تضم مختلف البطولات العالمية لاعبين من مختلف الجنسيات، من ضمنهم لاعبين مغاربة أبانوا عن مهارات رياضية، وطاقات لاقت إعجاب أبرز الأندية الكروية، ما فتح شهية كبريات الأندية الأوروبية إلى استقطابهم للعب ضمن صفوفها.

وتكاد البطولات الأوربية لا تخلُ من لاعبين مغاربة ممّن يمارسون في مراكز مختلفة على أرضية الميدان، سواء تعلق الأمر باللاعبين الرسميين أو الاحتياطيين، أو الممارسين في الفرق الصغرى أو مدارس التكوين التابعة للأندية في أفق إعدادهم للالتحاق بالفريق الأول.

غير أن ما يلاحظ على هذا الحضور المميز للاعبين المغاربة في الخارج، هو أداؤهم المميز داخل الفرق التي يمارسون فيها، وخفوت هذا الأداء كلما تمت المناداة عليهم للعب ضمن صفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، بل هناك من أدار وجهه ورفض دعوة حمل قميص المنتخب المغربي، مفضلا اختيار اللعب في منتخب أوروبي عوض منتخب بلاده.

ومن جملة اللاعبين الذين أداروا وجههم، ورفضوا تلبية نداء الوطن الأم أولئك الذين يتوفرون على جنسيات مزدوجة، مغربية وأوروبية، حيث غالبا ما يفضلون البقاء في أوروبا واللعب في صفوف المنتخب الذي يحمل جنسيتهم الأولى، ومنهم منير الحدادي، لاعب برشلونة، وإبراهيم أفلاي لاعب أولمبياكوس، الأول يلعب مع اسبانيا، والثاني مع هولندا.

كما يوجد ضمنهم لاعبون سئموا تخبط الإدارة الرياضية في الاتحاد المغربي لكرة القدم وكثرة المشاكل التي تعيشها الكرة المغربية، فضلا عن التراجع المستمر للمنتخب المغربي الذي فقد بريقه منذ عقد من الزمن، حيث أضحى يحصد الخيبة تلو الأخرى، دون إيجاد حل لهذا التقهقر الذي جعله يفقد نجوما فضلت اللعب في منتخبات أوروبية على اللعب ضمن صفوفه.

ورغم التعويضات والامتيازات الهامة التي يمنحها الاتحاد المغربي لكرة القدم لكل من قبل دعوة المشاركة ضمن المنتخب المغربي، ورغم محاولات اقناع النجوم المغاربة المميزين بحمل القميص المغربي، إلا أن ذلك لم يجد نفعا مع لاعبين آثروا إبراز مواهبهم ضمن منتخبات لها تاريخ، وانجازات بصمت اسمها ضمن صفوف المنتخبات الكبرى في مختلف المنافسات والبطولات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اداروا وجوههم و رفضوا تلبية نداء الوطن ههههه يا نونو يا هبلة انتي خليتيها. قضية وطنية ليه ؟؟ هي كرة و لا حرب ؟ الشعب المغربي لا يبالي أين يلعب نجومه سواء في الداخل او الخارج لان و بكل بساطة نعي انها ماهي الا صناعة و الفريق لي يدفع اكثر للاعبيه هو الانسب سواء بالداخل او الخارج … و في كلتا الحالتين يشرف بلده ..سواء مع فريق بلده او مع فريق اجنبي
    لازموا تفصلوا الرياضة عن السياسة خصوصي الكرة لي تظم فئة مهمة من الشباب و هذا الشباب معظمه عاطل يائس واعي او ليس واعيا مثقفا او لا يعني شرائح مختلفة من المجتمع متحمس مندفع ما يصدق يلاقي شي يشغله و يعمل منه قضية وطنية لذلك تلاقي ملاعبنا فيها عنف و دماء و شعوبنا تتعارك من اجل كرةً لسنين ..،

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *