مرسلة من صديق نورت احمد عطيات ابو المنذر

قصة مشروع تجاري مربح مليون في ال100
قبل اكثر من ربع قرن، كان لي ابن عم في العشرينيات من عمره اراد الربح السريع ، فزور سيارة شرطة، واوقف السيارة مع اثنين من عصابته على احد الاوتوسترادات، وبدأ بجمع الاموال من السيارات بحجة انها تجاوزت السرعة المحدودة….. -يعني رادارقطاع خاص- نامل الا يخصخصوه كما خصخصوا نصف البلد- واستمر على هذا الحال لبضعة شهور جمع اثناءها مبالغ خيالية لم يكن ليسنطيع حمعها لو عاش الف عام يعمل بكل جد واجتهاد في اي دويلة عربية او اسلامية الا اذا كان من العائلة الحاكمة الكريمة !!!
وطبعا القي القبض عليه وحكم بالسجن بضعة سنوات وبعد اقل من عام خرج بعفو واستطاع بالمال الذي سرقه ان يؤسس تجارة رابحة ويعيش حياته بالطول والعرض…. وقد يتساءل البعض كيف القي القبض عليه….والحق ان ذلك حصل …لان عمره لم يتجاوز العشرين عاما الا بقليل ومنح نفسه رتبة عقيد ..فلفت هذا العقيد اليافع نظر احد اقوياء الملاحظة وبلغ عنه.
وذات مرة – وكان اليوم- يوم الاحتفال بعيد ميلاد القائد المفدى- وكانت الشوارع خالية …فركنت سيارتي في احد الاماكن لمدة ربع ساعة ولما عدت وجدت شرطي السير قد خالفها… وطبعا تنكدت… ولكن الذي لفت انتباهي ان الشرطي كان قد خالف اكثر من 100 سيارة خلال ذلك الوقت القصير… ودعم الدولة الفقيرة بال 2000دينار خلال ربع ساعة,,,وبالمناسبة سمعت ان للشرطي عمولة على كل دفتر ينهي اوراقه ..ولم اتاكد من المعلومة!!
ولا اعلم كم عدد الاماكن التي تكررت فيها العملية في نفس الساعة، وكم تكررت في الايام الاخرى والشهور…الخ …يلزم كلكوليتر!!
وللطرافة فقد حصل معي عدة مرات ان شطبت سيارتي “القديمة”، لان المخالفات وصلت اكثر من ثمن السيارة التي كنت اركنها امام باب محلي التجاري!!
وباختصار اقول تخيلوا كم من المبالغ تجمع الدولة من مشروع كهذا سنويا .. وكم عدد المشاريع الشبيهة بها وكم عدد الدوائر التي تمارس العمليات المشابهة…كالجمارك والبلديات وقس على ذلك…ثم ياتي بعد ذلك متشدق ليقول دولة فقيرة…ولا يسال نفسه من اين اتت المليارات التي ورثها ابناء الحاكم …وكم منهم مات –حتى في دويلات اللانفط- ولم يترك وراءه المليارات التي تشاجر عليها ابناءه ولعنوا “سنسفيله”- لا تسالوني عن معناها- بسببها في قبره!!
وللحديث بقية… ان كانت الردود مشجعة!!!

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. هذا ليس مشروع تجارى يا أخ / احمد ابو المنذر ، بل سيندرج تحت بند النصب والإحتيال ، ومانبت من حرام فالنار أولى به ، فيكون يكون إقتراحك بهذه الصورة ، فهل مافعله قريبك يعتبر نموذج يحتذي به ، ولذلك عرضت قصته هنا ، هناك مئات وآلاف القصص لعمليات النصب والإحتيال ، ولكن هل يا ترى سيكون الشخص سعيداً فى دنياه عندما يجمع نقوده بهذه الوسيلة ؟ وكيف حسابه عند ربه عندما يلقاه ؟
    لقد ذكرنى موضوعك ببرنامج على قناة دريم من مدة ، وكان مع أحد اللصوص التائبين ، والذى جمع ثروة طائلة ، وأصبح لديه سيارة فارهة وسائق خاص والجميع كان يظنونه من رجال الأعمال ، وصحا ضميره فجأة ، وذهب لوزارة الداخلية يحمل ملايين الجنيهات ووضع أمامهم الحقائب ، وقال لهم : أريد أن اغسل ذنوبى بالدنيا قبل أن اقابل ربى ، وكافأوه بالحج ، وحالياً يقف على أرصفة الشوارع يبيع بعض الكتب والمطويات ، ويقول ، قرش حلال بتعب وعرق أبرك من مليون قرش حرام ، لقد إشترى آخرته هذا الرجل ،،، وسعدت بهذه الحلقة للمعنى العظيم بها ، وإن كنت إنتقدتها لما ذكره هذا التائب من اساليبه بالسرقة التى كان يتبعها وكيفية الوقاية منها ، لأنه بذلك يعطى المثل لآخرين من النفوس الضعيفة باساليب السرقات وبذلك ستكون الحلقة قدمت جانباً إيجابياً وآخر سلبياً ، وهذا الامر لا يختلف كثيراً عن موضوعك .

    تحياتى

  2. قرش حلال بتعب وعرق أبرك من مليون قرش حرام .
    شكرا أحـمد على الموضوع .
    المشـروع شكلـه حيودينا في ستين داهيه!!! .
    ابعد عن الشر وغنيلو

  3. لا يااخي الفارس مابيقصد فكرة مشروع لنا لتنفيذها بيقصد يقلنا عن المشاريع يلي الحكام وادنابهم عم يعملوها وبيوم وليلة بتصير لهم ارصدة ببنوك سويسرا لايعلم بحجمها الا الله ومانراه من المظاهر المترفة التي تحيط بهم والتي يصرفون عليها بسخاء من خزينة الدولة شئ لايذكر وليس بذي قيمة مقابل ما يحصدونه من ملايين عن طريق هذه المشاريع التي ذكر لنا الاخ احمد عطيات ابو المنذر واحدة منها

  4. ارجو من الاخوة عدم التسرع في الحكم على الموضوع …لانني قلت بان للحديث بقية….فلا تكونوا كمن يقرا ” فويل للمصلين …ويسارع لاعطاء راي . رجاء قراءة هذا الموضوع واي موضوع قبل ان تلعب الاصابع بلوحة المفاتيح. ثم – للمداعبة- لاتزعلوني والا لن اكمل الموضوع….!!!!مع تحياتي وتقديري لك لولو لانك تفهمينها وهي طائرة…وانا احب واقدر سريعي البديهة الذين يقراون ما بين السطور .,,,وشكرا لمن عقب او سيعقب ..مهما خالفني الراي. او حتى اتهمني بالصهينة -التي بفخر اهلها بها- في الوقت الذي يستحي فيه احدنا من كونه عربي في هذا الزمن أل….؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. اخي الفارس المصري …حصانك جامح اليوم ..سيدو ان لم تفطر بعد….بالمناسبة لي كتاب بعنوان “اروع قصص النصب والاحتيال”…قصدت منه تحذير الناس من الوقوع بين براثن النصابين … ولكل امريء مانوى … فان استغله احد لتعلم النصب …فليس ذنبي …فالنت يستعمله البعض للخير ويستعمله اخرون للشر…

  6. أعدت القراءة و لكن سياق الموضوع يوحي بتفتيح المخ  
    و الاقتداء بالحيتان الحاكمة بأسلوب ساخر 
    و لكن   أحب  أن   أضيف  أن المال وسيلة للحياة و ليس هدفا 
    و لا تعني حالة الفقر المدقع  التي  تخنق معظم بلادنا 
     أن يتحول البعض منا إلى  روبن هود ليرد  للشعب أمواله المسروقة 
    لأن هذا لا يرضي خالقنا 
    سيأتي  نقف فيه بين يديه فماذا نفعل ؟
    و لكل منا رزق محدد
     من طلبه من وجه حرام وجده 
    و من طلبه  من وجه  حلال وجده
    أعرف إنسانا يحب مساعدة  من حوله و يسعى في   طلب الرزق لينفعهم 
    و في مرحلة ما كان رزقه ليس بكثير و أبدا لم يرد  من قصده 
    حتى لو لم يبق له شيئا بل و إن اضطر للإقتراض 
    و في كل ضائقة كان كلما  قلب في خزانة  الملابس وجد المزيد  من المال 
    هذه  هي التجارة الرابحة 
     التي تضمن لنا الرضا في الدنيا و السعادة في الآخرة

  7. Al Faris al Masri
    you are right about this subject
    and i liked what you have said about it
    as Hanan said at-hifna bi mawadi3k
    hata min aela bisecleh etc

  8. تبا للكومَجيين كم هم مقززون !
    ولمن لا يعرف معنى كلمة كموجي
    “كم عائب قولا صحيحا …وآفته من الفهم السقيم !
    سأل رجل الإمام الإشبيلي : ما الكموج ؟!
    فقال : أين قرأتها ؟!قال:في قول إمرؤ القيس”(وليل كموج البحر ..)
    فقال:الكموج هي دابة تقرأ ولا تفهم !
    ………………
    والان وبعد ان فعل بن سلمان ما فعل
    واستولى على مئات المليارات لانه على راس دولة مهما بلغت من التفاهة
    ويوشك ان يقتدي به اخرون كعبيدالله في شرق الاردن
    هل من شك ان انشاء دولة هو اربج مشروع تجاري على الاطلاق ؟
    ملاحظة ارجو من الكموجيين عدم الرد على السؤال
    ..فسؤالي موجه للعقلاء لا للاضل من الانعام عقولا
    https://twitter.com/ahmad19555541?lang=ar

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *