آفة اللسان

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الكلمة الطيبة صدقة
بصراحة موضوع رائع
شكراً لصاحبته

واستمع إلى قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» رواه الترمذي

للسان مخاطر جمى
فهو ذو حدين
قد يخرج منه كل ماهو مفيد ومريح كالبلسم الشافي
وقد يكون سليط مخيف كله سموم كالسلاح الخافي
لذا فادراك ما نقول والتفكير بما نريد قوله قبل قوله
هو اساس التفكير السليم
فقد وجدت فعلا ان صون اللسان من مفاتيح السعادة في الدنيا والاخرة

ولكن عن ماذا نصونه?
نصونه
عن الغيبة والنميمة
وكل ما يجعلنا نتكلم فقط لنملئ الفراغ ونبسم الشفاه ولييس حديثا فيه فائدة
بل فيه اثم وخطيئة

نصونه عن الكذب الذي يوقع بالكثير من المعاصي وقد يخرب حياتنا او حياة غيرنا
فبالكذب نستخدم لسانننا لتشويه الحق لتغيير الصحيح لقلب الباطل حقا والحق باطلا

نصونه عن الكلام البذئ الذي يسئ الى سمعة صاحبه وشكله بين الناس

نصونه عن ذكر عورات الناس وافشاء اسرارهم وخيانة الامانة
فنصبح اشخاص لا يثق بهم ابدا لحفظ السر وحمل الامانة
نصونه عن الايقاع بين الناس
عن الشماتة بالاخرين في مصائبهم
عن الحسد
عن
وعن
وعن——-

فللسان دور كبير في حياتنا
به نسعد ونسعد من حولنا
وبه نبتئس ونبئس من حولنا
حمانا الله من شره

قال الإمام الشافعي:
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يقتلنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تخاف لقاءه الأقران

فعن أبي وائل عن عبد الله: أنّه ارتقى الصفا فأخذ بلسانه فقال: يا لسان قل خيرا تغنم، واسكت عن شر تسلم، من قبل أن تندم، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أكثر خطايا ابن آدم في لسانه).
مموضوع مميز ومفيد شكراً لصاحبه الموضوع

الطبع يغلب التَطبُع

لسانك حصانك
ان صنته صانك
وان خنته خانك

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/14/%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%AF.PNG
نبات الأوركيد.

نعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم العظيمة والجليلة نعمة اللسان، ذلك العضو الصغير الذي يتقلب عند الكلام ويقلب الطعام.. هذا العضو قد يكون سبباً لدخول صاحبه الجنة أو النار، فإن استغله الإنسان في طاعة الله وذكره؛ سلك به طريق الجنة، وإن استغله في الغيبة والنميمة وقول الزور وغيرها؛ قاده إلى النار.