بقلم : أمل جمال النيلي
اليوم هو عيد الأم 2010 ، لقد مر علي وفاة أمي تقريباً خمسة أشهر ، كنت أعرف أن الموت مكتوب علينا جميعاً ، كما تقول أمي ” هي الحقيقة الثابتة في الكون ، فالحياة مقابلها الموت ” .
كنت دائماً اسمعها وهي تدعو وتقول :
ـ الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته .. الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته .. الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته .. الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه .
فسألتها مرة وقلت :
ـ أمي .. لما ترددي هذا الدعاء باستمرار .
فقالت لي :
ـ كل مرة ندعو فيها بهذا الدعاء .. سخر الله لنا سبعين ألف ملك ليستغفرون لنا .
فقلت لها :
ـ ولما نحتاج دائماً كي يغفر لنا الله ؟ .
فقالت أمي :
ـ كي ندخل الجنة .
فقلت لها :
ـ أهي أجمل .. أم النار ؟ .
فقالت لي :
ـ الجنة ما أجملها وأروعها !! .. أتفضل البقاء في بستان من الورود والفواكه ؟.. أما في بستان مشتعل بالنيران ؟ .
فقلت لها :
ـ بستان الورود والفواكه بالطبع .
فقالت أمي :
ـ والجنة أجمل حبيبي .. هيا بنا كي نصلي العصر ونطلب من الله أن يغفر لنا .. ويدخلنا الجنة .
ذهبنا كي نصلي ، كنت أراها أحياناً تبكي وهي تصلي ، وحينما سألتها أخبرتني أن الدموع تريح النفوس .
كانت حياتنا عادية جداً ، تدللني أمي كأي أم ، ولكني لم أكن اهتم لدلالها ، وكنت أحياناً لا استمع لكلامها ، وأصيح بصوت عالي .
أخبرتنا المعلمة في المدرسة أن الجنة تحت أقدام الأمهات ، ويجب آلا نسبهم أو نصيح في وجههم ، ولكني كنت استهين بكلامها .
حينما كنت أصيح كانت تدخل غرفتها وتظل بداخلها لوقت طويل ، كنت أشعر بعدها بالندم ،أحياناً كنت أذهب وأعتذر وأودعها آلا أكررها ، ولكن كان يتكرر الأمر بدون عمد .
وفي يوم عدت من المدرسة لأجدها أحضرت لي هدية عيد ميلادي العاشر ، أحضرت إلي ِ دراجة جميلة .
فرحت كثيراً لأنها وعدتني ستحضرها لي ، احتفالنا بعيد ميلادي وذهبنا في المساء للسينما ، كنت اختنق حينما تستمر في احتضاني لفترة طويلة ، وتقبلني في الصباح ، وحينما أعود من المدرسة وفي المساء ، وأحياناً كانت تؤكلني بيدها .
وفي يوم صرخت بصوت عالي :
ـ لقد كبرت .. لم أعد طفل .
تركت الطعام ونزلت ألعب في الشارع ، وفي المساء صعدت ودخلت غرفتي ولم أكلمها ، وفي الصباح ذهبت للمدرسة بدون قبلات ولا أحضان ، ظللت علي هذا الحال أسبوعين ، شعرت فجأة بالوحدة وفقدان الأمان .
وفي يوم عدت للمنزل لأجد الجميع يرتدوا ملابس سوداء ، لم أفهم وقتها ما الأمر ،
فبحثت عن أبي لأجده حزين فقلت له :
ـ أبي .. ما الأمر ؟ .. وأين أمي ؟ .. مؤكد في المطبخ .. لقد أحضرت لها باقة ورد كي تسامحني .. سألت المعلمة و أخبرتني أن أحضر لها هدية وأعتذر .
فقال أبي :
ـ حبيبي لن تستطع أعطاها الورود .
فقلت له :
ـ لما ؟! .. ألن تسامحني ؟ ! .
فقال أبي :
ـ أمير أمك تحبك كثيراً .. كانت غاضبة قليلاً والآن سامحتك .. سامحت الجميع .
فقلت له :
ـ سأذهب لأسمع ذلك منها .
هرولت نحو غرفتها ، لأجد شخص نائم ووجه مغطاة ، والمصحف فوق رأسه ، فنظرت لأبي فقال لي :
ـ أمير لقد صعدت أمك للجنة .
فقلت له :
ـ لكن أمي أخبرتني أننا نصعد للجنة بعد الموت .
فقال أبي :
ـ حبيبي لقد توفيت أمك .
نظرت إليه غير مصدق ، فذهبت ورفعت الغطاء عن رأسها ، لأجدها نائمة تبتسم ،
فقلت لها :
ـ أمي لقد عدت وأحضرت لكي الورود كي تسامحني .. أمي .. أمي .
لم تجيب على ,حاولت أهزها لتستيقظ ولكنها لم تفعل ,فهرولت نحو غرفتي وأغلقت الباب على .
حاول أبى جعلي أفتح الباب , ولكنى لم أستطع احتضنت صورتها وخلدت للنوم وأنا أبكى .
استيقظت على صوت طرق الباب , ففتحت الباب فوجدته أبى يحمل صينية عليها طعام، فنظرت له بعين مدمعه .
فقال أبى:
ـ أمير يجب أن تآكل .
فقلت له:
ـ لا أستطيع فأمي توفيت وهى غاضبة منى .
فقال أبى:
ـ لا.. الأم لا تغضب أبدا من أبنائها أنت جزء منها .
فقلت له:
ـ لقد اشتقت لحضنها وقبلاتها.. اشتقت لإطعامها لي .. لم أعرف قط أنني أحبها هكذا.. لم أخبرها أنني أحبها قطا.
فقال أبى:
ـ حبيبيا لا داعي لتخبرها.. هي تعرف كم تحبها .. فلا طفل لا يحب أمه .. كما أنني معك.
فقلت له:
ـ لكنني أريد أمي .. أريد رؤيتها الآن.. سأذهب لغرفتها لأراها.. على الرغم من أنها لن تكلمني أو تحضني.. لكني سأكون أحسن إن رأيتها.
فقال أبى:
ـ ولكنك لن تستطيع رؤيتها.. لقد دفناها في المدفن.
فقلت له:
ـ لا أبى .. أريد رؤيتها .. أبى أرجوك.
بكيت كثيرا , شعرت بأني وحيد لا أم لدى , فضمني أبى وقال لي:
ـ حبيبي إذا كنت تريد رؤيتها.. فاخلد للنوم وستراها.. ولكن إن بكيت لن تراها قط .. والآن فلتأكل كي تسعد أمك وتراها.
أكلت بسرعة وخلدت للنوم ، وفى الصباح ذهبت لأبى وأنا أبكى وقلت له:
ـ أبى لم أرى أمي في الحلم… ألم تقولي لا تبكى وستراها.
فقال أبى:
ـ إن لما تراها هذه المرة.. ستراها مرة أخرى.
… وهكذا استمريت في الخلود للنوم , بالمدرسة والبيت وفى كل مكان أذهب إليه ، فرأتني المعلمة ذات يوم نائم بالملعب .
فأيقظتني وقالت:
ـ أمير لما تنام هنا.. ألا تنام في المنزل.
فقلت لها:
ـ لقد أخبرني أبى .. أنني سأرى أمي في الحلم .. ولكنى لم أراها حتى الآن.. أسبوع.. ولم أراها.
فقالت المعلمة:
ـ ولما تريد رؤيتها ؟؟ .
فقلت لها:
ـ أشتاق لرؤيتها وهى تضحك .. أشتاق لحضنها وقبلاتها.. أريد التكلم معها كالسابق
وأخبرها بما يحدث معي .. كيف سأعيش عمري القادم بدونها؟ ! .. كما أريدها تسامحني على إغضابي لها .
فقالت المعلمة:
ـ أمير كلما اشتقت إليها أغمض عينيك وتحدث وهى ستسمعك .. ولكن ليس في أي مكان كما تفعل الآن .. ألم ترد أمك رؤيتك ناجح في المدرسة .
فقلت لها:
ـ أجل.. ولقد أحضرت لي دراجة لأن درجاتي عالية .
فقالت لي:
ـ كل يوم قبل النوم.. اقرأ لها الفاتحة والآيات التي تحفظها.. بعدها أغمض عينك وأروى لها ما تريد .. ستسمعك وهى في الجنة… ولا تحزن .. بهذه الطريقة ستكون معها في الجنة بعد عمراً طويل.. وستسامحك لأنك تساعدها على التخفيف من ذنوبها.
فقلت لها:
ـ ولكنى لا أرى العالم جميل بدونها.. من سيوقظني كل يوم ويأكلني .. ويشاهد معي التلفزيون ويذاكر لي …
فسمعت أبى يقول:
ـ أنا… سأتعلم الطهي وأطبخ لك .. ولأيقظك في الصباح.. ونفطر معاً بعدها أوصلك للمدرسة.. وفى المساء بعد المذاكرة سنشاهد التليفزيون معا .
فقلت له:
ـ وأنا سأساعدك .. أبى لما أتيت للمدرسة ؟ ! .
فقال لي:
ـ لقد جئت كي أطمئن عليك .
فقالت المعلمة:
ـ هكذا ستسعد أمك كثيرا.
… وهكذا بدأت حياتي بدون أمي , وفى يوم عيد الأم ذهبت وأنا أحمل لها باقة ورود للمدفن , قرأت لها الفاتحة , ودعوت لها بدعوة الاستغفار , ثم قرأت لها درجاتي بالمدرسة .
شعرت وقتها بأنني لست بمفردي وهي مازالت معي ، وفى المساء حلمت بها , كانت سعيدة جدا وتحمل باقة الورود وتحتضنها , ومن يومها أشعر بأنها توقظني كل يوم كالسابق , فمازالت معنا بروحها .
فأستيقظ وأنظر لصورتها وأقول لها:
ـ صباح الخير أمي… أحبك كثيرا…
… وهكذا أصبحت أحب النوم حتى أرى أمي, ولكني أجتهد في دروسي وأصلى كي تأتى إلي في الحلم, لكم أتمنى تكون الآن في الجنة …
الله يرحما ويرحم جميع الامهات
الله يرحمها
ندى شو عم تعملي هون على المغاره بسرعه لشوف وين الامن وين المراقبه
مرحبا بكم هون ليش الاخت سوزي للمغاره خليها تشم شويت هواء هون المغاره فاظيه من السكان والله.
اهلين سوزي كيفكحلي عني مليت بهالمغارة لحالي
ههههههه بعدين فاضية قلت لاتطمن ع اصدقائي هون
هللو كريمة كيفك واله اشتقنا
الك ولهنوو ومراحب الي زمان ما شفتا
ههه اهلين صبايا كيفكون كريمه المغاره صحيح فاضيه وفيها صدى بس هيدا دليل على نجاحها كيف بدو يكون اسمها مغاره وهي مليانه لا بعدين المغاره مراقبه عن كثب وفيها منطقعه عازله ندى على المغاره بسرعه لشوف هههههههههه
يشتا قلك الخير يا عمري والله افتقدناكي و فتقدنا لخفت دمك يا سكره /مراحب وهناااا سؤلو عنك ونتي مدري وين غاطسه يا نا كرة الملح ههههه ميرسي عليك. 🙂
ههههههههههه منوره هون عندناااااااا يا سوزيتااااااااا يا زعيمه والله .حرام عليكي اخدتي ندوش منااااا اتركيها هي من جماعتنا الفكاهيه والله هنيك في المغاره تمرضو لا تدخلوها في هاد الشتاء البارد اتركوها حتى لصيف الحار هههههههه/نصيحا من عندي.
ههههههههه كرومه ليش عم تهيني مغارتنا ما فينا نقلك هاي اسرار متبعه امنيه يعني نحنا موجودين بالمغاره بس قصدا تاركينها هيك عشان التدريب ههههههههه بعدين المغاره امنه اكتر كريمه هون الافكار مشتته والخط صغير ومتاهات ودهاليز نحنا منحب عيشه الطبيعه يعني من مناصرين الطبيعه والمغاره بتكون دافئه شتاء معتدله الحراره صيفا بس انطري لحتى نفضى شويه منعمل قدامها جنينه وبستان ومنفتح سينما غير شكل بس بدنا دعم مالي وعمال اجانب هههههههههه
وشكراا
مر على وفاة أمي 3 سنوات و خمسة شهور…لحظة موتها تمر أمام عيوني كما لو أنها حصلت أمس فقط…أصعب شيء أن ترى أمك تموت أمام عينيك و لا تستطيع فعل أي شيء لها…لأن أجلها قد حان…و لأن ساعة الرحيل قد دقت…فلا راد لقضاء الله…تمر لحظات تحس فيها و كأنك فقط تحلم و أن كل هذا مجرد كابوس تريد أن تستيقظ منه…و لكن هيهات…فالموت لا مزاح معه…لا يستشيرك و لا يعلمك…ثم تأتي لحظات آخرى تحس بأنك غريب وسط كل الناس الذين يأتون ليعزوك و يواسوك رغم أنهم من معارفك و من أهلك…تحس بغربة وسطهم و بغربة أكبر إذا غادروا لتبقى وحيدا بالمنزل مع الذكريات الأليمة تحاصرك في كل مكان و في كل ركن…أما إذا حاولت أن تجد من يشغل مكانة أمك في قلبك فتأكد بأنك عبثا تحاول…لا يعوض فراقها إلا الله سبحانه و تعالى…فعلا الجنة تحت أقدام الأمهات….رحم الله أمي و كل الأمهات المتوفيات و جعل قبورهن روضة من رياض الجنة…و مثواهن جنة الفردوس…و إنا لله و إنا إليه راجعون…و ليحفظ الله لكل الناس أمهاتهم و يطيل أعمارهن…
الله يرحم امك يا مريم ويجعل مثواها الجنه اميين
الله يرحم امك يا مريم ويسكنا فسيح جناتو
ويرحم جميع الامهات احياءواموات
أشكرك ندووش و شكرا لكل البنات إلين و سوزي…الله لا يحرم حدا من أمه…ربنا يحفظ كل الأمهات و يطول بعمرهم…
يا بنات بس حرام
يعني الأب فضلوا كبير
كيف ننساه لازم تعملوا موضوع عن الأب
والأب يحزن لمن يلقا اولاد ا كلهم حمب امهم
ومافي واحد من أولاده جمبوا
الأب هو السند وهو الملجأ بعد الله
فا دعوا لأبويكم
الله يرحمها ويرحم امهاتنا جميعا ان كانوا عايشين او ميتين ,,
ويرحم والدتك مريم ويجعل مثواها الجنه وامهات الجميع
غاليتي مريم,
نسأل رب العرش العظيم أن يرحم الوالده ويسكنها فسيح جنانه
أطلبي لها الرحمه دوما وأكثري من الدعاء واعلمي انك ما دمت تذكريها وتحيي ما ربتك عليه من دين وخلق وعلم فهي تعيش معك وتؤنس وحدتك وتستظلين بظلها.
داومي الكتابه عما يجول بخاطرك عندما يشتد الحنين وعبِّري عن غضبك ولا تكتمي مشاعرك ولكن أقصدي قراءة القرآن كملاذ وشفاء .
عزيزه وغاليه يا مريم
أشكرك جدااااا يا سعاد…ربنا ما يحرمك من غالي و عزيز على قلبك…تسلمي …
الله يرحم امك مريم الغاليه
و يجعل مثواها الجنه
هههههههههههه سوزيتا الله يهديك يا بنت.
كرومه يا حلوه مين الزعلك انت مني تزعل والله زعل الدنيا ور مكروه يمسك
مامناسبة هاذ الموضوع حرام عليكم قتلتونا لكن جيدة هي الذكرى لكل غافل عما يعمل قد يفقد ي اي لحظة اغلى انسان عنده ولا بنفعه بعدها الندم
الله يرحم الجميع
رحم الله أمك وأمي يا اخت أمل وجميع اموات المسلمين وأسكنهم فسيح جناته .ورحمنا في حياتنا وفي مماتنا جميعا يااااااارب
شكرا على الموضوع.
كنت اريد ان اموت قبل امي عندما علمت ماهو الموت وصعوبة الفراق ووحشته , ثم تراجعت عندما علمت ان فراقي يزعجها ويقتلها ويطيل دمعتها عتدما شعرت وسمعت ذلك منها فأكتفيت ان امل ان نموت معا في نفس الوقت , لكن ذلك لم يحصل لالها ولا لابي فسامحيني يا امي وسامحني يا ابي ما كان علي ان افعل ولا ان ابدل ما كنت امل
الله يرحم امك يا صاحبة المقال
و يرحم جميع موتى المسلمين
الله يرحم امك يا صاحبة المقال ويرحم جميع المسلمين.
الله يراحمها ويغمد روحها الجنة ياصاحبة المقال
وخليكي دائما تدعي لها
الله يرحمها ويرحم جميع المسلمين
السلام عليكم ..
من يومين وانا اتجنب دخول الموضوع .. و في كل مرة امر لقراءة المواضيع..
السبب:
لا اريد ان اقول ما تعودنا سماعه .. لانه الالم اكبر من كلمات قد اعتدنا قولها لفقيد حبيب ..
لكني اقول :
الموت حق وطريق الجميع ..
وما نحتاجه هو الاستمرار بعد الفقيد … لان هناك الاولويه للحي ..
الاخت امل .. البقاء والاولويه للحي
حاولي النسيان قليلا .. وبذكر الله تطمئن القلوب .. والبقاء بحياتج انشاء الله
والرحمه للميت بفسيح جنات الله …
تحياتي..
..
أشعر بما تشعر به مريم فلقد مر علي وفاة أمي عامين ولا أزال ابكي عليها
ستتعبين ..
والضرف الحالي بحد ذاته متعب بسبب ضغوطات الحياة .. انتي تحتاجين الى القوه للتكمله .. والافضل
اذكري الله .. بقراءة القراءن او الكتاب المقدس ان كنتي مسيحيه .. المهم النيه ..
واطلبي لها ولكي الرحمه … ويكفيكي حزن عميق ..
بصراحه .. لا ايروح لا سامح الله تتمرضين .. وما احد ينفعج ..
اشغلي نفسج بالكتابه او القراءه .. او بدراسة كورس معين لتغيير حياتكي وقتل فراغ التفكير ..
تحياتي..
..
انا كذلك كنت اتحاشى دخول الموضوع .. لانني اعلم ماذا يحتويه الموضوع ولكنني لم اقاوم لانني اعلم الدموع ستنهال من عيني .. توفت والدتي السنه الماضيه وهي بعيده عني وانا في الغربه لم استطيع ان اطلب منها الصفح لابتعادي عنها وسفري الى اميركا لانها لم تكن راغبه في ذلك .. لم استطيع حتى تقبيل جبينها .. رحلت عنا جميعا وهي الحنونه التي كانت تواسينا في مصاعبنا وتضع يدها على راسنا وتصلي دائما لنا .. افتقدك يا امي كثيرا .. اطلب من الله ان تكون الجنه بيتك لانك كنت ام رائعه ومحبه وطيبة القلب .
الله يرحم جميع الامهات ويحفظ من ينعم بوجود امه بجانبه .. الام هي الارض التي لا تقف عن العطاء .
نادية حينما كنت أبكي ويراني أحد يقول لي أن مع الوقت ستنسي لكن هذا كذب
أصبحت أتجنب أي مسلسل أو فيلم فيه أي أغنية لأم
كما أصبحت أتجنب الأشياء التي كانت تحبها
حتي أنني كثيرا ً لا أرغب في النظر للمرأة لأنني أراها فيها فأنا أشبها كثيرا ً
امل
اخت زوجة اخي توفت ولادتها من 6 سنوات وعندما نخرج للفسحه انا وهيه وعندما اريد السماع الى الموسيقى في سيارتي .. تطلب مني ان اغلق المسجل .. اقول لها لماذا؟ تقول لان هذه الاغاني تذكرني بامي وحتى بعض الاحيان تنظر الى القمر وتقول ارى صورة امي في القمر.. حب الام لا حدود له ..ولكن يا امل الحياة يجب ان تستمر .. عليكي ان تنعمي بمن حولك ومن يحبوكي وتحبيهم .. لانك لو بقيتي على الذكرى سوف تقتلين روحك وتبتعدين عن محبة الاخرين .وهذه ارادة الله ولا اعتراض على ارادته. امل بالرغم مما تركت لنا والدتي من ميراث تركت لنا اغلى منه وهي النصائح والكلمات الحلوه والذكريات الرائعه لنستفيد منها .
و انا كمان من كم يوم اتجنب دخول الموضوع
اذا بتسمعني اقول لها انو الي عشناه لساتني
عايشة عليه و انها وحشاني كتير كتير !!
وهذه ايضاً الى أمل من اختك روسيس
اسألي ياأمي
اسألي سعادتي عن حبك يا أمي
صدقيني يا ضي عيني… حبك أنت ولا أي كلامِ
يبتدي في لحظة ميلادي… شمعة تضوي في الظلام
ساكنة في قلبي وأسمك يجري في دمي
أمي أنت في الوسط عيني… في قلبي وروحي وكياني
أمي يا كل الأمان … أمي يا حضن الحنان
أمي يا حبي الحقيقي… امي ياوردة في البستاني
ماما يا لحن في الوجدان
يا همسة حب .. يا موجة حنان
في عيدك بتخضر الالوان
وبحبك ينطق قلبي الولهان
رحم الله امك ورحم الله امي وكل امهات المسلمين والمسلمات
الله يرحمها ياأحمد وتشوفها بالجنه أن شاء الله
صراحه فاجأتني وماكنت أدري