لم يستطع نيمار مقاومة دموعه التي انهملت رغماً عنه، عند سؤال أحد الصحافيين له عن تدخل خوان زونيغا عليه في مباراة ربع النهائي، وقال: “لقد حماني الله من البقاء معاقاً طول حياتي”.
واسترسل نيمار للمرة الأولى بالحديث عن التدخل الذي حرمه من إكمال كأس العالم الأولى بالنسبة له ويقول: “لن أقول إنه جاء للإضرار بي مباشرة، لكن من يفهم كرة القدم ويعرفها، يستطيع القول إنه لم يكن تدخلاً عادياً”. وتابع: “عندما تريد إعاقة لاعب ما، فإنك تضرب كاحله أو تضغط عليه، أو حتى تسحبه من قميصه، لكن الطريقة التي تدخل بها زوينغا لم تكن عادية على الإطلاق”.
وواصل نيمار حديثه عن تلك التجربة المريرة وقال: “أنتم تتهمونني بالتمثيل دوماً، وأصدقكم القول إن ذلك لا يهمني، أنا أدافع عن نفسي عندما أشاهد ما يجري من حولي، لكن هذه المرة فشلت، لأنه جاء من الخلف”. وأضاف: “لو رفع ركبته سنتيمترين أعلى لكنت على كرسي متحرك”.
وأكد نيمار أن زونيغا اتصل به اليوم التالي واعتذر له، لكن ذلك لم يكن كافياً ليسامحه على ما فعل، ويقول: “أنا لا أكرهه، فأنا من الأشخاص الذين لا يحملون الضغائن، لكني بذات الوقت لا أشعر تجاهه بأي شيء”.
نيمار باكياً: قدرة الله أنقذتني من “الكرسي المتحرك”
ماذا تقول أنت؟
“لقد حماني الله من البقاء معاقاً طول حياتي”.
والنعم بالله — الف الحمد لله على سلامتك