤولي بلاده عن الوضع الذي يعاني منه منوشهر شفقتيان ولاعبون آخرون، مثل اللاعب العربي الأهوازي كريم باوي الذي مثل المنتخب الإيراني لعقد كامل، لكنه يعاني الآن هو الآخر الفقر والإدمان.
وانتقد شفقتيان في رسالته علي دائي وقال مخاطبا إياه: “أنا أريد وظيفة حتى لو كانت غسل ملابس اللاعبين، لدي أحفاد لا أريد أن أخجل أمامهم عندما يطلبون مني شراء البوظة ولا أتمكن من شرائها لهم.. بدل لوم الآخرين، إذن ساعدني أنت”.