مقال مرسل من احمد -فؤاد الغيم

بواسطة: احمد -فؤاد الغيم

مع انتشار وسائل التواصل الأجتماعي وتنوعها، تنوعت الاستخدامات ولعل أبرز
استخداماتها حجم المبعلومات الهائله عن التاريخ ومنها التاريخ القبلي والأمجاد التي تحققت مع وجود أدله ومصادر تاريخيه توثق تاريخ القبائل .
ولعلي شخصيا وجدت من المعلومات عن القبيله مايجعلني فخورا بأسهامات اجدادي الحضارية والمعرفية وانتشارهم الكبير في كل الوطن العربي وصولا الى اسبانيا اليوم
ومع اكتشاف قبائل في كلا من الخليج ومصر وسوريا ولبنان والمغرب وفلسطين والأردن ومصر ترجع جذورها تاريخا لنفس قبيلتي؛ اجد سؤالا ملحا لماذا لا نقرأ .
هذا جعلني اسأل نفسي سؤالا اكبر من التاريخ القبلي وان كنت اعتقد ان معرفة تاريخك هي ايضا مهمه ؛ والسؤال هو الى اي مدى نعرف تاريخنا الأسلامي ؟!
وهل نستطيع ان نتحدث عنه ضد كل من يحاول ان يشوهه بالمعلومات والأدله ؟!
وهل ظلمنا تاريخا بدس السم في الغسل؟
ولعل راي احد المؤرخين المصريين في العصر الحالي والذي كان نوفقا فيه و الذي اشار فيه الى ان هناك معلومات كثيرة مغلوطة في تاريخنا وتحتاج الى امكانات دول لتصحيحها،فمثلا كتب ابن بطوطه كتبت بعده بعدة قرون وهناك من اضاف معلومات غير صحيحه، كما ان كتب مثل كتب ابن خلدون يرى البعض ان بها بعض الأخطاء ولم تصحح.
اخيرا التاريخ يكتبه المنتصرون فهل كل ماكتبوه صحيح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شكرا للنشر .
    ابارك للامه الأسلاميه حلول شهر رمضان جعله الله شهر خير وبركة ونصر وتمكين للمسلمين، واعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ونحن واياكم في صحة وعافية ورزق
    والحمدلله اننا من أمة خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ماتعاقب ليل ونهار وعدد ماخلق ربنا وعدد ماكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون وعلى اله وصحابته الى يوم الدين والحمدلله رب العالمين.

  2. مقالك أثار العديد من النقاط المهمة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في إحياء التاريخ القبلي والإسلامي، وكيف يمكن لهذه المنصات أن تكون أداة قوية لنشر المعرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة. لقد أشرت بشكل جيد إلى أن التاريخ ليس مجرد سرد لأحداث الماضي، بل هو أيضًا هوية وحضارة تُشكل حاضرنا ومستقبلنا.

    أتفق معك تمامًا في أن معرفة تاريخنا، سواء كان تاريخًا قبليًا أو إسلاميًا، أمر بالغ الأهمية. فالتاريخ ليس فقط مصدر فخر، بل هو أيضًا دروس وعبر يمكن أن نستفيد منها في بناء حاضرنا ومستقبلنا. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو كيفية التعامل مع المعلومات المغلوطة التي قد تكون تسللت إلى كتب التاريخ بسبب التحيزات السياسية أو الثقافية أو حتى الأخطاء البشرية.

    سؤالك عن مدى معرفتنا بتاريخنا الإسلامي وهل نستطيع الدفاع عنه ضد التشويه هو سؤال محوري. نعم، لدينا القدرة على ذلك، ولكن ذلك يتطلب جهدًا جماعيًا من المؤرخين والباحثين والمهتمين بالتاريخ لمراجعة المصادر وتدقيقها وإعادة كتابة التاريخ بشكل موضوعي بعيدًا عن التحيزات. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تصحيح هذه المفاهيم من خلال نشر المعلومات الموثقة والمؤكدة.

    أيضًا، ذكرك لرأي المؤرخ المصري حول المعلومات المغلوطة في كتب التاريخ يسلط الضوء على ضرورة وجود جهود مؤسسية لتصحيح هذه الأخطاء. فالتاريخ يكتبه المنتصرون بالفعل، ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نقبل كل ما كُتب دون تمحيص. بل علينا أن نكون نقديين ونبحث عن الأدلة والوثائق التي تدعم أو تنفي ما نقرأه.

    في النهاية، أرى أن مقالك قد أثار قضية مهمة تستحق النقاش والتفكير. التاريخ ليس مجرد أحداث مضت، بل هو أساس لفهم حاضرنا وبناء مستقبلنا. ولذلك، فإن تصحيح المعلومات المغلوطة والدفاع عن تاريخنا هو واجب علينا جميعًا. شكرًا لك على هذه الإثارة الفكرية المميزة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *