جدد الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني لكرة القدم، تأكيداته على أنه لن يلعب لأي فريق آخر في أوروبا سوى البرسا، ولكنه لا يستبعد العودة الى بلاده واللعب لأحد الأندية الأرجنتينية بعد انتهاء عقده مع النادي الكتالوني.
ووقع ميسي أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، يوم الخميس 7 فبراير/شباط، على تمديد عقده مع البلوغرانا بحضور ساندرو روسيل رئيس النادي الكاتالوني، ونائبه جوسيب ماريا وأندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي الإسباني، لعامين إضافيين.
وأكد الأرجنتيني الذي ينتهي عقده الجديد مع برشلونة في عام 2018، وهو في الحادية والثلاثين من عمره، بأنه لن يلعب لأي ناد آخر في أوروبا غير الفريق الكاتالوني.
ولم يستبعد ميسي العودة الى بلاده بعد انتهاء عقده الجديد مع الفريق الإسباني، واللعب لأحد الأندية الأرجنتينية.
يذكر أن ليونيل ميسي (25 عاماً)، انضم الى اكاديمية الناشئين في برشلونة بينما كان في الثالثة عشرة من عمره من فريق نيوويلز أولد بويز الأرجنتيني، وشارك مع الفريق الأول للمرة الاولى وعمره 16 عاماً، ولم يغادر ناديه حتى الآن.
وتم تحسين بنود العقد الجديد الذي وقع عليه الأرجنتيني مع برشلونة وللمرة السادسة منذ عام 2006، بحسب ما نشرته صحيفة “ماركا” هذا الأسبوع، فإن راتب ميسي سيصل إلى 12 مليون يورو سنوياً، أي بزيادة مليوني يورو تقريباً عن تعاقده السابق.
والرقم قد يرتفع أكثر بالنظر إلى “المكافآت” الشهيرة التي عادة ما يدرجها برشلونة في عقوده، وهي المتعلقة بالحصول على ألقاب وعدد المباريات التي يخوضها كل لاعب والحصول على جوائز فردية مثل الكرة الذهبية، أي كل الأشياء التي يحققها لاعب مثل ميسي دون جهد كبير.
ويمكن لميسي أن يحصل على أكثر من 16 مليون يورو سنوياً، في موسم لا يتعرض فيه لإصابات طويلة، ويحصد فيه لقبين كبيرين مع برشلونة.
وسيصبح ميسي ثاني أفضل لاعبي العالم راتباً بعد الكاميروني صامويل إيتو الذي يحصل على 20 مليون يورو سنوياً من فريق آنجي الروسي.
ويتصدر ميسي بحسب تقرير نشرته مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية العام الماضي، التصنيف العالمي للعائدات السنوية بقيمة 33 مليون يورو أي نحو 45 مليون دولار، متقدماً على الإنكليزي ديفيد بيكهام لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.
بالتوفيق يا ميسو أين ما حللت أو ارتحلت يا جوهرة الملاعب