* بدأت الحكاية مع بائع بطيخ في حمص … اشتريت منه بطيخة على السكين … اي ان الشرط يفترض ان تكون البطيخة حمراء ومثل العسل … ولما فتحها بسكينه طلعت البطيخة قرعة … وبعد هات وخد ولما عرف اني فلسطيني نصحني بدل ان اشتري بطيخا ان اسافر الى فلسطين لتحرير ارضي من المغتصب اليهودي …. ولا اظن اني الفلسطيني الوحيد الذي يتلقى مثل هذه النصائح والتساؤلات كلما دخل في خلاف مع اخ عربي سواء كان شوفير سيارة في عاصمة عربية … او ضابط في المخابرات او بائع بطيخ خربان … كلهم تشاركوا مع حكامهم في خيانة شعب فلسطين وبيعها لليهود …. وكلهم يتحدثون في الوطنية والعروبية واساليب الكفاح والتحرير لمجرد انك اختلفت مع بائع بطيخ على بطيخة قرعة او مع شوفير تكسي نصاب لا يريد ان يشغل عداد السيارة … او ضابط جمرك في مطار عربي يريد ان يشلحك فلوسك وكروزات الدخان التي تحملها .
* ولو افترضنا جدلا ان الجامعة العربية قررت تحرير فلسطين ووضعتني على رأس الجيش الذي سيدخل القدس ورمتني فوقها ببراشوت …. فمن المؤكد اني سأقع اسيرا في يد اهمل عسكري اسرائيلي والسبب بسيط وهو اني منذ ان بزرتني امي في الاردن وحتى شاب شعر رأسي لم اطخ رصاصة واحدة حتى على جرذون … ولم اتلقى اي نوع من التدريبات الحربية او العسكرية رغم اني درست في مدارس الثقافة العسكرية من الاول الابتدائي وحتى الثانوية العامة ( بحكم عمل والدي في الجيش الاردني ) و رغم ان الملك حسين رحمه الله كان يفزرنا بشعاراته التي كان يطلقها حول وقوع الاردن على اطول خط مواجهة مع اسرائيل … وضرورة ان يستعد الشباب الاردني ( اللي مثلي ) لتحرير الارض …. وهو الشعار الذي قررت الجامعة الاردنية في عام 1973 تطبيقه علينا بل وجعلته من شروط التخرج حيث اعلنت الجامعة ان على جميع طلبة السنة الرابعة دخول دورة تدريبية عسكرية لمدة شهر وان التخرج من الجامعة مرهون بدخول هذه الدورة والنجاح فيها وان مهمة تدريبنا سيتولاها الجيش الاردني الباسل.
* لم اكن من ضمن المعترضين على قرار الجامعة لاني كنت فعلاً ارغب بالتدرب على استعمال الاسلحة وهو اقل ما يمكن ان يفعله شاب مثلي ولد وعاش وترعرع في دولة مواجهة … لذا كنت اول الملتحقين بمعسكر التدريب الذي اعده لنا الجيش الاردني في احراش الجامعة الاردنية ( في منطقة الجبيهة من ضواحي عمان ) حيث نصبت الخيام العسكرية ووزعت علينا الملابس والبصاطير وملحقاتها …. وكنت ممن صرف لهم ( بنطلون ) يتسع لثلاثة انفار من حجمي حتى اني قضيت طوال فترة التدريب ممسكا به حتى لا ( يسحل ) ولا زلت لا افهم معنى ان يصرف بنطلون حسني البرزان لغوار مثلا وبينهما ما بينهما من فروقات في الحجم !!
* افقنا في السادسة من صباح اول يوم لنا في المعسكر على صراخ مدربنا ( ابو سالم ) وهو شاويش طيب القلب من بدو السرحان … كان يجد صعوبة في كتابة اسمه لانه لم يكمل تعليمه الابتدائي ومع ذلك اختاروه ليدرب طلبة السنة النهائية في الجامعة … وبعد ان صفنا ( ابو سالم ) طابوراً طلب منا ان نركض حول المخيم وان نردد وراءه بصوت عالٍ وجهوري عبارة ( لا نسوان ولا دخان )
* لا ادري ما علاقة الدخان والنسوان بالتدريب العسكري على السلاح في الجيش الاردني لكني حفظت هذا النشيد عن ظهر قلب بعد ان افهمنا المدرب ان الخطوة الاولى في التدريب على السلاح هو الامتناع عن النسوان والدخان وهي معادلة لا زلت حماراً فيها بخاصة وان الجيش الاردني هو الوحيد في العالم تقريباً الذي يصرف لجنوده الاغرار – اي الذين يوظفهم اطفالاً- كروز دخان “لولو” اسبوعيا وهذا النوع من الدخان الاردني الرخيص كان السبب في انتشار السرطان بين الجنود الفقراء وكان يصنع من الزبالة المتبقية من السجائر الفاخرة وكان طبيعيا ان ترى الجندي الفقير مصفر الاسنان من وسخ هذا الدخان …. وكان طبيعيا ان تشم رائحته الكريهة عن بعد ميل لان توليفة سجائر لولو الاردنية انذاك كانت تستخدم ايضا لصناعة محلول بيف باف لطرد الصراصير والحشرات .
* اما النسوان … فالضابط الفحل في الجيش الاردني لا يكون فحلاً الا اذا تزوج من اربع ولا زلت اجهل الحكمة من تمتع الضباط الاردنيين بالنسوان على هذا النحو … في الوقت الذي يلقن فيه المجندون من امثالي – النشيد الوطني الحماسي “ لا دخان ولا نسوان” ليل نهار!!
* قضينا الاسبوع الاول من التدريب في المعسكر المذكور على موال واحد … فمن السادسة وحتى التاسعة صباحا نركض حول المعسكر ونحن ننشد (لا نسوان ولا دخان) … ونتوقف في اللفة الاخيرة امام (النافي) لنتناول وجبة الفطور والتي غالباً ما تكون فحلاً من البصل ودبشة من الحلاوة … ثم نعود للركض والهرولة حتى الواحدة ظهراً على ايقاع (لا نسوان ولا دخان) حتى تتقطع انفاسنا فلا نعود نفكر بالدخان ولا بالنسوان حتى لو وزعن علينا بالجملة.
* من الواحدة حتى الخامسة عصرا نقاد مثل الاغنام الى قاعة نتلقى خلالها دروساً نظرية في العسكرية وكان الضباط المحاضرون يقرأون علينا كراسات رديئة الطباعة اكثرها ترجم عن نظريات عسكرية طبقها الالمان والحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية وخلال المواجهة في ستالينغراد وهي – طبعاً- تناسب ميادين القتال هناك ولا علاقة لها بمعسكرنا المضحك في احراش الجامعة الاردنية ونشيدنا الحماسي اليومي (لا نسوان ولا دخان)…. كان الضباط يشرحون لنا وسائل النجاة في عرض البحر اذا ما غرقت حاملة الطائرات التي نركبها …. وفي الاردن لا توجد لا حاملة طائرات ولا حاملة جحشات …. والواحد فينا يمكن ان يغرق في بركة شخاخ لاننا كلنا لم نتدرب اصلا على السباحة ليس بطرا او كسلا وانما لعدم وجود ماء …. ولان برك السباحة القليلة المتوفرة في المدن الاردنية انذاك لا يتم الدخول اليها الا بعضوية وهي في الغالب مخصصة لابناء الذوات ….. بل واكتشفت ان المدرب نفسه لا يعرف السباحة مع انه يحمل شهادة غواص
* استبشرنا – بعد دخول الاسبوع الثاني- خيراً بعد ان قيل لنا ان هذا الاسبوع سيخصص للتدريب على السلاح ونمنا تلك الليلة ونحن نحلم بالمدافع والقنابل ومنا من كان يحلم بقيادة دبابة اسوة بجنود الجيش الاسرائيلي من طلبة الجامعات الذين كانوا – مثلنا- يلحقون بمعسكرات تدربهم على احدث الاسلحة وربما على الركض حول المعسكر ايضاً على ايقاع “لا نسوان ولا دخان“ مع ان نصف الجيش الاسرائيلي من النسوان!!
* لكن ظننا خاب عندما وصلت الى المعسكر شاحنة تحمل بواريد استعملها لورنس العرب في الحرب العالمية الاولى وتبين ان هذه البواريد الاثرية هي السلاح الوحيد الذي سنتدرب عليه والتي سنستعملها للدفاع عن الوطن فيما لو هجمت علينا مجندات الجيش الاسرائيلي !!
* كانت بارودتي اطول مني وتنتهي بسكين طويلة صدئة يسمونها “سنجة” اصر المدرب على تدريبنا اصول غز العدو بها مع اني كنت يومها – ولا ازال – لا اصدق ان جندي العدو سيصل الي فارعا ذارعا حتى اغزة بسنجة صدئة … وكان شكل الرصاصة التي سنطخها من البارودة مثيرا للضحك … ويحتاج حشو الرصاص في البندقية الى مجهود ثلاثة اشخاص من حجمي … هذا اذا تمكنا اصلاً من حشوها في مرمى النار والطريف ان المدرب طلب منا ان نتعلم فك البارودة وحشوها خلال اقل من دقيقة مشترطاً – طبعاً- ان نقوم بهذا العمل ونحن ننشد بحماس وبصوت عال (لا نسوان ولا دخان).
* لا ادري كم هدفا اصبت في نهاية الاسبوع … لكن الذي اذكره انهم اخذونا الى جبل في منطقة “خو“ قرب مدينة المفرق الصحراوية وزودوا كل واحد منا بخمس رصاصات وطلبوا منا التصويب على اهداف كانت منصوبة على بعد مائة متر وخلفها الجبل طبعا … الذي اذكره اني انبطحت فوق البارودة ونظرت من خزق فيها بعيني الاثنتين – لان الخزق كان واسعا – يستخدم – كما قيل لنا- للتهديف واطلقت الرصاصات الخمس وانا اهتف بصوت جهوري ” لا نسوان ولا دخان “ فخرجت ذلك اليوم بعاهة في ….. اليمنى مع جرح في ……اليسرى بينما ظلت …… الثالثة سليمة لسبب اجهله … فالبارودة التي انبطحت فوقها – وانبطح فوقها قبلي الوف الجنود المتدربين منذ زمن لورانس الاول – كانت ترتد مع كل اطلاقة الى الخلف بقوة فاعصة العظم والمفاصل لمن يسندها بكتفه فما بالك بالمنبطح فوقها سانداً كعبها ….. مثلي !!!
* طبعاً لم اصب الهدف … وزميلي – سلطان هاشم الحطاب – الصحفي المعروف حاليا في الاردن و الذي كان يقف خلفي منتظراً دوره في الانبطاح اقسم لي اني لم اصب الهدف .. ولا حتى الجبل الذي يقع خلف الهدف بل وابدى دهشته لان الاطلاقات الخمس لم تتسبب الا بخروج رصاصة واحدة من البندقية الامر الذي جعلني ابحث – معه- عن الرصاصات الاربع المتبقية بين افخاذي لعلها خرجت من مؤخرة البارودة بخاصة وان احدى المحاضرات التي القيت علينا في المعسكر حملت خسارة الجيش المصري في فلسطين الى الاسلحة الفاسدة التي كانت تطلق من الخلف... وقلت : لعل حظي جاء مع بندقية من هذا الطراز وبدل ان اطخ الهدف او الجبل … طخيت …..
* في الاسبوع الثالث اخذونا الى معسكر لقوات الصاعقة والمظليين ولسبب اجهله اختاروني حتى اكون من اوائل المجندين الذين سيقفزون من فوق برج مرتفع جداً يستخدم لتدريب الجنود على القفز بالمظلات … والمظلة هنا عبارة عن حبل يتدلى من اعلى البرج وينتهي طرفه في آخر المعسكر … كانت التجربة مثيرة ولا اذكر اني كنت صاحب قرار القفز لاني لم اقفز اصلاً … لقد دفشوني من اعلى البرج دفشا فنزلت على الارض مثل (الشوال) وتم منحي في نهاية اليوم شهادة تفيد اني دخلت دورة مظليين ( صار معنا كم شهادة يا مؤمن ؟ صار معنا شهادتين واحدة شهادة قناص والثانية شهادة مظلي )
* الاسبوع الاخير في الدورة كان مخصصاً للتدريب على المشي وتلميع البساطير والمرور امام المنصة بانتباه والقاء التحية للعلم وخلافه … وهذه التدريبات – للامانة – هي الوحيدة التي يتقنها الجنود الاردنيون … وقد اكد لي بعض سكان الضفة الغربية ان الجنود الاردنيين الفارين من الضفة الغربية خلال حرب حزيران يونيو كانوا يفرون ببساطير حسن لمعانها وبعضهم كان يهتف وهو هارب :” لا نسوان ولا دخان ” … وقد ( مزط ) الجيش الاردني كله من الضفة الغربية ركضا وهرولة خلال اقل من 24 ساعة … وحكاية الملك حسين مع ضباطه معروفة … فبعد الحرب وخسارة الضفة الغربية استدعى الملك ضباطه الى اجتماع في نادي الضباط في مدينة الزرقاء … وقد حضر الضباط وهم يلبسون اجمل ما لديهم من ملابس عسكرية تتدلى منها نياشين عسكرية ولا نياشين الجنرال رومل … يومها عد الملك ضباطه فوجدهم ( كاملين ) وقال لهم قولته الشهيرة .. ما شاء الله … خسرنا نصف المملكة ولم يستشهد او يؤسر اي ضابط من ضباطي … هنا رفع رئيس الاركان اصبعه ( وكان هذا قد استخدم سيارات الجيش خلال الحرب لنقل اغنامه وخرفانه وابقاره من مزارعه في الغور حتى لا تؤسر ) ليصحح المعلومة للملك قائلا : سيدي … علمنا اليوم ان الرائد محمد مبيضين وقع اسيرا … وبعد ايام علمنا ان الاسير المذكور ( وكان جارا لنا ) وقع في الاسر اثناء هروبه عبر النهر وقد اسروه وهو بالكلسون لان الرائد الركن لبى اوامر الانسحاب التي صدرت اليه قبل ان يطخ رصاصة واحدة من بارودته فشلح البدلة العسكرية وانسحب بالكلسون الى خط الدفاع الثاني ( اي الى النهر ) … ولو تضمنت اوامر الانسحاب التوجه الى خط الدفاع الثالث ( اي الحدود العراقية ) لوصل اليها الرائد الركن بالزلط
* في المساء اشركونا في دورة لتقصي الاثر حيث اخذونا ليلاً الى جبل اجرد خلف الجامعة وطلبوا منا البحث عن برميل زبالة قالوا لنا ان احد الضباط اخفاه في الجبل على سبيل التدريب ودورنا ان نبحث عنه ليلا بناء على احداثيات جغرافية مضحكة اعطيت لنا … وتفرقنا في الجبل نبحث عن برميل الزبالة … وعدنا الى المعسكر مرهقين بعد عشر ساعات من البحث وكل واحد منا يحمل برميلا او سلة او تنكة زبالة فارغة حيث تبين ان الجبل كان مكباً للنفايات … والعجيب اننا جميعاً – وكنا حوالي 300 شخصاً- لم نعثر على الاثر المقصود الذي اخفاه الضابط !!
* طبعاً … لم نجد اجابة عن مغزى هذا التدريب في عصر تبحث فيه الجيوش عن (الاثر) بالاقمار الصناعية وليس على طريقة الهنود الحمر ولعل هذا فسر لنا ما حدث في حرب حزيران يونيو حيث امرت احدى الكتائب الاردنية المتمركزة في مدينة الكرك جنوب الاردن بالتوجه نحو مدينة الخليل شرقا للدفاع عنها وزودت الكتيبة باحداثيات مماثلة للعثور على المدينة في الليل فاذا بالكتيبة تصل الى مدينة تبوك السعودية غربا … ربما لان الضابط الحمارالذي قادها كان من خريجي معسكرنا … وتدرب مثلي على تقصي الاثر في مكب للنفايات ويحمل مثلي شهادة من الجيش الاردني في تعقب الاثر
* المهم … تخرجت من دورة تدريبية عسكرية مدتها شهر بثلاث شهادات عسكرية علقتها على الحائط في بيتنا … الاولى شهادة زور تنص على اني متدرب على استعمال البندقية واني ( قناص ) ماهر … والثانية شهادة زور تزعم اني دخلت بنجاح دورة مظلات … والثالثة شهادة زور تقول اني ( حريف ) في تقصي الاثر ولولا لحسة من ذوق لمنحوني ايضاً شهادة طيار خاصة وان الدورة توقفت في احدى الايام لتناول الشاي في قاعدة جوية قرب مدينة المفرق وقد سمح لنا خلالها بالنظر الى طائرة هوكر هنتر عن بعد ميل ونص!!!
