لطالما اشتُهر لاعب الوسط الجزائري “أميرسعيود” الذي كان محترفاً بالنادي الأهلي المصري بأنه صاحب لقب “أسوأ” ركلة جزاء في التاريخ، بعد تنفيذ مثير للاستغراب لركلة قبل أكثر من عامين خلال مباراة لفريقه أمام “كيما أسوان”، لكن يبدو أنه وجد من ينافسه على اللقب أخيراً، ويتعلق الأمر بلاعب من البرازيل.
وخلال مباراة في دوري الدرجة الثالثة البرازيلي تقدم اللاعب “بيلو” لتنفيذ ركلة جزاء لصالح فريقه الذي كان متأخراً بهدفين نظيفين، لكن تصويبته لم تكن دقيقة، حيث ركل الكرة بجانب قدمه بشكل “كوميدي” أثار ضحك واستغراب الجماهير في المدرجات، فيما أبعد مدافعو الفريق المنافس الكرة بسهولة عن مرمامهم.
ولم تتردد وسائل إعلام برازيلية وأوروبية عدة، في وصف تنفيذ “بيلو” لركلة الجزاء بأنه “الأسوأ في التاريخ”، وقالت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية إن اسم اللاعب “سيُخلّد في قائمة طويلة من اللاعبين الذين نفذوا ركلات الجزاء بطرق غريبة على مر العصور، حتى الآن، هو الأسوأ”.
ووضعت الصحيفة بعض النماذج لركلات نُفذت في السنوات الأخيرة، وكان من بينها تلك التي لعبها الجزائري أمير سعيود عام 2011، ووقع على وجهه لحظة تصويب الكرة مثيراً عاصفة من ردود الفعل والتعليقات الساخرة آنذاك.
وحظت مقاطع تنفيذ اللاعب البرازيلي لركلة الجزاء بنسبة مشاهدة مرتفعة على موقع “يوتيوب” الشهير، وشاهد أحدهما أكثر من مليون شخص، بينما شاهد نصفهم مقطعاً آخر، وسط المئات من التعليقات التي اتفق أصحابها على أنهم لم يشاهدوا من قبل تنفيذاً أسوأ لركلة جزاء.