بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا يخفى على أحد منّا ما يعيشه المسلمون اليوم من تفرق ومن ضعف ومن تخلف .. كما لا يخفى علينا التقدم الذي يعيشه الغرب اليوم ..
هذا الواقع – تخلفنا وتقدمهم – فرض على الكثير من المسلمين والمشرقيين للأسف حالةً من الانبهار الشديد بالغرب .. وتطورت هذه
هذه الحالة حتى غدت عند البعض انقياداً وتبعية .. حتى أصبح الغرب هو المثل الأعلى .. وهو القدوة والأسوة .. وأصبحوا أفاضل الناس وأصبحنا أراذل الناس ..!!
لن اتناول في هذا الموضوع الجانب الأخلاقي المُتردي عند الغرب .. ولا الجانب الاجتماعي .. بل سأتناول الجانب العلمي .. لأنه هو الجانب الأكثر إبهاراً .. وهو أكثر ما يستخدمه المنبهرون ليدللوا على رقيّهم وعلى تخلفنا .. حتى إذا تجرأ أحدنا وانتقد الغرب ترى أحد هؤلاء المنبهرون يرفع عقيرته ويصرخ : لماذا تستخدم الكمبيوتر الذي اخترعوه ؟ ولماذا تدخل من الانترنت الذي أوجدوه ؟ تستعمل مخترعاتهم ثم تشتمهم ؟!! ..
طبعاً لا يُتكر أحد التقدم الذي وصل إليه الغرب .. وتحسين المستوى المعاشي الذي أوجدوه للبشريه .. هذا أمر واضح ولا يخفى على أحد ..لكن هذا التقدم الذي وصلوا إليه لا يجب ولا بأي حال من الأحوال أن يكون سبباً في الانتقاص منا نحن المسلمين – ولن أقول العرب – .. لأنه وببساطة نحن الذين بدأنا هذا التقدم .. ونحن الذين وضعنا أسسه .. ونحن الذين أقمنا دعائمه ..
وعندما دار الزمان دورته .. وترك المسلمون دينهم ( الذي كان رائدهم في الكشف والابداع والاختراع ) وتراجعوا .. جاء الغربيون ليبنوا على ما تركه المسلمون .. ويعكفوا على ترجمة كتبهم .. ويستمروا في التطور ويستمر المسلمون في التراجع ..
ولكن هناك فرق كبير .. بين سبب تقدم المسلمين .. وبين سبب تقدم الغربيين سأذكره في آخر المقال ..!!
ولأنه لا بد ان يُشفع القول بالدليل ..فسأذكر طائفة من العلماء المسلمين الذين كان لهم السبق في الاكتشافات في مختلف المجالات ..
في مجال الطب :
عندما نذكر الطب .. فإن من اوائل الأسماء التي ستقفز إلى أذهاننا هو الجراح المسلم ” الزهراوي ” ..
هو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي .. وُلد في قرطبة ..ويُعتبر الزهراوي من أعظم الجراحين المسلمين والعالميين .. فهو أول من فرّق بين الجراحة وغيرها ..كان له السبق في العديد من العمليات الجراحية كاستئصال الحصى من المثانة وربط الشرايين لايقاف النزيف وغيرها .. كما أنه كان أول من وضع أدوات خاصة للجراحة النسائية .. ولا يزال بعضها مستملاً حتى اليوم ..( وقد شاهدت أحدى هذه الأدوات في برنامج خواطر لأحمد الشقيري ) ..
وله العديد من المؤلفات التي تُرجمت إلى اللفات الأخرى وأشهر كتبه “ التصريف لمن عجز عن التأليف ” ويقع في ثلاثين جزء .
ولكتبه هذه أثر كبير في النهضة التي شهدتها أرووبا فيما بعد فكتبه كانت تُدرس في الجامعات الأوروبية وكان مرجعاً للجراحيين الأوروبيين .
ومن الأسماء المسلمة اللامعه في مجال الطب “ ابن سينا ” أو ” أمير الأطباء ” كما لقبه الغربيون ..وله اسهامات جليلة في الطب بالإضافة للكيماء والفلك وغيرها من العلوم .. ويُعتبر كتابه ” القانون في الطب ” من أشهر الكتب الطبية التي كانت مرجعاً للغربيين في هذا المجال … وتُرجم إلى العديد من اللغات ..
ولا يفوتني أن أذكر “ ابن النفيس ” الدمشقي مُكتشف الدورة الدموية التي نُسبت زوراً وبهتاناً إلى عالم انكليزي اسمه ” هارفي ” .. ولكن الحقيقة أن مُكتشف الدورة الدموية هو الطبيب الدمشقي ” ابن النفيس ”
في مجال الرياضيات :
من أشهر علماء المسلمين في هذا المجال هو “ مُحمد بن موسى الخوارزمي ” .. ويُعتبر الخوارزمي اول من فصل بين علم الحساب وعلم الجبر .. ويُعتبر هو مؤسس علم الجبر بأسلوب منطقي علمي .. ولا يخفى ما كان لعلم الجبر من فوائد جمّة .. منها مثلاً ( المصفوفات ) والتي كانت من الأسس في اختراع الكمبيوتر ..وقد أخذ عنه الغربيون الكثير … ولولاه لكانت نهضتهم قد تأخرت لقرون ..!!
في مجال الكيمياء :
مؤسس علم الكيمياء هو مسلم اسمه ” جابر بن حيّان ” ..وهو الذي وضع الأسس العلمية للكيماء الحديثة ..فقد قال عنه الفيلسوف الانكليزي باكون ( إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء)
وقد أزال جابر ومن معه من العلماء المسلمين الكثير من الخرافات التي كانت تسيطر على الكيمياء في ذلك الزمن ..ولا أراني قادراً على تعداد ما لجابر بن حيان من فضائل على علم الكيمياء الحديث في هذه العُجالة ..!!
في مجال الفيزياء والبصريات :
” ابن الهيثم ” .. وما أدراك ما ابن الهيثم ؟ .. مؤسس علم البصريات ..وصاحب الكتاب الشهير ” المناظر ” ..المتخصص في الضوء وما إليه .. وهو الذي قال عنه جورج سارتون ( هو أعظم عالم فيزيائي مسلم، وأحد كبار العلماء الذين بحثوا في البصريات في جميع العصور ) .. يقول العالم الرياضي الفرنسي “شارل أبرنون“(1880م): “إن بحوث ابن الهيثم في ميدان المناظر تُعَدُّ أصل معارفنا في علم الضوء“. هذا إلى جانب اسهاماته العديدة في الرياضيات والفلك وغيرها ..!!
هذه هي العلوم الاساسية التي بنى عليها الغرب نهضتهم .. ولولا مخافة الإطالة لتوسعت أكثر في مجالات الفلك والجغرافيا وغيرها وغيرها ..!!!
وهنا قد يسأل أحدهم : وما الفائدة التي سنجنيها من العودة إلى الماضي .. ألا يجدر بنا أن نترك الماضي ونهتم بالمستقبل ؟ فالماضي ذهب ولن يعود ..
للإجابة على هذا الكلام نذكر الفرق بين سبب تقدم المسلمين وسبب تقدم الغربيين ..
سبب تقدم المسلمين هو الاسلام لا شك في ذلك .. فالقرآن مليء بالأيات التي تحث الانسان على اعمال فكره .. فكان الاسلام حافزاً لهم على الابداع .. أما الغربيون فبالعكس .. فعندما كانت الكنيسة مسيطرة على المجتمع لم يكن هناك أدنى بصيص من العلم .. وعندما تحرر المجتمع الغربي من سلطة الكنيسة ( ولا أقول المسيحية ) انطلق الغرب في حضارتهم معتمدين على ما تركه المسلمون كما رأينا ..
فماضينا كان ماض حضارة وتقدم وسببه الاسلام .. وماضيهم كان بالعكس .. لذلك هم يريدون التخلص من ماضيهم ..
أما نحن فبأمس الحاجة للعودة إلى ماضينا المتقدم والحضاري .. ولا يكون ذلك إلا بالعودة لأسلامنا ..كما كنا في الماضي ..!!
ولكم كل الود والورد ..!!
أخوكم مــأمون ..!!
بارك الله فيك يا مأمون وحفظك من كل شر
لأنك حققت لي شيء كنت أفكر فيه من زمن
كان نفسي حدا يكتب موضوع عن انبهار المسلمين بالغرب وتناسيهم أنه الغرب سبب تقدمهم هو ما أخذوه عن دولة الاسلام عندما كانت في عز مجدها ولم يتناقص هذا المجد وتنحسر هذه الحضارة الا عندما ابتعدنا عن ديننا وانشغلنا بالدنيا
من فترة وأنا مقهورة من كلام المنبهرين بالغرب وردودهم السمجة عندما نقول أننا لا نريد التشبه بالغرب بقيمهم وعاداتهم لأنها تفسد مجتمعنا فيخرج علينا المدافعين بكلام فاضي متل ما ذكرت اذا ما عاجبكم ليش تاخدوا اختراعاتهم اتركوا السيارة واركبوا الجمل ولا تستخدموا الهاتف ولا الكمبيوتر ومتل هالكلام التافه اللي بيدل على مدى جهلهم وهيافتهم
نحن نريد من الغرب علومهم فهي النافعة لنا لانريد اخلاقياتهم ولا مبادئهم الانسانية التي يتناسونها عندما لا تناسب مصالحهم نريد العودة لديننا الحق ليعلو المسلمين من جديد ويعيدوا بناء حضارة اسلامية عظيمة كما في السابق تعيد للمسلمين مكانتهم العظيمة
الفرق بين حضارتنا الاسلامية والحضارة الغربية أن حضارتنا كانت حضارة علمية وثقافية واخلاقية
لكن الغرب حضارته علمية لاتمت للأخلاق بدليل الانحلال في مجتمعاتهم رغم تطورها
مرة تانية الله يزيدك علم ودين أنا شخصيا أسعد بالشباب أمثالك أصحاب الفكر المستنير والقلوب المؤمنة …. عذرا حكيت كتير بس من حماسي للموضوع
الموضوع جميل اخي مأمون و قد ذكرني بحادثة وفاة ابن رشد. و كيف حملت جثته و كتبه و اتجهوا نحو اوربا. لكن مشكلة العرب انهم يعانون الجهل، و لا يرون غير بريق الغرب.
شكرا على الموضوع الذي اضاف لي مصطلح اعمل به دائما و لم اكن اعرفه بالعربية و هو “المصفوفات”.
http://www.youtube.com/watch?v=_An7UQ5hqa4&feature=related
هذا التعليق مرفق للفيديو المصادر من نورت ,لكي يفهم يجب ان تشاهد المحجوز!!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
انتشر على إميلات الجاليات المصرية بالخارج كاريكاتير إنجليزى ينتقد اضطهاد المسلمين فى أوروبا. الكاريكاتير يصور التمييز الذى يتعرض له مختلف الفئات من العرب والمسلمين، وخصوصا المحجبات اللاتى يجدن صعوبة شديدة فى اعتراف المجتمع الإنجليزى باختياراتهن، فى الوقت الذى تقدس فيه حريات الفتيات غير المحجبات.
مطلوب للعدالة .. ميت أو حي , إحذر إنه شديد الخطورة
لماذا؟
أي فتاة تستطيع الذهاب إلى الجامعة وهي ترتدي ما تريده فهي تمتلك حقوق وحرية
لكن عندما ترتدي فتاة مسلمة الحجاب فهي تمنع من دخول الجامعة!!
عندما يقتل يهودي شخص ما فالدين ليس له علاقة بما حصل
ولكن عندما يتهم مسلم بجريمة يكون الإسلام هو المتهم الرئيسي!!
عندما يضحي شخص ما بنفسه للحفاظ على حياة الآخرين فهو بذلك شخص نبيل وشهم والجميع يحترمه
ولكن عندما يضحي فلسطيني بنفسه لإنقاذ إبنه من أن يقتل
ولإنقاذ أخوه من أن تكسر ذراعه
ولحماية أمه من أن تغتصب
ولحماية منزله من أن يدمر
ولحماية مسجده من أن تنتهك حرمته ….
فهو بذلك ينال لقب (الإرهابي) !!
عندما تحدث مشكلة فنحن نقبل أي حل , صحيح ؟
لكن إذا كان الحل يكمن في الإسلام فنحن نرفض أن نلقي ولو نظره عليه!!
عندما يقود شخص ما سيارة ممتازة بطريقة خطأ, لا يلوم أحد السيارة
لكن عندما يقوم مسلم بإرتكاب خطأ أو يعامل الناس بطريقة سيئة – يقول الناس “الإسلام هو السبب” !!
بدون أخذ لمحة عن تشريعات الإسلام وقوانينه يصدق الناس ما تقوله الصحف
..لكن السؤال ماذا يقول القرآن الكريم ؟!
في إمكان الراهبة أن تغطي جسدها من رأسها إلى إصبع قدمها وذلك لتكريس حياتها لعبادة ربها , صحيح ؟
لكن إذا فعلت فتاة مسلمة نفس الشئ , لماذا تضطهد ؟
لأنها مسلمه
لماذا , لإنه مسلم
شكرا اخي مامون,,,, والله اني احبك في الله وومواضيعك تشدني الى قرائتها دائما
ارجو النشر يانورت…..
الى متى نعصى الله وهو يسترنا؟ في يونيو 12, 2012 9:39 ص
سيتم نشر تعليقك بعد المراجعة.
ام بعد ارساله للأمم المتحدة للموافقه عليه!
موضوعك جميل كالعادة يا مأمون…كلامك كله صحيح…المسلمون بدأوا بالعلم و لكن للأسف الآن تركوه و فضلوا الطرب عليه…و بدل أن نرى تخرج أفواج العلماء يوميا…أصبحنا نرى تخرج أفواج المطربين من اكاديميات الرقص و الغناء كل يوم…و بعد أن كنا أمة إقرأ اصبحنا أمة يلا نغني…و لكن بعد العسر يسرا…و أكيد بيجي يوم و نستيقظ من سباتنا…الله أعلم متى سوف تكون هذه الصحوة و لكن أكيد راح يجي جيل يكون حاسس بالخطر أكثر مننا إحنا و أكيد راح يتغير الوضع للأحسن..و سوف أنسخ جملتك الأخيرة : “فماضينا كان ماض حضارة وتقدم وسببه الاسلام .. وماضيهم كان بالعكس .. لذلك هم يريدون التخلص من ماضيهم ..
أما نحن فبأمس الحاجة للعودة إلى ماضينا المتقدم والحضاري .. ولا يكون ذلك إلا بالعودة لأسلامنا ..كما كنا في الماضي ..!!” ((هذه منقولة منك يا مأمون))…
و في الأخير ميرسي كثير مأمون و لك منا كل الود و الاحترام…
موضوع جدير بالاهتمام فمعرفة علة الماضي المزدهر واسبابه وتدهور الحاضر هي أساس النهضة التي لن نعود اليها الا اذا التزمنا بالاسباب ذاتها ،وهذه هي الغاية من استحضار الماضي وليست التباكي او التباهي كما يظن بعض المنتقدين له .
من ذكرتهم وكذا ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ناهيك عن مساعي علماء اللغة التي تمخضت عنها اشهر النظريات اللغوية الحديثة على يد تشومسكي الذي يقر -على الرغم من الالتفاف على هذا- انه استقى تفاصيلها من اللغة العربية وابحاثها دون غيرها ،وغيرهم كثر لا يتسع لذكرهم المجال كما ذكرت.
شكرا لك مامون على هذه العجالة القيمة.
لبنى لاباس عليك…قالوا لي راكي سقسيتي علي…ربي يخليك و يحفظك أختي…كنت مريضة شوية و الوالد حتى هو كان مريض (( يعني المرض جا عندنا مرة واحدة بالجملة ههههه)) الله ينجيك…المهم يسول فيك الخير و ان شاء الله تكوني ديما بخير و على خير…و سلامي للأهل…و شكراااا بزاف لبنى…و ما تشوفي باس اختي…
ع السلامة مريم.
الحمد لله آ زوينة وانت ؟ ان شاء الله بالشفا عليك انت والوالد ما تشوفو باس حنونة
وين فيديو الجزء الاول؟؟؟ ليش مانشرتوه؟؟؟
نووووووووووووررررررررررررررت……
أساس المشكلة برأيي هو الجهل بأسباب النهضة ومقوماتها عندنا وعندهم، ثم يأتي الجهل بالتاريخ، وكذا فقدان الثقة بالنفس وأننا لا يمكن أن تقوم لنا قائمة بعد هذا الهوان…والحل في فهم الماضي وأخذ العبر لا غير
ولهذا كانت هذه الإلتفاتة الطيبة من الأخ مأمون، بارك الله فيك
سلام كبير للبنى، أتمنى أن تكوني بخير
hi nor how r you i miss u so much wallah
,,,,,,
ma’moon thank u so much for ur subject… may allah bless u
شكراً لكل من مر وعلّق وأضاف .. جزاكم الله خيراً ..!!
الموضوع اعجبنى كثيرا
ولا للتعجب لان فعلا الانسان اصبح بدون رحمة ولا شفقه
الصديق وقت الضيق
شكرا استاذ مامون
شكرًا اخي العزيز على الموضوع الجميل
عندما احرق هولاكو مكتبة مصر الشهيرة
قال احد قادة الغرب والله لا اذكر الاسم ان تبا لك يا هولاكو فقد أعدنا خمسين سنة الى الوراء وذلك بمعناه ان ما انجزه العرب في هذه المجلدات المحترقة كان اساسا عظيما في الحضارة والعلم
عذرا تعليقى على موضوع ثانى
أولا بارك الله في قلمك و سلمت يداك على طرحك المتميز دائما و غيرتك على ديننا ، و مجاهدتك بوقتك حتى تكتب هذه الأسطر القيمة رغم الظروف الصعبة التي تمرون بها، و التي تجعلنا لا نفتر ليلا و لا نهار بالدعاء لكم بنصر و فرج قريب و عودة الأمن و السلام لربوع سوريا الحبيبة………
تحياتي لك أخي مأمون الله يوفقك يا رب……
شكراً أختي أم ريّان .. سعيد جداً أن أرى تعليقك من جديد .. واتمنى ان نرى مواضيعك القيّمة كالسابق لربما تعود نورت ولو قليلاً كما كانت ..!! بارك الله بكِ …
اختي ام ريان انتي جبتي صفات ليس حقيقيه خليك من الدراسات !!!!!! ممكن سوال وماذا عن الرجل هل هو مخطو من الغلط!!!!! ؟؟؟؟
انا اسف ولاكن الرياح !!!
الله يجزاك خيراخي مامون على هذاالموضوع الجميل،
واللذي فيه.فضل امجادالمسلمين
على الحضارةالعلمية،والطبيةالتي وصل اليهاالغرب في يومناهذا
-واشكرايضااﻻخ جمال الدين على اضافةالفيديوهات،المفيدةللموضوع.
أخي مأمون للأسف شعوبنا العربيه هي من ساهمت بتقدُم الغرب وتأخرنا نحن والأسباب كثيره سأُحاول ذكر بعضها .
أولاً العربي يستهلك ولا ينتج يستورد ولا يُصدر , والغربي عكس ذلك , أنظر للمشاهير الغرب عندما يزورون دولنا العربيه وأنظر من يستقبلهُم وأنظر لعربنا بالغرب كيف يُعاملون من الغربيين , وعندما أكون بالطياره أنظر للعربي أراه يُتابع الافلام والاغاني ونظره لشاشة التلفزيون اللي أمامه وفمه مفتوح , وأن نظرت للغربي فأغلبهُم يمسك كتاب بيده ويقرأ , وأكثر دولنا العربيه التخلف بشعبها هو ما تراه وسأذكر لك موقف شخصي , كُنت أنا وأحدى أقربائي خمسينيه العمر زُرنا دوله عربيه ومعنا أبنها وأحفادها وهي السيده الوحيده بيننا , لم نسلم من تعليقات شعب هذه الدوله فوالله أن السيده مُحتشمه 100% 100 للأسف هذا ما حدث معنا , بمعنى كلامي أننا مُتأخرين أيضاً بحريتنا الشخصيه, وأن وُجد نابغه بيننا ممكن يطلع منهُ شيء يفيد دولنا بعلمه ستراه مُهمش وعندما يبحث عن ما يُريد سيجد بالدول الغربيه , هذه نُبذه عن عالمنا العربي , وكُل منا لهُ حكايه من هذا القبيل .
بالنهايه اشكرك ملأمون على مواضيعك التي تُسعدني وأستفيد من قرأتها , شكراً مأمون
شكراً للجميع اسماً اسماً على مروركم واضافاتكم ..
جزاكم الله كل خير ..!!
فى مقالة لدكتور راغب السرجانى بعنوان “لولا المسلمون ما عرفت أوربا النظام”، بيقول فيها:
“وضع المسلمون العرب في أوربا قواعد للإدارة الحديثة قائمة على المساواة بين المواطنين، وتقدير العامل في الدولة على أساس كفاءته وإنتاجه، مهما كان أصله أو وضعه الاجتماعي، وعلى ضوء الشريعة السمحاء حطموا الطبقية والعنصرية، وكانت إدارتهم تجمع بين أبناء العرب الأصليين وبين الصقلبي ( أي الروس أو مواطني أوربا الشرقية ) والإسباني والبرتغالي والرومي على السواء في خدمة الشعب تحت راية الإسلام تحقيقا للعدل الشامل.)) من كتاب ” أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوربية ” أحمد علي الملّا
وإذا كان قد ألمحنا إلى تأثير الحضارة الإسلامية وفضل العرب صُنَّاع هذه الحضارة فى الشرق، فإن فضل الحضارة الإسلامية على الغرب أكبر أثرًا وأشد نصوعً، ذلك أن الحضارة الإسلامية قد أثرت فى العقلية الغريبة بدايةً، وأسهمت الثقافة الإسلامية فى إعادة تشكيلها بعد أن مُنِيَتْ بالجمود والتخلف قرونا عديدة، لم تصحُ ولم تستيقظْ إلا على أيدي الفكر الإسلامي الذي نشره العلماء المسلمون والمفكرون المسلمون فى أورب.
وإذا كان الشائع أن بيكون هو مؤسس المنهج العلمي الحديث فقد آن الأوان أن يُصَحَّح هذا الرأي، وأن يُعزَى الفضلُ إلى أهله،، وقد فَطِن إلى ذلك عدد من العلماء الأوربيين المحدثين ومنهم جوستاف لوبون صاحب كتاب ” حضارة العرب ” الذى يقول: “لم يلبث العرب بعد أن كانوا تلاميذ معتمدين على كتب اليونان، إذ أدركوا أن التجربة والترصد خير من ألف كتاب “.
ويضيف: ويعزى إلى “بيكون ” على العموم أنه أول من أقام التجربة والترصد اللذين هما ركن المناهج العلمية الحديثة، ولكنه يجب أن يُعترَف اليوم بأن ذلك كله من عمل العرب وحدهم، وقد أيَّد هذا الرأي جميع العلماء، الذين درسوا مؤلفات العرب.
ويقول “سيديو”: ان أهم ما اتصفت به مدرسة بغداد فى البداءة هو روحها العلمية الصحيحة التى كانت سائدة لأعماله، وكان استخراج المجهول من المعلوم، والتدقيق فى الحوادث مؤديا إلى استنباط العلل من المعلولات وعدم التسليم بما لا يثبت بغير التجربة، مباديء قال بها أساتذة من العرب، وكان العرب فى القرن التاسع من الميلاد حائزين لهذا المنهاج المجدي الذى استعان به علماء القرون الحديثة بعد زمن طويل للوصول إلى أروع الاكتشافات.
أسهمت الحضارة الإسلامية إذن فى تشكيل العقلية الأوربية التي أقامت النهضة الأوربية، ولولا ذلك الدور المهم لعلماء الإسلام لتأخر قيام النهضة الأوربية لعدة قرون، ولما قامت الاكتشافات العلمية التي عرفتها أوربا مطلع العصر الحديث.
والقضية المهمة التى يجب الالتفات إليها هى أنه فى عصر الازدهار الإسلامي والرقي العلمى والفكرى الذي حققه العرب. كانت أوربا تعيش عصور الظلام والتخلف والضعف والركود العقلي والروحي، وكان لسيطرة الكنيسة على الحياة العامة أثره فى ذلك الركود والتخلف، كما كان للصراع بين الكنيسة والإمبراطورية بالإضافة إلى التنافس على السلطة والنفوذ أكبر الأثر فيما وصل إليه المجتمع الأوربي من ضعف وتفكك.
ومن هنا كان المجتمع الأوربي متعطشا للنهضة الفكرية، والانفتاح على روافد جديدة للحضارة والتقدم، وكان في العلم والفن الإسلامي، وفي العربية والترجمات، وانتقال المعرفة الضالة المنشودة لذلك المجتمع.
تعليق المنصفين من الغربيين:
يقول برينولت في كتابه ( تكوين الإنسانية ): ” العلم هو أعظم ما قدمته الحضارة العربية إلى العالم الحديث عامة. والجدير بالذكر أنه لا توجد ناحية من نواحي النمو الحضاري إلا ويظهر للإنسان أثر الحضارة والثقافة العربية، وإن أعظم مؤثر هو الدين الإسلامي الذي كان المحرك للتطبيق العملي على الحياة، وإن الادعاء بأن أوربا هي التي اكتشفت المنهج التجريبي ادعاء باطل وخالٍ من الصحة جملة وتفصيلا فالفكر الإسلامي هو الذي قال: انظر وفكر، واعمل، وجرِّبْ حتى تصل إلى اليقين العلمي ” من كتاب لمحات من الحضارة العربية والإسلامية د / علي عبد الله الدّفاع
ويعتقد الدكتور ” سارتون” أن المسلمين كانوا أعظم معلمين في العالم، وأنهم زادوا على العلوم التي أخذوه، وأنهم لم يكتفوا بذلك، بل أوصلوها إلى درجة جديرة بالاعتبار من حيث النمو والارتقاء.
ويقول نيكلسون: ” والمكتشفات اليوم لا تحسب شيئاً مذكوراً إزاء ما نحن مدينون به للرواد العرب الذين كانوا مشعلاً وضاءً في القرون الوسطى ولا سيما في أوروبا..”
ويقول دي فو: ” إن الميراث الذي تركه اليونان لم يحسن الرومان القيام به، أما العرب فقد أتقنوه، وعملوا على تحسينه وإنمائه حتى سلموه إلى العصور الحديثة.. “..
ويقول سيديو: ” كان المسلمون في القرون الوسطى منفردين في العلم والفلسفة والفنون، وقد نشروهما أينما حلَّتْ أقدامهم، وتسربت منهم إلى أوروب، فكانوا هم سبباً في نهضتها وارتقائها “..
كما يذهب إلى أن المسلمين هم في واقع الامر أساتذة أوروبا في جميع فروع المعرفة..
وأخيراً نقول كما قال السيد أمير علي: ” وإن نجد المسيو سيديو، لا يعدو الواقع في قوله: إن الكنوز الأدبية العظيمة التي أوجدها العرب في ذلك العصر، ونتاج نبوغهم العلمي، واختراعاتهم الثمينة تنهض دليلاً على نشاطهم الفكري، وتؤيد الرأي القائل: بأن العرب هم أساتذتنا في كل شئ، إذ أنهم زودونا بمواد جليلة القيمة في تاريخ العصور الوسطى، وبأسفار مجيدة في التراجم، وتركوا لنا صناعة لا مثيل لها، وفناً معمارياً آية في الروعة والجمال، واكتشافات مهمة في الفنون والصناعات “..
وكما قال جميع العلماء السابقين فإننا نزيد عليهم أنه ما من أمة تستطيع أن تنجح في كل هذه المجالات دفعة واحدة دون أن تكون مصحوبة بإدارة قوية وحكيمة تستطيع أن تسير بالبلاد من نجاح إلى آخر.
ـــــــــــــــــــــــــ
مشكور مأمون على الطرح، وعلى تذكيرنا بتاريخنا العظيم المضيئ بعلماء نفخر بهم، لكننا اسقطناهم سهوا _واحياناً عمدا_ من ذاكرتنا.
شكراً يا فاتي على الإضافة القيّمة … الله يسلمك …!!
أخي المأمون هل نحن أمة قولا وفعلا أم ينعدم التطابق بين القول والفعل والى متى ستبقى الامة أسيرة هدين الخيارين الخاطئين …………………………………………………….؟مفاهيم محنطة وأفكار محجرة وتجاريب جعلت سلسلة من الاخطاء اللدي لا تنتهي كان لها تأتيرات مدمرة للامة. وكم ضاعت من جهود مبدولة من طرف أسلافنا كانو يريدون النهوض الوطني والقومي فدهبت جهودهم ادراج الرياح.( ادا عطس فرعون قد يصيب مصر الزكام ) من يحس ويفتخر بفرعونية أصله فان جدته من أمازيغ الجزائر . وان مسلسل الموت القادمة من الشرق للمخرج نجدت اسماعيل أنزور جواب عن فلسفة شعبية تريد ان تقول لك انها هيا سييدة القرار على نفسها ان ثارت فلى قوة توقفها .لقد جاء هدا المسلسل السوري بما لم يأت به الأوائل جرأة وأقترابا
من النبض العام وهم الكثرة الكاثرة من العرب لقد حاول كسر حاجز الصمت على عدة اصعدة ولقد حققوا هدا الممثلين مثل سلوم حداد اختراقات مشهودة استطاعت النفاد من الجدار السميك المنيع اللدي بدأو بنائه مند بدأت تسقط الاندلس بدأو بنائه بمادة من الاسمنت المسلح تسمى الزهراوي والفلاد من عدة انواع كابن سينا وابن نفيس والخواريزمي وابن الحيان .ان جدوا هدا النفاد تضاربت وتصارعت عنه الرؤى في قدرته على امتطاء صهوة التغيير الاجابي .هل حاخامات اليهود يقومون بزيارت الجنود الصهايينة المشاركين في عمليات عسكرية ضد الفلسطينيين. لمدا كل هدا الاهتمام من جورج واشنطن الى اوباما الى ادوارد الى نابوليون . من لايعترف بسمك الجدار وارتفاعه حتى ولو بنوه بموادنا الا الجاحد . اقسم لكم بأن الجزائر كلها معادن نفيسة من أغنى دول العالم في النوعية البشرية والمادية .لكن الجدار اللدي بنيا علينا نحن العالم الثالث بلغت شدة تطوره كاكتشاف أحمدحسن زويل العالم الكميائي المصري . ولقد افلا اليل عندنا لكي لا نتهامس بضوء نزع عنا الضل والراحة .وعلمونا سياسة التقطير . قوله تعلى (لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار .وكل في فلك يسبحون ).لقد طبقو ا ما يحلو لهم من القرآن واخدو منه مايساعدهم في الاستمرار .ويعرفون سنتنا جيدا ويحترمون عمر الحق بينهم في مكنوناتهم بدون ان نعلم وفرضو علينا منطق كسيلا وافكار الصفوية التكفيرية تعبت لإارجو ان يسامحني من تعب معي