احتشدت جماهير نصراوية، خارج ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقاً) في الرياض، على سيارة المدير الفني للمنتخب السعودي الكروي الأول، لوبيز كارو، الذي حضر مباراة النصر ضد العربي الكويتي
ضمن منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، وحثت الجماهير المدرب الإسباني (الذي جلس في المقعد الأمامي لسيارته، يوزع الابتسامات من خلف زجاجها المغلق بإحكام)، أن يختار لاعبين من النصر، لدعم “الصقور الخضر” في المرحلة المقبلة من المشوار الآسيوي، وتركزت جل الرغبات النصراوية في لاعبين اثنين هما: إبراهيم غالب وخالد الزيلعي، فيما قال أحدهم ساخراً وبصوت عال: “من منكم يعرف رقم هاتف محمد السهلاوي .. أعطوه للمدرب ليتصل به”، في إشارة منه إلى الطريقة التي استدعى بها المدير الفني السابق للمنتخب السعودي فرانك ريكارد، لاعب الهلال ياسر القحطاني للانضمام لمعسكر الفريق الإعدادي لدورة الخليج “خليجي ٢١”، على الرغم من اعتزال قائد الفريق الأزرق ومنتخب بلاده اللعب دولياً، قبل أن يثنيه المدرب الهولندي عن قراره.
لكن لوبيز كارو، الذي كان سعيداً في بادئ الأمر بمحاصرة الجماهير له، واحتفائهم برؤيته، انقلب إلى تململ بعد مضي دقائق عدة، لعجز سائقه الآسيوي عن التقدم بالسيارة ولو شبراً واحداً، ولم يفك هذا الحصار عن مركبة مدرب الأخضر السعودي، سوى مرور سيارة رئيس النصر الأسبق الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود، الذي زحف إليه الحشد نفسه.
وينك اخي شامخ ههه احبك اخي وجاري العزيز