إلى جنان الخلد يا مهند

إلى جنان الخلد يا مهند…

وما يزالوا يعتقدون أنهم سيستولون على الحكم في سورية   … أغبياء!

إنمن يطلق النار على أطفال سورية و مواطنيها العزل مجرمون بلا شك ولا ينتمواإلى العروبة ولا إلى الإسلام , هم صهاينة بلا أدنا شك , ومهما كانت أخطاءالنظام ومهما كان الفساد مستشرياً فهذا لا يبرر لنا نحن المواطنون السوريونأن نلتقي مع هؤلاء ولا بشكل من الأشكال.

 أيهاالمواطنون السوريون وأيها المواطنون العرب, و أيها الأخوة المسلمون لاتصدقوا أخبار إعلام أعدائكم في القنوات المغرضة وأولها الجزيرة والعربيةوالBBC وغيرها من إعلام كاذب

أقسملكم ؛  وأنا لست  من النظام , لست سياسياً , ولا شبيحاً  ؛ كنت مغترباَمنذ سنوات طويلة والآن أرى بأم عيني الإجرام البشع  الذي لا يمكن وصفبشاعته يمارس من قبل المسلحين لذلك أرجو من كل من يقرأ هذه السطور : عربياًكان, أو مسلماً كان , سنياً كان ,أو شيعياً,  أو أي إنسان عنده ضمير , حتىلو كان يهودياً ؛ أن يمعن النظر بموقفه من سورية الوطن ,  وأن يتخذ موقفاًإيجابياً,  وأن لا يقف مع المستعمر الجديد, وأن يبصر جيداً ,  ويتخذموقفاً نابعاً من ضميره , وليكن مع سورية الوطن , مع سورية العربية,  معسورية المسلمة ؛ وليستنكر أعمال الإرهابيين,  وأن لا يبيع وطنه,  أو وطنأصدقائه بحفنة من الدولارات.

أيهاالناس : كنتم من تكونوا ولكن لا تكونوا  مع أعدائكم وأنا أُأَكد لكم أنسورية ستنتصر , لكن نريد انتصاراً بأقل الخسائر البشرية من المدنيين.

أيها الناس:

 اليومعشت موقفاً حقيقياً شاهدت بأم عيني كيف أن مسلحين أطلقوا النار على عائلةكانت في طريقها لزيارة الأقرباء بمناسبة العيد وقتلوا فتى بعمر الزهور 13عاماً وجرحوا شقيقته 9 أعوام.

 فرحمة الله عليك يا مهند …  وكان القصد من هذا القتل إشعال فتنة في اليوم الثاني للعيد.

دينكميقول لكم إن من قتل إنساناً بغير حق كأنه قتل الناس جميعاً,  و أُأَكد أن الذين قتلوك يا مهند  مجرمون حقيقيون , و أُأَكد لكم أنه لا دين لهم  ولاضمير لهم  ولا شرف لهم  ولن ينتصروا على سورية.

النظامقد يتغير وفلان أو فلان سيذهب,  ولكن جرحُ سورية لن يندمل بمئات السنين , وسورية ستنتصر؛ أُأَكد لكم أنها ستنتصر فلا تؤازروا المجرمين!!!!

إلى جنان الخلد يا مهند …وإلى جهنم   أيها المسلحون الذين قتلتموه ظلماً وعدواناً وبغياً!!!

المغترب!…..  المغترب!…..  المغترب!…..  المغترب!…..  المغترب!…..  المغترب!…..