لعلكم يا سكّان نورت لم تسمعوا بما جرى ويجري في الزبداني .. لأنني لم أر اهتماماً من نورت بالزبداني كما تهتم بنور الشريف أو الراقصة سما المصري او سواها .
ساحدثكم انا باختصار عن الزبداني ..
الزبداني مدينة سورية جميلة جداً .. تقع في ريف دمشق ..وهي من المدن السياحية في سوريا .. اهلها من اطيب الناس وألطفهم معشراً ..وتجلّت هذه الطيبة خلال حرب تموز 2006 .. حيث قاسم سكان الزبداني النازحين اللبنانيين لقمة العيش .. وشاطروهم السكن والعمل ..وكانوا لهم خير معين وسند ..وبعد اندلاع الثورة في سوريا كان اهل الزبداني من اوائل من ثاروا .. فحوصرت مدينتهم .. ثم عند دخول ميليشا حزب الله قاموا أيضاً بمحاصرة الزبداني .. وأرسلوا شبابهم الذين لجؤوا يوماً للزبداني واحتموا فيها أرسلوهم ليقصفوا الزبداني بكل حقد وغل ..
قبل اكثر من شهر من الآن .. شنت ميليشا حزب الله مدعومة بجيش النظام هجوما شرساً عنيفاً على مدينة الزبداني بغية احتلالها .. وسخروا في سبيل ذلك كل ما يملكون من أسلحة ثقيلة وسلاح جو .. آلاف البراميل المتفجرة سقطت على تلك المدينة الجميلة .. عشرات صواريخ الأرض أرض والصواريخ الفراغية ألقيت على الزبداني .. ونخبة مقاتلي حزب الله حشدوا ليقتحموها .. ومهم الفرقة الرابعه في جيش النظام … لكن أحرار الزبداني ورغم حصارهم وقلة عددهم فاجاوهم ومنذ ذلك اليوم بدأت التوابيت الصفراء تتوالى إلى ضاحية الذل ..وبدأ صراخهم وعويلهم يعلو .. وجن جنونهم فألقوا كل ما لديهم من أسلحة وبراميل وصواريخ فوق الزبداني حتى أحالوا معظمها ركاماً .. وفشلوا وخابوا وخسروا ..
ومن شمال سوريا جاء الدعم لأحرار الزبداني .. فشنّ ثوار الشمال هجوماً على القريتين الشيعتين في ريف ادلب الفوعه وكفريا .. وعندما أحست ايران بالحرج عمدت إلى مفاوضة حركة أحرار الشام التي فوّضها أهل الزبداني الحديث باسمهم .. وبالفعل عقدت جلسة مفاوضات بين أحرار الشام وبين ايران بشكل مباشر ( لاحظوا أنه لا وجود للنظام في المفاوضات .. مع ان الزبداني أرض سوريّة .. وسلملي على السيادة والقرار المستقل ..!!! )
فشلت المفاوضات .. لأن مطلب ايران كان تهجير سكان الزبداني منها وتفريغها من أهلها لتحقيق هدفها في احداث تغيير ديموغرافي في دمشق وريف دمشق .. بتوطين الشيعه وتهجير السنة .. رفضت أحرار الشام ذلك رفضاً تامّاً وحمّلت في بيان نشرته الأمة كاملة مسؤولية مواجهة المخطط الايراني الخبيث .. وبقي أحرار الزبداني صامدون .. واستمر انتصار الدم على السيف … واستمرت قوافل قتلى حزب الله بالتوافد إلى ضاحية الذل .. وعاد ثوار الشمال ليهاجموا الفوعه وكفريا .. لكن هذه المرة بزخم اكبر وسيطروا على نقاط متقدمة .. فعادت ايران مرغمة لتفاوض أحرار الشام .. وتم الاعلان عن هدنة مدتها 48 ساعه تم تمديدها فيما بعد 24 ساعه أخرى .. لكن المفاوضات أيضا فشلت وانهارت الهدنة .. بسبب اصرار ايران على تهجير أهل الزبداني .. أهل الزبداني الذين استضافوا شيعة حزب الله في 2006 في مدينتهم وفي منازلهم يستميت هؤلاء اليوم في اخراجهم من مدينتهم .. لكن أهل الزبداني أعلنوها مدويّة : ” الموت ولا المذلّة ” سنبقى في أرضنا أو نموت دونها .. ولن يهجرنا أحد .. ولن نموت الا كراماً ..
واليوم وبعد مرور أكثر من 45 يوم على الحملة الشرسة .. لا يزال أحرار الزبداني يذيقون كـــلاب حسن زميرة الموت الزؤام .. حتى باتت الزبداني كابوساً يرونه في أحلامهم .. وحتى قال أحدهم ” حتى حجارة الزبداني تطلق علينا الرصاص ” ..
لله دركم يا أساطير البطولة يا أحرار الزبداني .. نصركم الله .. أيّدكم الله .. أعزّكم الله .. وفقكم الله .. يا أكرم الناس .. ويا أطهر الناس .. ويا أشرف الناس … لكم منا السلام .
أسطورة الزبداني ..!!
ماذا تقول أنت؟
وشهد شاهد من اهله
بعد قرابة الشهر من الحملة العسكرية التي يقودها النظام السوري، ومن خلفه حزب الله اللبناني، على أهالي مدينة الزبداني، التي ما زالت صامدة ولم تحسم فيها المعركة، يشبه موقع لبناني شيعي المعركة الدائرة هناك بـ”موقعة كربلاء”، معتبرا أن النظام ومؤيدوه يمثلون “يزيد بن معاوية”، فيما يمثل أهالي الزبداني وأبناؤهم المقاتلين مجموعة “الحسين بن علي”.
وقال موقع “جنوبية” في تقرير له، إن معركة الزبداني تعد من أكثر المعارك إثارة للجدل في سوريا منذ اندلاع الثورة حتى الآن، “فالمعركة بتفاصيلها وأبعادها العسكرية والسياسية والدينية تذكرنا بالمواجهة الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي، وهي معركة الحق ضد الباطل في كربلاء”.
وأوضح الموقع أنه “يمكن لأي شخص تصفح أي كتاب من كتب التاريخ، سواء لدى السنة أم الشيعة، والقراءة عن هذه المعركة، ومقارنتها بما يجري من مواجهات وأحداث في المدينة التي استقبلت أهالي حزب الله في حرب تموز عام ألفين وستة”.
وعند المقارنة بين المعركة التاريخية، وبين المعركة الحالية، يقول “جنوبية” إن “معركة كربلاء دارت بين حاكم ظالم وفاسد وهو يزيد، وبين فئة قليلة (الحسين وأصحابه) تطالب بالعدل والإصلاح والحرية. واليوم تشهد الزبداني اشتباكات بين أهالي المدينة وقوات النظام ومواليه. والزبداني هي من أوائل المدن التي ثارت ضد حكم النظام السوري القمعي والدموي”.
كما أنه “ليس لمعركة كربلاء أهمية من الناحية العسكرية، لأن نتيجتها كانت محسومة سلفا نظرا لعدم التكافؤ بالعدد والعتاد. فجيش عمر بن سعد كان يفوق الثلاثين ألفا، بينما لم يكن مع الإمام الحسين رضي الله عنه أكثر من ثمانين رجلا، هم أهل البيت وأصحابه. في الزبداني أيضا، المعركة لا تغير في التوازنات الميدانية لما يجري في سوريا بشكل عام، لأن المدينة ساقطة عسكريًا ولا يمكن أن يهدد العناصر داخلها أي طريق حيوي للنظام. كما أن عدد المسلحين لا يتعدى الخمسمائة، بينما عديد جيش النظام السوري وحزب الله يقدر بالآلاف، فضلا عن انعدام أي توازن من ناحية العتاد والسلاح والذخيرة”.
وتكمن أهمية المعركة، بحسب الموقع اللبناني، في الأبعاد الدينية والنفسية والإنسانية، لما تحمله من انقلاب واضح في المعايير. “إذ أسقطت هذه المعركة دعاية حزب الله وأيديولوجيته التي كانت ترفع وما زالت لواء الحسين والدفاع عن المستضعفين، ومجابهة الظالمين والتكفيريين والصهاينة. فمن في الزبداني، كما يعرف الجميع وكما يظهر من أسماء الشهداء الذين يسقطون في هذه المعركة، هم من أبناء هذه المنطقة التي احتضنت عوائل حزب الله عام ألفين وستة، حين شنّ العدو الصهيوني عدوانه على لبنان. في المقابل، تظهر معركة كربلاء هذا البعد العميق، حيث إنه لم يكترث جيش يزيد بخصوصية الإمام الحسين، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيد شباب أهل الجنة”.
ويضيف: “وما إن بدأت المعركة حتى أمطر الرماة أصحاب الحسين بوابل من السهام، السهام عينها تحولت إلى براميل متفجرة وصواريخ وقذائف انهمرت على مدينة الزبداني”.
ويقول التقرير إن الهجوم بدأ من جهات متعددة، وقد بدأ أصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر.. استشهد أولاده وإخوته وأبناء أعمامه، وظل الحسين يقاتل حتى الشهادة. كذلك الحال في الزبداني، كل يوم يسقط الواحد تلو الآخر أمام أخيه أو ابن عمه أو أبيه أو ابنه. والآخر ينتظر دوره، ويتسابق للحاق به”.
وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن “عمر بن سعد إلى الامام الحسين يعرض عليه البيعة ليزيد، والرجوع عن مطالبه الى مكة، فقال له الإمام الحسين: “ليس شأني شأن من يخاف الموت، ليس الموت في سبيل العزّ إلاّ حياة خالدة، وليست الحياة مع الذّل إلاّ الموت الذي لا حياة معه، وهل تقدرون على أكثر من قتلي، ولكنكم لا تقدرون على هدم مجدي ومحو عزي وشرفي، فإذن، لا أبالي بالقتل ..”. فيما عرض النظام السوري على أهل الزبداني عرضا أقسى من ذلك، إذ إنه طالبهم بالاستسلام، والخروج من مدينتهم كي يجنبوا أنفسهم الموت وبيوتهم الدمار. فكان ردهم: “الموت على أرضنا وتراب مدينتنا بشرف وعز وكرامة، أشرف من الهروب أحياء منها يلحقنا العار والذل أينما حللنا”.
وقال: “سيسجل التاريخ أن الزبداني ستكون عروس سوريا وأيقونتها، بصمود أهلها واستبسالهم في القتال حتى الموت وتضحيتهم بأنفسهم ورفضهم تسليم مدينتهم.. سيسجل التاريخ أن الزبداني خاضت أقدس معركة، وأشرف مواجهة. حيث ينتصر الدم على السيف، فاستحقت بجدارة أن تمنح لقب (كربلاء سوريا)”.
بشارون وحزب ابليس محتاجين لجهود امريكا وقصفها بالطائرات للزبداني كما فعلت في تكريت مع حشدايران ليستطيع هؤلاء الجبناء دخول الزبداني الصامدة !
ثوار الزبداني ينتصرون لأنهم يدافعون عن ارضهم وعرضهم ولأنهم على حق ..النظام يحاصرهم من زمن ويحاول ان يميتهم جوع وعطش ومرض ويمنع عنهم كل شي ومع ذلك صامدين صابرين …بشارون الملعون عم يقصفهم كالمجانين بالبراميل المتفجرة .مئات البراميل سقطت على الزبداني لم تبقي حجر على حجر ويقاتلهم على الارض مع حزب الشيطان ومع ذلك لم يتمكن من دخول الزبداني …هذا هو الفرق بين المدافع عن حقه وعن اهله وبين من هو على باطل ويدافع عن شياطين وقتلة
نصركم الله يا اهلنا في الزبداني وسدد خطاكم وثبتكم وامدكم بجنود من عنده يا احرار يا من رفعتم رؤوسنا واثلجتم صدورنا
اما حزب ابليس واتباع المجوس وك لبهم الجبان بشارون ندعوا الله ان لا يرفع لهم راية ولا يحقق لهم غاية ويجعلهم للظالمين عبرة واية ويرينا فيهم عجائب قدرته وشدة انتقامه …اللهم اميين
عوداً احمداً اخي مأمون
وردت صحيفة جنوبية اللبنانية المعارضة لحزب الله، حادثة مثيرة للجدل، حيث قام أقارب وأهل قتيل من بلدة عيترون الجنوبية في سوريا، قتل وهو يقاتل إلى جانب حزب الله، في مدينة الزبداني السورية، بأعمال انتقامية وعدائية ضد اللاجئين السوريين في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد انتشار نبأ مقتل حسن حسين عواضة الذي كان يقاتل في صفوف حزب الله إلى جانب جيش النظام السوري في مدينة الزبداني السورية، جاء ردّ فعل أهالي عيترون معاديا وعنيفا تجاه النازحين السوريين في بلدتهم.
وقالت الصحيفة إنه عندما حاول النازحون الدفاع عن أنفسهم، حصل اشتباك بين الطرفين، ما أدّى إلى سقوط 11 جريحا سوريا نقلوا إلى إحدى المستشفيات القريبة، فيما حضرت القوى الأمنية، وفتحت تحقيقا بالحادث.
وتساءلت الصحيفة: “هل هكذا يعامل النازح الذي هرب من القصف والدمار والقتل في بلده، بسبب تدخل حزب الله في سوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السوريين هاربون من ظلم النظام السوري وإجرام تنظيم الدولة، متحملون أيضا تبعات قرارت حزب الله، الذي يرسل أبناء الجنوب والبقاع للقتال إلى جانب النظام السوري.
حكي فاضي
فكرتك بامأمون كاتب الموضوع من نفسك ومن تحليلاتك ومن اطلاعك على الوضع لكن شاهدت الاخبار على قناة العربية ونفس الكلام يللي كاتبه كان واجب منك تقول منقول عن قناة العربية .
لم أجلس أمام تلفزيون منذ اكثر من شهر .. وموقع العربية نت لم أفتحه منذ أكثر من سنة .. ولا حاجة لي لا للعربية ولا لغيرها لأكتب ما كتبت ..
المهم ..
أحداث الزبداني تكشف لنا كثير من الأمور ..أولها أن اللاعب الاساسي وصاحب الأمر والنهي في سوريا هي ايران وليس النظام .. وان النظام ماهو إلا أداة تنفيذيه بيد ايران .. لذلك دخلت هي مباشرة في التفاوض على مدينة سوريّة ولتقرير مصير أناس سوريون ..
وكذلك تُظهر لنا بوضوح وبجلاء أهداف ايران الخبيثة التي كشفت عنها خلال المفاوضات .. وهي تهجير السنّة من غوطة دمشق وتوطين الشيعه .. وجعل تلك المنطقة شيعيه .. كما تفعل الآن في مدينة دمشق .. فحملة ” تشييع ” دمشق جارية للأسف تحت سمع وبصر النظام وبتسهيل ودعم منه طبعا في مقابل دعمه للبقاء على رأس السلطة .. والمضحك عندما يرفع أحدهم عقيرته قائلا وما علاقة السنة والشيعه بالموضوع ؟!!!
وصمود أحرار الزبداني يكشف لنا أيضاً أن الحق مع أصحاب الأرض .. وأن أصحاب الارض هم أصحاب الحق .. وهم المنتصرون وان قلّ عددهم وكثُر عدد أعدائهم .. لذلك صمد أحرار الزبداني كل هذه الفترة وهم المحاصرون منذ 3 سنوات أمام قوتين تستخدمان سياسة الأرض المحروقة .. ولذلك أيضاً فشل النظام في اقتحام حي جوبر منذ ثلاث سنوات وهو على مرمى حجر من قصر الرئاسة .. ولذلك فشل جيش النظام في استعادة داريا وهي على تخوم العاصمة .. ولذلك يهرب جيش النظام كالفئران من المدن السورية في ازمان قياسيّة .. لأنهم لا يدافعون عن وطن ولا عن أرض ولا عن شعب .. هو جيش طائفي يُدافع عن رئيس عصابة ينتمي لهم .. ولو كان فعلا جيش وطن ويدافع عن وطن لما هربوا ولما فشلوا في استعادة حي صغير لثلاث سنين …
الزبداني دمّرت .. لصالح من ؟ لصالح ايران وحزب الله ..وأهل الزبداني لم يعتدوا على أحد ولم يهاجموا احد .. ولكن غرور حزب الله ورغبته في اهداء نصر لجماهيره دفعه للهجوم على الزبداني وتدميرها مستعيناً بصبيهم وصبي ايران في سوريا .. ولكنهم خسئوا وخابوا . وسيهزم الجمع ويولون الدبر ان شاء الله تعالى .
حكي فاضي ومن ذا يقف في وجه سيد المقاومة إلا أن يكون من الجانّ والمردة أو من جنود الله التي لا يهزمها أحد إن يضربوا فوق الأعناق ويضربوا كل بنان. فلا يقف في وجه الشياطين إلا هؤلاء وسيد المقاومة هو الإبليس وجنوده الشياطين. ولولا عمى القلوب لبانت للناظرين قرونه، ولكن مالعمل و عمى القلوب داء لا دواء له إلا دواء ملك الموت.
اللهم ثبت رجال الزبداني ودمر حزب الشياطين وكبيرهم إبليس ، الهم أجلب على حزب الشياطين جنودك يضربون فوق الأعناق ويضربون منه كل بنان، ودمر ضاحيتهم وجنوبهم ولا تبقِ فيها حجرا على حجر وشرد أهلها ليذوقوا العذاب والمهانة، وزلزل في إيران زلزالها واجعل في هلاك شيعتها للناس آية وعبرة لمن يعتبر ولمن لا يعتبر.
اللهم فرّج على سوريا و إحمي الشعب االسوري اللشقيق و أنصر الحق