قال دييغو سيميوني، مدرب فريق أتليتكو مدريد الإسباني، إن الفوز على فريقي برشلونة وريال مدريد والحصول على اللقب الإسباني يعتبر أحد أعظم الأيام في تاريخ فريقه.
وسجل أتليتكو تعادلا أمام منافسه، برشلونة، ليكسب النقطة التي كان يحتاجها حتى يتوج بطلا للدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 1996.
وأنهى فوز أتليتكو مدريد احتكار فريقي برشلونة وريال مدريد للقب الدوري.
وقال سيميوني: “سيكون اليوم أحد أهم الأيام في تاريخ النادي”.
وأتليتكو هو أول فريق، بخلاف ريال مدريد وبرشلونة، يفوز باللقب منذ فوز نادي فالنسيا بقيادة رافاييل بينيتيز في موسم 2003-2004.
وتصدر أتليتكو جدول الدوري الإسباني منذ مارس/آذار الماضي، رغم تراجعه الطفيف عند اقترابه من نهاية الدوري بعد هزيمته أمام لافانتي وهزيمته على أرضه أمام نادي مالاغا.
وعلم فريق أتليتكو أن نقطة واحدة تكفيه للتغلب على برشلونة في ملعبه، كامب نو.
وأحرز لاعب الظهير الأوسط بأتليتكو، دييغو غودين، هدفا بعد هجمته في النصف الثاني من المباراة، وهي التي حققت فوز الفريق بلقبه العاشر في الدوري الإسباني.
وبعد المباراة، قال سيميوني إنه لم يشك أبدا في أن فريقه سيهاجم ليكسب المباراة، مضيفا :”لم أشك للحظة قي فوز الفريق، اللاعبون دائما لديهم رد فعل. وكلما كبر التحدي، زاد إصرار الفريق على تحقيق النصر. إنه شعور عظيم أن يصبح اللاعبون هم الأبطال أمام فريق برشلونة”.
وكان بإمكان برشلونة الحصول على اللقب إذا ألحق هزيمة بأتليتكو مدريد، والحفاظ على تقدمه بالهدف الذي حققه ألكسيس سانشيز في هجمته في النصف الأول من المباراة.
لكن أداء الضيف، أتليتكو مدريد، تحسن في النصف الثاني من المباراة رغم غياب الهداف، دييغو كوستا، ولاعب خط المنتصف، أردا توران، بسبب الإصابة.
وقال سيميوني، لاعب خط منتصف منتخب الأرجنتين سابقا ولاعب أتليتكو في آخر فوز له بالدوري، إن الفريق “كان هادئا في النصف الثاني من المباراة، ولعب بشكل جيد رغم الأزمة التي تسببت فيها إصابة دييغو وأردا”.
وأضاف: “من هنا أصبحنا منافسين واستمتنا من أجل كل كرة، وهو ما كنت أطالب به. وبدا فريقنا مرتاحا”.
وأهدي سيميوني الفوز لمدرب إسبانيا السابق، لويس أراغونيس، الذي كان أحد أقطاب أتليتكو بتمثيله كلاعب ومدير فني، والذي توفي عن عمر ناهز 75 عاما في فبراير/شباط الماضي.
وقال سيميوني: “كنت أفكر في لويس وكنت متأكدا من أنه بجانبنا ويساعدنا في الدفاع في النصف الثاني من المباراة”.
ويركز سيميوني وفريقه على مباراة يوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة، إذ يمكنهم تحقيق فوزين تاريخيين بالتغلب على ريال مدريد.
ماذا تقول أنت؟