تخطف مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت، الاهتمام – ولو مؤقتا – من أزمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي دفعت جوزيف بلاتر إلى الاستقالة من منصبه كرئيس لأكبر كيان متعلق بكرة القدم في العالم.
ويلتقي برشلونة بطل إسبانيا مع يوفنتوس بطل إيطاليا في برلين، مساء السبت، في صراع مرتقب من أجل رفع الكأس ذات الأذنين، في مباراة تحت مظلة الاتحاد الأوروبي ورئيسه ميشال بلاتيني، الخصم الأكبر لبلاتر.
واستقال بلاتر (79 عاما) الثلاثاء بعد أيام من فوزه بانتخابات رئاسة الفيفا، على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين، الذي انسحب في الجولة الثانية.
وجرت الانتخابات في ظروف صعبة، تحت وطأة تحقيق متعلق بالفساد داخل الفيفا الذي يعاني أسوأ أزمة عبر تاريخه.
وأشارت تقارير إعلامية أميركية إلى أن بلاتر، الذي يقود الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1998، خضع لتحقيقات على يد مدعين أميركيين، لكن متحدثا باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، فضلا عن الفيفا، رفضا التعليق على أنباء التحقيق مع بلاتر.
ورغم أن استقالة بلاتر أراحت كثيرا من منتقديه، وعلى رأسهم بلاتيني، فإن نهاية الأزمة التي يمر بها الفيفا بسبب اتهامات الفساد التي تطوله، لا يبدو أنها ستنتهي مع إعلان الرئيس ترك مقعده.
فالأزمة المتشعبة المتعلقة أساسا بمنح حق استضافة كأسي العالم عام 2018 لروسيا و2022 لقطر، نمت ذيولها لتشمل مشاكل أخرى كانت تحت الرماد، شهدتها كرة القدم في السنوات الأخيرة.
ويبدو القائمون على أمر كرة القدم في العالم، في هدنة مؤقتة، للاستمتاع بنهائي برلين بين برشلونة ويوفنتوس، قبل أن يستأنف الجميع اهتمامه بأزمة الفيفا.
طالما قطر كانت تسانده وتؤازره يبقى فاسد sure
ومن غير تحقيقات لان الحداية مش بترمى كتاكيت
طبعا بالتوفيق للبارصا ..كل الزملكاوية بيشجعوا الريال ويكرهوا البارصا الا انا 🙂