أتحــــــبني

مرسلة من صديق الموقع فريد البدري

أتحبني كم مرة هذا السؤال….سمعته وأجبت عنه مرغما

أن قلـــت.لا.وقف الزمان مكانــه….والكون أمسى يا حبيبتي مظلما

الحــب شيء لايفــسره الكــلام….فكيــف أرضى عنــه أن أتكلــما

الحــب أوجــدني وكنــت خرافــة….الحـــب أسعــد ني وكنـــت محطمــا

وهــو الـــذي القــى ألــي بقــشة….في البــحر حــين دخلــته مسـتسلما

كانــت حياتــي موقـفأ مـتأزما….ويــزيدها الحزن العمـيق تأزما

كنت الذي يمشي وراء ظنونه…. ويموت في نصف الطريق من الظما

كنت الوحيد فلفني بحنانه ….حتى نسيت الواقع المتجهما

أن كان نزوة وجريمة….فأنا أذن صرت المحب المجرما

وأنا الذي ما كان قلبي ينبض ….فأذا بك أتقنته معنى الحب وصار معلما

أن الوجود بدون الحبيبة متاهة….وأنا بدونها سوف أحيا معدما

لونت من عينيها عشب حديقتي….وضعت من ذهب الاساور أنجما

حبي وحبك نبعتان على فم….فألبحر يشرب والجداول منهما

وتشبثي فيك أنتحار مدينة ….أودى بها طول الحصار وهدما

أولم تعرفي أني أموت بحبنا….فعلى ثيابي الورد يطلع من دما

أني احبك في برأة شاعر….فقلبي حائرأ متلعثما

وتقبلي صمتي لأني كاهن ….عبد الجمال وبالجمال تألما

أن كان يسعدك الجواب فأنني….دومأ أحبك يا وجودي الاعظما

يوم وحيد لن احبك بعده….لما تزول الارض أو تقع السما