اتهمت وسائل الاعلام الاميركية لاعب كليفلاند كفاالييرز المنافس في الدوري الاميركي للمحترفين لكرة السلة بأنه تجاهل النشيد الوطني للولايات المتحدة قبل مباراة يوتا جاز الاربعاء الماضي بسبب معتقداته الدينية.
وقالت صحيفة اميركا اليوم أن اللاعب ديون وايترز ابلغ مسؤول الاعلام في الرابطة الاميركية لمحترفي كرة السلة أنه لم يخرج للاصطفاف من اجل السلام الوطني لأنه مسلم حيث فضل البقاء في غرفة خلع الملابس.
ولكن لاعب الجناح الذي أكد اعتناقه الإسلام نفى عبر حسابه على تويتر أي علاقة للدين في الواقعة وأكد أنه يحب بلاده أميركا وأن غيابه عن الوقوف عن النشيد الوطني ليس بسبب معتقداته الدينية.
وقال وايترز: “السبب الذي نشر عبر وسائل الاعلام كذب، أنا أحب كل شيء في اميركا، لطالما وقفت وسأقف مجددا للنشيد الوطني”.
وأكدت مقاطع الفيديو أن ديون وايترز كان حاضرا بالفعل لدى الاصطفاف للنشيد الوطني الاميركي الجمعة عندما لعب كليفلاند في ضيافة دنفر ناغتس.
ويعتبر وايترز من أفضل لاعبي الـدوري حاليا حيث سجل مع كليفلاند الموسم الماضي 1113 نقطة، وسجل 892 في الموسم الذي سبقه، أما في الموسم الحالي فقد شارك في 5 مباريات حتى الآن وسجل 47 نقطة.
واعتبرت الصحافة الاميركية أن مدرب كليفلاند قرر معاقبة وايترز عبر سحبه من التشكيلة الاساسية لأول مرة هذا الموسم بسبب ما قالت أنه خيانة وتمرد، غير أنه تبين لاحقا أن الامر لم يكن كذلك على الإطلاق.
ويبدو أن وايترز لم يكن اصلا ضمن التشكيلة الاساسية بسبب خلاف مع المدرب ولذلك لم يخرج من غرفة خلع الملابس قبل انطلاق المباراة أمام يوتا جاز.
يذكر أن صحيفة اميركا اليوم اعادت إلى الذاكرة ما فعله لاعب دنفر ناغتس كريس جاكسون الذي اعلن اسلامه واصبح اسمه محمود عبد الرؤوف عندما رفض الوقوف للنشيد الاميركي العام 1996 وتم ايقافه من قبل رابطة اللاعبين.
وقالت الصحيفة ان الخروج من المأزق وقتها تطلب الوصول إلى اتفاق بأن يتواجد عبد الرؤوف في الصف مع زملائه أثناء النشيد الوطني وله الحق في أن يغمض عينيه إذا اراد ذلك.
الحمدلله .. الله يثبته .
إن هذا الدين دين عظيم .. فعلى رغم شدّة الحملة الاعلاميّة الشرسة الموجهّة ضد الاسلام والتي يشترك بها كل العالم .. لا يزال الناس يدخلون في الاسلام .. وسيبقى هذا الدين دائماً وأبداً ولن يُمحى ولن يندثر مهما حالوا .. لأنه دين سماوي .. فمنذ نشأته وحتى هذه اللحظة ما فتأ أعدائه يكيدون له .. وهم في السابق واليوم من أعتى امبراطووريات ودول العالم وأشدها قوّة .. لكنه قهرهم في الماضي وبقي قوياً .. وسيقهرهم اليوم وسيبقى دائماً .. ولن يزول وسيكبر أكثر وأكثر .. وهذا بحد ذاته أكبر دليل أنه دين من الله العظيم ..
سبحان الله
لو تعرض اي دين لِما يتعرض له الاسلام لنتهى
لكن الله حافظ دينه
سبحان الله رغم كل التشويه ضد الاسلام وانه دين ارهاب نجده اكثر الاديان انتشارا
سبحان الله
السود الأمريكيون أكثر من يعتنق الاسلام ”دين إن أفضلكم عند الله أتقاكم” هروبا من جحيم العنصرية العرقية التي كانت تطالهم .. و إن انخفضت مؤخرا و لكن ماتزال قائمة!
هنيئا له!