* دخولي هذه الدورة العسكرية المكثفة جعلتني اتحسس عن قرب ليس فقط مشكلات جنود جيشنا الباسل الذي هرب خلال حرب حزيران يونيو 1967 من الضفة الغربية كلها خلال 16 ساعة ركضاً وقفزاً وهرولة على ايقاع النشيد الوطني (لا نسوان ولا دخان) … وانما – ايضاً- اسباب النصر العسكري الاسرائيلي السهل على جميع جيوشنا العربية وفي جميع الحروب خاصة وان صديقاً سورياً اخبرني انه دخل دورة عسكرية مثلي في احد معسكرات دمشق الخالق الناطق دورتنا ولكن مع اختلاف في النشيد الوطني … فبدلاً من (لا نسوان ولا دخان) كانوا – في سوريا- يهتفون (اصابيع البوبو يا خيار … يسبح في البركة يا خيار)!! اما الجيش العراقي الباسل الذي دخل الاردن بعد بدء المعارك في حرب حزيران يونيو واستوطن في مدينة المفرق ولم يشارك في القتال فقد ترك المدينة عائدا الى بغداد بعد ان شطب على حميرها …
* هذا هو مستوى الدورة العسكرية المكثفة التي اعطيت انذاك ( عام 1973 ) لطلبة جامعيين يفترض بهم ان يكونوا (عسكر احتياط) لمواجهة الجيش الاسرائيلي في اي حرب جديدة وقد توقفت عند ابرز ما فيها ولم ادخل كثيراً في التفاصيل لانها – بصراحة- مخزية لا تسر الخاطر … فهل يكفي هذا لاقناع بائع البطيخ الحمصي بأني مثل بطيخته ضحية الحكام العرب وجيوشهم الذين رفعوا في حرب حزيران يونيو شعار ” لا نسوان ولا دخان ” في الوقت الذي كان فيه ملك الاردن ينام في احضان زوجتين وعشرين عشيقة من مضيفات علي غندور …. وكان قائد الجيش المصري ( المشير عامر ) المكلف بادارة الحرب يتسامر بالسر مع ممثلة الاغراء برلنتي عبد الحميد ….
* في عام 1973 شن الجيشان المصري والسوري هجومهما المشترك على اسرائيل في حرب تشرين اكتوبر …. الاردن الذي لم يشترك في الحرب – وتبين لاحقا ان الملك حسين كان في تل ابيب – اعلن عبر اذاعته ان على الشباب المدربين عسكريا و القادرين على حمل السلاح والدفاع عن الوطن التوجه الى اقرب معسكر للجيش او مركز للدفاع المدني …. ونظرا لاني طيار ومظلي وقناص وفقا للشهادات الممنوحة لي من الجيش والمعلقة على ( الحيط ) في بيتنا فقد لبيت نداء جلالة سيدنا الملك … وتوجهت الى اقرب مركز فعلا … كان الباب مغلقا … فخبطت عليه ففتح الباب عسكري نعسان كان يرتدي بيجاما و سألني :
شو بدك وله ؟ قلت له : اريد الدفاع عن الوطن فقال لي : اي امشي اقلب وجهك صحيح انك بارد ووجهك مصقع واذا ما فرجيتني هسع عرض اكتافك راح اترفش في بطنك ….. ففرجيته
|
نورت ماهذا ؟؟ .. الموضوع لا هو في زاوية مشاركات .. ولا اراء .. ولا في زاوية مناسبات .. ولا حتى في زاوية الطبخ والنفخ !!
سجائر لولو الاردنية انذاك كانت تستخدم ايضا لصناعة محلول بيف باف لطرد الصراصير والحشرات .
ههههههههههه هههههههههههههه هههههههههههههه هههههههههههههههه
This is hella loooooooooong subject
ان شاء الله اقرأه بعدين
و أدلي بدلوي هههه
شكرا ساهر
ههههههه ساهر الليل قرأت القصة وضحكت من صميم قلبي وتصلح أن تكون قصة فكاهية ههههههههه أعجبتني القصة مشكور بكل الأحوال…..ليلى
هلكو عيوني وانا اقرأ
ع العموم لا استغرب أبدا ان تكون جيوشنا العربيه
منظر فقط
منضبطين بالطابور و المشي المرتب فقط لا غير
و شجعان عند مواجهة إخوانهم اللي من بلدهم ،يقتلو
و يذبحو. و يدمرو أوطانهم
لكن على اليهود تلاقيهم يهربوا مثل الفئران.
