حث نادي فلومينيزي البرازيلي لاعبي الفريق الكروي الأول وجماهير النادي، على ايقاف الحملة التي دشنوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً “تويتر”، إذ ترى إدارة النادي ان فيها “إساءة بالغة له، وتشويهاً لسمعته”.
وبدأت الحملة الموسومة بـ “طالبان الثلاثية”، نسبة الي تسمية الفريق في البرازيل بـ “ثري كولور” او “النادي صاحب الألوان الثلاثة”، الأسبوع الماضي قبل مباراة فلومينيزي البرازيلي مع امليك الاكوادوري في ذهاب ربع نهائي كاس ليبيرتادورس والتي انتهت بفوز امليك 2-1 بركلة جزاء مشكوك في صحتها – بحسب تحليلات فنية وآراء صحافية برازيلية -.
وتتركز الحملة “المسيئة” – كما تصفها إدارة فلومينيزي – على قيام مشجعي النادي واللاعبين بالتقاط صور لهم وهم ملثمون بقميص الفريق – محاكاة لملثمي طالبان – بغرض اظهار روح المحاربين، لتحقيق نتيجة ايجابية في مباراة العودة امام امليك الاكوادوري حيث يعرف النادي في البرازيل باسم “فريق المحاربين“.
ولكن النادي البرازيلي اعترض على الحملة، وقال في بيان رسمي: “بالطبع لم يكن القصد من هذه الحملة ان تنتقل صورة منظمة طالبان التي تعتبر صورة للارهاب كروح للفريق والجماهير”.
وأنشأ مغردون في موقع “تويتر” هاشتاق باسم “talibatricolor#”، وتم تصنيفه بحسب الموقع نفسه كأكثر الهاشتاقات انتشارا في البرازيل، الأسبوع الماضي.
ومن بين أبرز اللاعبين المنضمين للحملة، البرازيلي فريد، والمحترف في صفوف الهلال السعودي سابقاً، تياغو نيفيز، الذي كتب تغريدة في حسابه الشخصي، قال فيها: “دعونا من نكتة طالبان .. ولنبحث عن شيء غيرها بقميص نادي فلومينيزي”.
وسيلاقي فلومينينزي البرازيلي نظيره الاكوادوري في لقاء العودة ضمن منافسات ربع نهائي كاس ليبرتادورس، اليوم الأربعاء، على استاد البترو اوليفيرا عقر دار الفريق البرازيلي.