اعترف اللاعب البرازيلي “باولو سيزار”، المعروف بـ”كاجو”، أنه باع ميداليته الذهبية الخاصة بالفوز بكأس العالم 1970 من أجل الحصول على الكوكايين.

وعبر اللاعب عن ندمه على بيع ميدالية المونديال الذهبية للحصول على الكوكايين، إلى جانب بيع نسخة ذهبية مصغرة من كأس “جول ريميه” من أجل الإنفاق على إدمانه.

ولم تكن الميدالية الذهبية والنموذج المصغرة خسائره الوحيدة، حيث اضطر إلى بيع 3 مبان في الجزء الجنوبي من العاصمة “ريو دي جانيرو” لتسديد ديون المخدرات التي حصل عليها، بحسب موقع telegraph.

وأشار “سيزار” إلى أنه لم يكتشف أحد ما فعله بالميدالية والكأس إلا مؤخرا ليكون دليلا جديدا على خطورة المخدرات، وأثرها السيئ على حياة المدمن، حيث يفقد المتعاطي السيطرة تماما على حياته ولا يرغب سوى في الحصول على الجرعة.

ويعد “سيزار” عضوا في المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1970 في المكسيك، وبدأ إدمانه للمخدرات أثناء لعبه لنادي “أوليمبك مارسيليا”، وسبق له اللعب لنادي “أياكس” الهولندي، وكان زميل أسطورة الكرة “بيليه” في المنتخب وسجل 10 أهداف خلال الـ10 سنوات التي لعب فيها لصالح البرازيل.

وقد نجح “سيزار” في الإقلاع عن المخدرات منذ 15 عاما ولم يعد يشرب الكحوليات أو يتعاطى الكوكايين ، ويخضع لعملية إعادة تأهيل ليمارس حياته الطبيعية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. 🙁
    الله يعفو عليه من الإدمان!!

    انشر يا جعفر و تشااااو و اراك لاحقا إن شاء الله..

  2. مؤخرا لاعب برازيلي في نادي برازيلي محلي نشر مقطعا ظهر فيه يبكي و يشتكي من أن فريقه استغنى عنه لأن مستواه أصبح ضعيفا و متدنيا و السبب أن زوجته تجبره على القيام بأشغال المنزل ففقد تركيزه الكروي جعل مستواه الكروي يتدنى و يفصله فريقه.
    ماذا أقول؟
    يمكن مراتك شافت أن مستقبلك سيزدهر و ينجح أكثر في المطبخ 😂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *