بقلم: الصحافي فراس فؤاد رمضان
أنا يا فلسطين لا أعرفك! أسؤالٌ هذا أم جواب؟
لستُ مِنْكِ! لا أهلي أهلك ولا شعبي شعبك
وما زِرْتُك يوما، ما حَجَجْت ولا صلّيت
ما أكلتُ أو شَرِبتُ ولا وُلِدتُ أو كَبِرتُ
ما هناك تنفّست أو شممت ذاك التراب
هل سمعتِ ما سمِعتُ؟ أسؤالٌ هذا أم جواب؟
قد يبان قولي جبرا، وما كتبتُ إلاّ حِبرا
ويسمى هذا جهلا.. فليس للحِبرِ حساب!
إن سُئِلت هل قاومت؟ أقاتلت أو حاربت؟
هل رميتَ حجرا أو كتبت فيكي شِعرا؟
أفي كفّي ما ينبّي إن حمِلت منك وِزرا؟
أم جُرّمتُ أنّ عذري: أنتِ لستِ مني..عذرا!
يا سائلي: القدسُ فِطرة!! أغباءٌ هذا أم غباء؟!
فلسطين هي القبلة وجهتنا نحو السماء
أنت منها وهي مني، أما قرأت في كتاب؟!
أوليس الولاء لوطني هو لفلسطين ولاء؟!
هي في الأرض قضيّة لا تحدّد بهوية
لا بإسم وجنسية ولا حتى بالدماء
أقول ومع كل هذا سيبقى في الفمِ ماء
فلا تَسَل أصلي ونسلي المهم الإنتماء
هي في لحمي وجسمي أما خُلِقنا من تراب؟
لا تفاخرني سؤالا وقل لي.. متى الذهاب؟
* فراس فؤاد رمضان: كاتب صحافي ومستشار إعلامي لبناني، مدرّب قانون عمل، عضو إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية – رئيس تحرير موقع بلدي
مانراه دائما
.
الكلُّ.. يمضي، مع الدوار… والخوف.. يستبق الخُطىَ وعلى مسار.. الانتحار
في ساحة المسجد الأقصى ..
,
سكر اليهودُ ودنَّسوه.. بلا وقار..
وأحاطوا أرضه ُ.. بالتهويدِ بِدعوى.. نشر، الازدهار
.
حرقوه.. حفروا تحتهُ أنفاق.. تجري.. في الجِهار
هدُّوا أساسه ُ.. عُنوَةً …..فالهدم.. ثم الاعتذار
.
والعرب.. غرقى.. في الفساد على سبيل.. الانتصار
قد شغلهم.. صعب اختيار (ما بين ذل.. وبين عار )
وهذا يُندَّد.. ذا شجب بإفتخار .. وآخر يشارك في الحصار
والكل ُّ.. ينتظر الدمار
وطنٌ.. بحالة.. احتضار
فلسطين ..يا لحن الخلود
يا قصة
وأغنية تدمي القلوب
كلها فخر و صمود
.
ترنيمة مازالت تذاع بأكثر من لحنا على مدى العصور
رواية كل فصولها مشهداً واحد تتكرر دون ملل أو قصور
,
لغةً مقهورة في شفة طفل حزين .
. موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..
واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين
.
. فلسطين ..
.. كانت ومازالت تبكي بصوتها رياح وآنين
.. تنظر الى قلوب العالم الحية و تمد يديها إليهم كالمحتاجين
كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين . قد ملوا من الصورة المتكرره والمشهد الحزين
.
ولكنها الآن
ولكنها الأن …تصرخ . كلهب نار حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..والتائهين
يا مجدا كانت بالأمس شموخا!
واليوم أمست أطلال من وحل وطين .
وغداً يحمل من خلفه أيادي تحمل السيف والسكين
.
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
ولا شرق العرب يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من العدم
تعبنا من مساندة فلسطين بالأقوال دون الأفعال هم أكيد شعب جبار يكافح بصلابة حتى النساء و الأطفال تحية لهم و اعذرونا
إننا رداً على بطولاتكم نرد بالكلام ٠٠٠
يا سائلي: القدسُ فِطرة!! أغباءٌ هذا أم غباء؟!
فلسطين هي القبلة وجهتنا نحو السماء
………………
جميللللل
ومع أني أرى وجهة نظرك يا نهى و متأكدة أن حتى الكثير من الفلسطينيين شبعوا من الشعارات و ما أخذ بالقوة لا يرّد إلا بالقوة لكن لا يمنع أن نستمر بالمساندة ولو معنويا في الوقت الحاضر و ايضا لتذكير الجيل الصاعد الذي أصبح جيل السرعة كسول لا يقرأ التاريخ
فمهما هجّر و ذبّح و شرّد بنو صهيون لن يتمكنوا أبدا من التخلص من الهوية الفلسطينية لأننا كلنا فلسطين!
تحية لسنفووووور .. وحشتينا
أنا أشهد إنّي حرت مدري وش أسمّيك
كل الخصال النادرة ينتمن لك
الطيب كنّه شابك إيديه في إيديك
إن كان له صاحب فهو صاحب لك
===============
يا هلا و غلا بمن لها بالقلب مكان لا ينقص قيد أنملة حتى و لو غابت الدهر ، غاليتي أسماء إشتقتُ لكِ و للحديث معكِ يا توأم الروح و إشتقتُ لكلمة سنفوووور 🙂 لا تُطيلي الغياب علينا فلكِ هُنَا قلبٌ مُحّب يرغبُ دائماً بالإطمئنان عَلَيْكِ .
======================
شُكراً على كلامك الطيب و هذا عهدُنا بكِ .
يــــا لـــبــــيييييييه
خجلتيني صديقتي
أحبّك الله الذي أحببتني فيه
شُكراً أسماء ، كُنت خارجة و لكن رأيت تعليقك . كيفك ؟
أنا بألف خير ولله الحمد عزيزتي ..
تطرأ بالحياة تغييرات فننشغل ..
^_^
الله معك … نراك لاحقا اختي
كلو حكي فاضي