-بعد انفصال المنتخب الجزائري لكرة القدم عن المدرب الفرنسي كريستيان جوركيف بداية هذا الأسبوع، تداولت وسائل الإعلام الجزائرية والعالمية عدة أسماء لخلافة الفرنسي، فيما يظهر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم متمهل في تحديد المدرب الجديد حسب بيان أصدره مؤخرًا ورافضًا لتسريب أي اسم من قائمة المرّشحين.
جوركيف الذي عبّر عن رغبته بالرحيل لصحيفة فرنسية، غادر المنتخب الجزائري قبل بضعة أيام واضعًا حدًا لمسلسل طويل بدأ منذ أن تسرّبت أخبار عن عدم ارتياحه في الجزائر، وقد أكد ذلك في حواره الأخير مع صحيفة تلغرام الفرنسية، إذ قال إنه لا يشعر بالأمن في الجزائر، وإن الاتحاد لم يساعده على تطبيق فلسفته الكروية.
وقد حدّد الاتحاد الجزائري مساعد جوركيف، نبيل نغيز للإشراف على الفريق حتى يونيو حزيران المقبل، لا سيما أن المنتخب الجزائري قريب جدًا من التأهل لكأس إفريقيا ويحتاج نقطة واحدة من مبارتيه القادمتين، لكن ذلك لم يمنع وسائل الإعلام من التكهن بخليفة جوركيف.
ويوجد أولا الإيطالي جيوفاني تراباتوني، خاصة وأنه سبق له أن تلّقى عرضَا من اتحاد الكرة الجزائري قبل سنتين لتدريب المنتخب، وقد تعود الاتصالات بين الطرفين لا سيما وأن تراباتوني يدرّب حاليا فريق الفاتيكان، وهو فريق صغير لا ينافس على البطولات الكبرى.
كما يوجد اسم مارتشيلو ليبي، المدرب السابق للمنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 2016، وقد أكد المدرب لوسائل إعلام إيطالية أنه تلقى اتصالات من الاتحاد الجزائري، وما يقرّبه من المهمة الجديدة، هو كونه حاليًا بدون فريق.
وهناك كذلك المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، وقد لفتت وسائل إعلام جزائرية إلى أنه حضر إلى الجزائر قبل مدة قصيرة، ويرجح أن سبب حضوره هو إجراء مفاوضات مع الاتحاد الجزائري، وما يقرّب حظوظه هي إنجازاته السابقة، وتدريبه في الدوري الفرنسي، كما أنه دون فريق منذ مغادرته مارسيليا.
كما يحضر كذلك اسم المدرب الجزائري جمال بلماضي، المدرب الحالي لنادي لخويا القطري، وهو اسم تردد أكثر من مرة كلها يبحث المنتخب عن مدرب، وكذا اسم كارلوس كيروش، المنفصل حديثًا عن المنتخب الإيراني، فضلَا عن مانويل بيليغرني، الذي سينهي مسيرته مع مانشستر سيتي بعد أسابيع قليلة.