اكثر اللي يروحو التجنيد يروحو عشان المعاش و السيارات اللي ح يحصل عليها
و المناصب اللي ح يقدر يدخل أهله و أقاربه فيها
شي يضحك و يبكي بنفس الوقت
____
شكرا ساهر الليل
زهراء … هي ياريت الجيوش العربيه منظر !! حتى منظرها يسد النفس !! تلاقين جندي مسكين والذباب فوقه يحوم !! كاءنهم حرس حواليه !! شكرا لكي ولسوزي وليلى
هم مضحك و هم مبكي بالفعل فعلى قدر ما طريف و ضحكني من الاناشيد الأنثوية للمفروض ان الجيش يكون رجالي و صنديد على قدر ما نأسف على حالنا
هل الكاتب متأكد ان أحد الجنود الأردنيين وقع أسير أو أنه غرق المسكين بنهر لانه مايعرف يعوم؟
اخيرا شفنالك موضوع ياساهر عقولتك خليك حلو و نزل مواضيع مرةىعلى مرة ……. مشكور
انشاء الله يانوره .. راح انزل مواضيع لكن انتم برضه خلو عينكم علينا .. يعني لو نزلت موضوع ارمولي صره من الدنانير ..
kalam mankoul min kotob limada tatachakarouh howa taéb halou walla dahkou rouhou chtérlou ahsan koll mara wahad yaktab mawdou3 tgoulou chokran hhhhhhhhhhhhh
سواء الموضوع مكتوب او منقول ارى ان المشارِك به يستحق الشكر على المجهود
ya khi nass ya khi
الله يهديك
مليح تعلمت شي كليمات
الموضوع يستحق مننا الشكر
شـــــــــــكراً جزيــــلاً
اخي ساهر
انصرفي ايتها الارواح الشريره …
ههههههههههههههه
ههههه زهراء تعليق الارواح للاخت ساره بس مااعرف اجى تحت تعليقك
ادري انك تقصدها
هههههههههههه
حياك الله ^_^
يما الخوووووووووووووووف يقطع الركب
ههههههههههههه دمك خفيف ما تاخد الارواح عشان متعرفكش كويس.
وما تنسى لانسوان ولا دخان(:
صحيح إن الأسلوب ساخر بس بيعكس وضع جيوش عربيه كتيره حبيت كتير المضمون وحبيت كمان لا دخان ولا نسوان الحقيقه اني ما بعرف ليش لا دخان بس بعرف ليش لا نسوان ، يمكن حتى إذا هجمن المجندات الاسرائليات يلقوكم على جهوزيه عاليه . كمان معقوله.
شكرا تريسكو .. مع ان المجندات متدربات تدريب عالي ولن ينظرن لا له ولجهوزيته ,.. وتلاقيهن هن ايضا كن يصرخن قبل الهجوم لا شبان ولا دخان ..
ههههههههههه شر البلية ما يضحك !
صارت قضية فلسطين والفلسطينيين يستخدمها العرب للتنظير والمتاجرة وليعيروا الفلسطينيين فيها بكل مناسبة
بس أظن القصة عن تدريب الفلسطينيين في جيش شعبي وليس جيش نظامي لأنه إذا كان الحديث عن جيش نظامي معناها على بلادنا السلام إذا جيوشها متهالكة لهذه الدرجة ..بظن في القصة شوية مبالغة في الحديث عن الجيوش العربية
بس أحلى ما بالقصة شهادات الزور التلاتة وفرجيته ….شكراً أخ ساهر القصة أسلوبها مهضوم وحلو
ابدا يانور لا مبالغه ولا شيء .. للاءسف هذا واقع جيوشنا اللتي وجدت وتم انشاءئها خصيصا لقمع الشعوب فقط .. ولولا ملامة ان يخرج لي احد ويقول لي لااسمح لك ان تتكلم على جيشنا لكتبت لكي مخازي وفظائع هذه الجيوش … والشكر موصول لك ايضا ..
يا ساهر يا ساهر يا ساهر
قصة مضحكة ولكن مؤسفة،مؤسفة ولكن واقعية …
ما اهمية صفقات السلاح الملياراتية التي يتباهى بها بعض العربان ولماذا – اذا لم تستعلم ضد اسرائيل ؟؟؟ بالتأكيد هذا ليس سؤالاً يفتش عن إجابة لا سمح الله (قبل ان نتهم باننا خونة قوميين وقد لا يحالفني الحظ فيهدر دمي )فخلينا على بارودة الحرب العالمية الثانية أرحم ،وارحم يا عم يا ساهر يا واد يا حرِّيف ارحم ،
وما زالت البطيخة بيضاء وستبقى ،
لا يتحرَرون ولا يُحَرِرون ولا يدعون من يريد التحرير لحاله …
عاشة سجائر لولو زينة الرجال – واصابع البوبو الخيار من فوق العكال !!!
سباستيان ياسباستيان ياسباستيان .. الصفقات الملياراتيه ليست للحروب بل لتوطيد العلاقات اكثر واكثر ولاشياء اخرى .. اتركنا من الصفقات وهات لك سيجاره لولو ..
وما خفي اعظم وما خفي اعظم مقال جميل ومهضوم جدا جدا جدا اخ ساهر شكرن ههههه
رائعة القصة يا ساهر بيدو ان الكاتب يقول حقائق لن تعجب حتى حكام الاردن خاصة ذكره لموضوع وجود ملك الاردن في تل ابيب اثناء بداية حرب 73 السؤال ماذا كان يفعل ملك الاردن في تل ابيب انا أعرف من يعرف ايضا هاها مشكور ع المشاركة ………………..الجزائر
اكيد اكيد ملك الاردن كان يمانع و يحتفظ بحق الرد لاجل غير مسمى حتى فطس من هالدنيا كغيره ممّن ينتظرون ادوارهم سواءا الرد او التفطيس!!!!!
