يستهل المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه الأفريقي الثلاثاء بمواجهة نظيره النيجيري بمدينة بنغيلا، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية الـ27 التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.
ويسعى المنتخب المصري إلى تحقيق أول فوز على نظيره النيجيري منذ 47 عاما، وبالتحديد منذ عام 1963 عندما فاز عليه 6-3 في أول مشاركة للأخير في نهائيات كأس أفريقيا.
كما تسعى مصر إلى الفوز بلقب الدورة الحالية ليكون الثالث لها على التوالي بعد عامي 2006 عندما استضافت البطولة و2008 في غانا، والسابع في تاريخ جميع مشاركاتها.
وتمثل البطولة الحالية أهمية بالغة للمنتخب المصري بعد فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد هزيمته في المباراة الفاصلة أمام نظيره الجزائري الذي سقط بأول مباراة له بالدورة أمام ملاوي بثلاثية نظيفة.
وتعد مباراة الثلاثاء نقطة الانطلاق لمنتخب مصر مثلما كانت مباراته أمام المنتخب الكاميروني في بداية مشواره بالبطولة الماضية نقطة انطلاق نحو إحراز اللقب.
صدارة المجموعة
ويسعى المنتخب المصري لكسب المباراة، مما سيقترب به كثيرا من صدارة المجموعة ووضع إحدى قدميه في الدور الثاني، خاصة أن مباراتيه الباقيتين ستكونان أقل صعوبة.
ورغم غياب العديد من العناصر المؤثرة بين صفوف الفريق للإصابة وأسباب أخرى -بينهم مهاجم الفريق عمرو زكي وزميله أحمد حسام (ميدو) وصانع الألعاب محمد أبو تريكة- لا تزال هناك ثقة لدى المدرب حسن شحاتة في قدرة فريقه على إحراز لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
ويدرك شحاتة جيدا مدى الفوائد التي قد يجنيها الفريق من البداية الجيدة ولذلك ينتظر أن يدفع بقوته الضاربة منذ البداية، حيث سيعتمد على مهاجم بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان الذي يحمل على عاتقه آمال الجماهير المصرية في غياب زميليه زكي وميدو.
كما سيعتمد المدرب على عناصر أخرى مؤثرة للغاية مثل حارس المرمى عصام الحضري الذي لعب دورا كبيرا في فوز الفريق بالبطولتين الماضيتين، والمدافع المخضرم وائل جمعة ونجم خط الوسط النشيط حسني عبد ربه.
تخلص من الأنانية
أما المنتخب النيجيري فيسعى أيضا لتقديم بداية قوية، لاسيما أنه أخفق في عبور دور الثمانية بالبطولة الماضية عندما خسر أمام منتخب غانا صاحب الأرض.
ويبدو المدير الفني للمنتخب شايبو أمادو سعيدا بشكل كبير بعدما تخلص فريقه من الأنانية التي كانت تسيطر عليه في الماضي.
ويتمنى أمادو أن تساعد الروح الجديدة للفريق على التخلص من ذكريات البطولات الثلاث الماضية، حيث خرج الفريق من الدور قبل النهائي في بطولتي 2004 و2006، ثم من دور الثمانية عام 2008.
ولم يتوج المنتخب النيجيري باللقب الأفريقي منذ حصوله عليه عام 1994 في تونس، ويعتمد أمادو حاليا على الثنائي الهجومي نوانكو كانو وأوبافيمي مارتينز، كما يستطيع الاستعانة بالمهاجمين تشينيدو أوباسا المحترف في ألمانيا وفيكتور أوبينا مهاجم ملقا الإسباني.
يا اختي كريمة خلي قلبك ابيض مثل معظم المصريين ،،، من اجل انسان أخطأ ، لا نستطيع ان نأخذ الباقين بجريرته خصوصا انهم هنأوا بكل اخلاق عالية كما ترين في التعليقات السابقة …
مبروك لمصر
والله متعونا
من المفروض هده هي الاخلاق الرياضية والروح الرياضية
اللي ايمتعنا هو اللي يستاهل التشجيع
دون العصبية العمياء
الف مبروك للمنتخب المصري ويارب المزيد من الانتصارات له و
للفرق العربية
وان شاء الله الكاس تكون لفريق عربي بغض النظر
عن هومنين من مصر او الجزائر او تونس المهم للعرب
ملحوظة……. صدق او لا تصدق لكنها الحقيقة
ربما لا تصدقونني ولا كن هده هي الحقية
امس الاغلبية الساحقة من اخواني الجزائريين
كانو يشجعون ويتمنون الفوز لمصر
بعد الاداء الجيد لهم على ارضية الملعب
يقول المثل أنا وأخي على ابن عمي , وأنا وابن عمي على الغريب
نحن مع مصر وتونس فى مبارياتها مع الفرق الاخرى لاننا اكبر من الشماته والحقد ..
ولا تؤاخد دولة وشعب باكمله لفتنة كان سببها اقلية قليلة والسبب الرئيسي في شنها هوالاعلام
يارب تكون الكاس عربية
وتمنياتي التوفيق اليوم لفريق تونس
والله يطفىء نار الفتنة يارب
قولو اميييييييين
دمتم بخـــــــير وســـــعادة
هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااى
مبرووووووووووووووووووووووووك يامصر يا حبيبتى.
مبرووووووووووووك لكل المصريين. الحمد لله بجد فريق مشرف فى كل حاجة، الشكل، اللعب، التكنيك، العزيمة، شرفتونا يا فراعنة.
وبالتوفيق لكل المنتخبات العربية، ويارب الكأس يكون عربى.
وطبعاً بما انى مصرية فياااااااااارب يكون مصرى، وماحدش يزعل.