أنا أيضاً أعرف
هااااااااااها …. الكاتب ياكمال من كثر انهم غير معجبين فيه ولا بكتاباته عايش بهيوستون الامرييكيه ولو كان بالاردن لجعلوه يركض على الفحم وهو يصرخ لانسوان ولا دخان .. شكر لك وللاخت عربيه اصيله
شكرا اخ ساهر الموضوع جميل وللاسف هذه حال كل البلاد العربية ولكل دولة حجج وفتاوى لتغطي تقصيرها وللاسف ان الشعب العربي يقتنع بنفس التعاليم
مهما قدموا ياالياس .. من الحجج ومها قدموا من تبريرات فالتاريخ شاهد على تخاذلنا وعلى تخاذلهم وعلى انبطاحنا وانبطاحهم
أنا قرأت القصة كلها يا ساهر الليل , بس لا تنسوا يا جماعة إن الأردن و سوريا كانوا دولتين فقيرتين , الأردن فقيرة و معتمدة على العرب , الجيش الأردني قاتل في معركة الكرامة لما حاول الجيش الإسرائيلي يحتل الأردن نفسها .
بصراحة : الأردن له اعتبار كبير و لا يجوز الإستهزاء بالأردن
ساهر الليل نزل لنا مواضيع هيك حلوة وواقعية عن العرب
من اللي استهزاء بالادرن يابن الحلال ههههههههههه الموضوع يتحدث عن شيء اخر .. اوكي راح انزل لك موضوع حلو وواقعي عن العرب مثل ماطلبت .. بس ماتريد بطريقك موضوع عن الشيعه تطقطق فيه !! او تنكش اسنانك فيه !!
شنو يسون بالدخان ؟ مادام في شيشة
حتى لو كان هنالك نارجيله سيتم تغيير النشيد مع ركض حول المعسكر الى لا نارجيله ولا نسوان لا نارجيله ولا نسوان 🙂
وتفرقنا في الجبل نبحث عن برميل الزبالة … وعدنا الى المعسكر مرهقين بعد عشر ساعات من البحث وكل واحد منا يحمل برميلا او سلة او تنكة زبالة فارغة حيث تبين ان الجبل كان مكباً للنفايات اهده اكثر جملة معبرة
لا تخاف اخ ساهر لاءن مشاء الله فيه تطور (عراقي يبني هليكوبتر لمراقبة حدود بلاده) مع أنها لا تقوى على الطيران حتى الآن
هالوووووووووووووو صديقي ساهروووووووووووو …صاير نشيط بتبعث مواضيع …من إمتى يا أقرع؟؟ إنت بتذاكر من ورايا؟؟ ههههههههههههه موضوعك حلوووووو،، تشكرات اند شكرية اند ميرسي مع ثانكيو من غير ما ننسى موتشاس غراسياس و طبعا موتو غرازيي …مشكووووووووووووور يا ساهروو يا صديقي الساخروو…تعيش يا أقرع و تبعث لنا مواضيع..برااافو ،، بما أنك تشجعت و بعثت موضوعا جائزتك علبة نوتيلا هههههههههه
ههههههههههههههههه توبه اذا نزلت موضوع ثاني .. تقطعت اباطي وانا اكتب ردود و وانقطع نفسي ايضا .. لحظه من فضلك يامريم اروح ارد على الناس وانا اصرخ لا نسوان ولا دخان لا نسوان ولا دخان ..
موضوع في الصميم رغم مافية من حب جكاير علج …
الكاتب فوزي دائما طريقته بالكتابه سلسه ولا تخلو من الفكاهه
بحيث يتقبلها القارء بكل سهوله .. شكرا ساهر … انشر الله يرحم خالتك
مايميز هذا الكاتب ياميس انه حتى لو كتب معلقات طويله يستطيع ان يشد القارئ لكتاباته وبشكل مذهل وهذا مايفتقده الكثير الكثير من الصحافيين .. وبعد الشر على خالتي ليش تريدينها تموت مازالت شابه و رجل في الدنيا ورجل في الاخره .. شكر لكي وللاخت كوثر وليلى 2
hhhhhhhhhhh amot 3la 5altk
أكيد في شي بشباب الجريدة !
الجريدة غير طبيعية اليوم ههههههههه الموضوع يجنن خربت من الضحك مور وي وانت مور يا ساهر الليل
وخاصة بهذا الموضوع ..!!
الله يرحمك يلمرحوم
والله يا ساهر الموضوع عجبني كثيراً ويليق عليك كثيراً واسلوب الكاتب مثل اسلوبك , أبدعت بأختيارك لهذا الموضوع , تسلم يد الناقل
شكرا ياعمر .. وقصدك تقول ان اسلوبي يشبه اسلوبه وليس العكس .. شجاب لجاب !! وللكاتب مواضيع اخرى لكن اخترت اكثر موضوع محتشم فيهم مع اني حذفت الكثير …
تصدق يا ساهر الليل،، الكاتب يشبه أسلوبه أسلوبك تماما…مؤكد ان احدكما متأثر بأسلوب الآخر…حاكون صريحة معاك إمبارح لما كتبت تعليقي لك لم أقرأ الموضوع لاني شفته طويل شوية و حسيت بالملل…لكن الآن بعد أن قرأته؛ بصراحة فطست من الضحك…..أسلوبه الساخر راااااااااااااااااااائع جداااا الآن فقط عرفت من هو مثلك الأعلى و قدوتك يا ساااهر الليل…حلوووووة جملة ”لا نسوان لا دخان”…بس طبعا انت لن تعمل بها…عشان يا أقرع عيونك حلزونة لولبية نسونجية دخانية ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ساهر الليل الموضوع حلوووو…و يا ريت تكثر لينا من هذه المواضيع و كل مرة جائزتك علبة نوتيلا بس من غير نسوان و لا دخان..ههههههههههههههههههههههههههه
كنت عارف ياام عيون معقره انك ماقريتي الموضوع .. لو كان الموضوع عن ميسي كان فليتي الموضوع مثلما يفلى الشعر من القمل !! اسلوب اسامه فوزي اندر من الكبريت الاءحمر وهو تلميذ للراحل محمود السعدني وبالتاءكيد هو غير متاءثر بي !! على سيرة النوتيلا ترى اموت منها بس لاتجيبين سيره .. كنت جوعان كالعاده فوجدت العلبه بالمطبخ وقلت اصبر بطني .. الناس تاخذ لحسه .. لحستان .. ثلاث لحسات .. اما انا فغطست فيها .. وصعدت الشيكولاطه فوق قلبي وعلى عيوني ..مهروش وطاح بكروش .. ومن ساعتها كرهت ريحتها .. غيري الجائزه مريم وخليها صره من الدنانير.
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كنت ناوية أدعوك على صينية شاي مع نوتيلا و كيك و مسمن و حرشة مغربية موجودة في موضوع ”دبي احسن مدينة عربية …” لكن خلاص غيرت رأيي..يا اخ العرب ..أحسنت ..احسنت..خذ..هاهي الف دينار..و لك ضعفها إذا جادت قريحتك ببيت شعري في حب الحلزون..
متت لو لا يا ابو الكروش ههههه
”……فاذا بالكتيبة تصل الى مدينة تبوك السعودية غربا … ربما لان الضابط الحمارالذي قادها كان من خريجي معسكرنا … وتدرب مثلي على تقصي الاثر في مكب للنفايات ويحمل مثلي شهادة من الجيش الاردني في تعقب الاثر…” هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
”…طبعاً … لم نجد اجابة عن مغزى هذا التدريب في عصر تبحث فيه الجيوش عن (الاثر) بالاقمار الصناعية وليس على طريقة الهنود الحمر..”……………………………………………..الهنود الحمر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فبدلاً من (لا نسوان ولا دخان) كانوا – في سوريا- يهتفون (اصابيع البوبو يا خيار … يسبح في البركة يا خيار)…………………….ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو ظل شي قي البركة يا مريم ؟؟؟
حافظ جفف البركة لما خاف الإخوان يهربوا فيها هههههههههه وينك يا ساهر ؟؟؟؟
هاااي سولومون…بجد موضوع ساااهر الليل روووووعة..ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو ساهر الليل هو نفسه روعة
لكن هو عدوي هههههههههههههه
و ليش اعتبرت ساهر الليل عدوك يا سولومون؟؟ ساهر شخصية محببة و مرحة لا يختلف عليها اثنان،، أحسن معلق بنورت بجد هو ساهروووو الساخروووو..
”….فهل يكفي هذا لاقناع بائع البطيخ الحمصي بأني مثل بطيخته…”…………هههههههههههههههه ،، فعلا تدريب يشبه البطيخ،، يعني بجد على أي تقنيات و تكتيك و أسلحة عسكرية تم تدريبهم؟؟ لا شيء سوى ”لا نسوان و لا دخان”…على كده يا ريت جابوا لهم نسوان و دخان كان أحسن لهم من الخيبة دي هههههههههههههههههههههههه
دخان ريم المقرف و دخان كريم , ما بيستحقو نص ليرة
ريحة المصنع واصلة الشارع
سولومون ما فهمت عليك..ممكن شرح …بليزززززززززززززز….
شو بدك وله ؟
قلت له : اريد الدفاع عن الوطن
فقال لي : اي امشي اقلب وجهك صحيح انك بارد ووجهك مصقع واذا ما فرجيتني هسع عرض اكتافك راح اترفش في بطنك ….. ففرجيته…………………………………………………..هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بصراااحة نفس الأسلوب الساخر لساهرووووووووووو ههههه
wallahi ahssan safha f nawwaret hia hadi
merci sahher
تسلمين امينه هذا من ذوقك بس ..
سهرور صديقي ورفيق دربي النبيل شكل اصابعك تورمت و انت تكتب هالفصل … لو انت كاتب مذكراتك احسن ههههههه
بس صراحه من اضحك ما قرات هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههه لندنيه ماخسرت غير كلمة نسخ من موقع الكاتب وطباعه هنا …بس حتى لو اردت ان اكتب مذكراتي شنو اكتب بيها ؟؟ انجازاتي !! ولا سلسلة اكتشافاتي المذهله في الحياه ههههههههههههههههههههه
قريت عنوان الموضوع اعتراف ذخلت اعترف ظنيت أني في ئسم بوليس طب لما هو مش اعتراف اعتراف انا مش حاعترف حتى يكون الاعتراف و انا اعترف لوحدي من غير تهديد و لا ترهيب اصل انا عاملة بلاوي مطينة بنيلة صرت أخاف من كلمة اعتراف و كلي ما أسمعها تركبني العفريتة
شكرا على الموضوع أخ ساهر و على الخضة كمان
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلو ياواضحه .. مفيش اعتراف اتطمني .. سلوى متاءكده قريتي القصه كامله ؟؟ ههههه اشك اعرفك بسرعه تملين بس مشكوره
ما هي اسرع طريقة للانتحار بدون الم ؟
ها ها ها
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ساهر شكرًا قصة جميلة جداً انت عبقري وUnique ……….
بما أنها ليلة جمعه فالدعاء مطلوب عند دخول المغاره لعل وعسى الله يستجيب الدعاء !
اللهم إكفنا شر كل ديناصوره مقهوره
وأعذنا من التماسيح المسعوره
وإرزق كل ديناصوره تمساح صغير أو كتكوته
وهب كل فطفوطه تمساح يجعلها تنام مقهوره
ما فهمت شي من الدعاء انت بتهدي يا ولا دينوصور و تماسيح من وين انت ليكنش انت الرجل من العصر الحجري لي يتكلم عليه أخونا الفارس المصري طب مش عيب عليك يا راجل تخطف المرا حتى تتزوجها خايف لتدفع المهر !
ههههه يا واضحه
الدعاء سهر وبسيط هو دعاء للكتاكيت بالزواج إن شاءالله والديناصورات المتزوجه بالاطفال إن شاءالله !
ولا تعتبين على لانى من العصر الاسفنجى 🙂
هاهااااا ماشي يا سيدي ما احلاها دعوات فاهمي ثقيل حبتين كثر في دعواتك الي باين ان ابن الحلال أتأخر هاهااااا
هههه
حياج الله يا واضحه وإنتى فهمج مو ثقيل لكن أنا أكتب بألغاز من العصر الطباشيرى لانى بعيد عن الحضاره والثقافه والعولمه ؟ نسأل الله أن يشملج بالدعاء ويرزقج بإن الحلال .
اليوم شكلى راح أقلب مطوع وأعالج مرضى المغاره 🙂
يا بختك بعالمك اكيد مرتاح هاهاااا بس لابقة عليك مهنة المطوع خصوصا اليوم ليلة جمعة أجرك يكون مضاعف
و شكرا على الدعوات يا جميل
شكرا يا واضحه والله يحقق لج إمانيج يا رب
أنا لو صرت مطوع أعالج بخيزرانه وصيخ 🙂
الخيزرانه للناس المسكونه وإللى لسانها طويل ؟ والصيخ أجوى فيه إللى ما له علاج بالمرررره ؟
ساهر أنا شفت العنوان وإسمك قلت خلينى أجيب إستكانة جاى وأنبطح على ظهرى وأقرا إعترافات وبلاوى ساهر أيام ما كان فى الجيش الشعبى لان زولك مار على بالصناعيه قاعد على تايرين بريجستون وقدامك رقيه وبإيدك قوطى روب 🙂
للاسف بعد ما قريت موضوعك خيبت ظنى لانك ناقل موضوع حلو يتكلم عن واقع مر !!
وحضرة الاخ الكاتب ما يعرف إن حكامنا مو محتاجين جيوش مدربه تدريب قتالى وفنى عال المستوى لانهم عارفين نفسهم لم ولن يحاربوا إسرائيل مهما كلف الثمن لان وجود إسرائيل هو وجودهم ؟
وملكه عبدالله الخيانه فى دمه أبا عن جد شأنه شأن البقيه فلماذا الجيوش والتدريب ؟
والغريب إن الدول العربيه أكبر مورد للاسلحه فى العالم وصفقاتها بالمليارات ؟
هذى المواضيع ولا بلاش قد ما هو موضوع طويل ما تمله ( مسلى ومفيد ) وتتمنى الموضوع يطول من حلاته !
والله بعض المواضيع تقرأ أول سطر يجيك إسهال من كلماته ويجيك صداع من كثر ما هو كلام ممل ومستهلك !! وودك تمسك اللاب توب وتحذفه من الدريشه أو تحطه بالفرن من كثر ما الموضوع يجيب المرض !!
بس ساهر هذا أول موضوع لك وشوى تفلع الناشره ليش ؟ أظن الموضوع الثانى راح تدخل علينا برشاش وإللى ما يقرا تنعل سلفى سلفاه 🙂
ا ههههه
ذكرتني بالجيش الشعبي ومعسكراته كانوا يضعون مادة الكافور في الشاي لكي تقل الرغبة في النساء عند المتطوعين وكي يهتفوا لا اراديا لا نسوان لانسوان ههههه لكن العملية لم تنجح مع العراقين بل ازدادت رغبتهم ! فالمتزوح واحدة تزوح اتنتين او من خرب بيته بالركض وراء النساء ….
الى ان التحق احد الاخوة الملتزمين دينيا في ذاك المعسكر وخلال اسابيع جعل الاغلبية تصلي وتصوم
فجن جنون البعثين واطلقوا على المعسكر اسم معسكر حزب الدعوة ثم اغلقوه ووزعوا عناصره على معسكرات اخرى رغم ان الالتزام يوفر تمن الكافور ويحفط الشباب من الانحراف , الا ان ذاك لم يكن مطلوبا انما المطلوب الحفاظ على القائد الضرورة وقادسيته المزعومة !
شكرا اخ ساهر على الموضوع و شكراعلى التعليقات المهضومة كمان
طقو خواصري من الضحك …لحظة لإضحك ههههههههههههههههههههه
والله مضحك مبكي… شي بجرص هالعرب