بقلم حيدر محمد الوائلي
لا يرتقي الكبير إلا بالتفكير، فلا العمر ولا المنصب ولا الجاه ولا المال تصنع كبيراً حتى ولو صنعته الظروف لأجل مسمى وسرعان ما يغيب نجمه في أفق الحياة عند توقف جهازه التنفسي عن الشهيق والزفير، حيث التعاسة لحياةٍ قوامها الشهيق والزفير فلا لون فيها ولا طعم ولا رائحة إلا من طعامٍ وشرابٍ فقط…!!
الأفكار من تصنع الكبار فهي للكبار فقط…
والأفكار لا تأتي من فراغ بل هي نتاج الأنسان وصناعته وبراعته وعلمه وتدبره وفطنته وحكمته وحسن درايته فتصبح تلك الأفكار المحرك للذات حيث الأصلاح والأبداع يبدأ من الذات.
إنتبه…!! حتى لا تصير الأفكار، كالتبن في فم حمار، يمضغها يميناً ويساراً، فتدخل معدته ليلاً لتخرج أكواماً من خلفه في النهار…
فراقب أفكارك فليس كل فكرٍ يسمى فكراً وليس كل ما تهواه علناً وسراً هو نوراً وخيراً، فلعل الشر يكمن فيه وأنت لا تدري بأي طريق تمشي كضال الطريق الذي لا يزيده سرعة المشي إلا بعداً…!!
راقب أفكارك حتى لا تصبح مسيراً لا أمر لك فيها ولا نهي بتلقينٍ أعمى فتصبح كالدابة المربوطة يقودها من يركبها حيثما يجرها الحبل المربوط حول عنقها…
كن حراً لتصبح متفكراً فالحرية نورٌ والتفكير يحتاج لنور الحرية ليرى واضحاً وسط غياهب ظلمات الحياة…
كثيراً ما أكد النبي محمد (ص) بأن يكون الأنسان مؤثراً بمجتمعه ومتفكراً طالباً للعلم حتى لا يموت فينسى، فقد ورد عنه (ص) قوله: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له).
لا تحرك رأسك موافقاً ولا رافضاً حول أي شيء في كل شيء وأنت تجهله فتساق بلا وعي ودون تفكر كما (سعيد صالح) و(يونس شلبي) في مسرحية (العيال كبرت) عندما تحدث (أحمد زكي) بخطبته عن خطته لمنع هروب والده، فرفع سعيد صالح يده قائلاً: (إني أعترض) فرد أحمد زكي: (تعترض على إييه) فرد عليه: (إنت بتئول كلام كبير، كلام كبير أوي يصعب على أمثالي فهموا، الأفندي الحمار دا هو -يقصد يونس شلبي- ااعد بيهز دماغوا، إنت بتهز دماغك لييه ياد) فرد يونس شلبي: (يعم صلي كلهم بيهزوا كدة)…!!
فلكي لا تصير مثل (كلهم) الذين يهزون (كدة)، فكر وكن مختلفاً صانعاً تغييراً بحياتك ولو بسيط، فلقد قيل:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالاً…
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات…
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعاً…
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك…
في تشرين الثاني (أكتوبر) 1995 طُعِن في عنقه الأديب المصري الكبير (نجيب محفوظ) الحائز على جائزة نوبل في الأدب سنة 1988 على يد شابٍ قد قرر اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل (أولاد حارتنا)، حيث لم تنشر الروايه في طبعة مصرية لسنوات عديدة بل نشرت جريدة الأهرام المصرية بعضها كسلسلة سنة 1959، فقد تم الأتفاق على عدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر الذي لم يوافق بدوره عليها، فطُبعت الرواية في لبنان عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الاسواق المصرية.
لم يمت نجيب محفوظ في محاولة الأغتيال تلك، ولكنه رقد فترة طويلة في المستشفى حتى تماثل للشفاء من موت محقق، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدم.
أثناء محاكمة من حاول إغتيال (نجيب محفوظ) سأل القاضي الرجل الذي طعنه: لماذا طعنته…؟!
فأجاب: لأنه كافر وخارج عن الملة…!!
فسأله القاضي: كيف عرفت…؟!
فرد قائلاً: من رواية (أولاد حارتنا)…!!
فسأل القاضي بدوره: هل قرأت (أولاد حارتنا)…؟!
فأجاب المجرم: لا…!!
شوووووووووووووووو هاللخبطة شي من الشرق شي من الغرب الخلاصة كلام غريب شوية وافكار غير متناسقة وحتى الفكرة توصل بتعب ….
كلام غريب شوية ………….. هو انا اتكلمت لسه
————————————————
الموضوع يشرح كيف يكون الانسان ذو أفكار متطايرة ( Flight of ideas ) .
أفضلهم اللى راح يقتل نجيب محفوظ عشان ” أولاد حارتنا ” وعـمـرة ما قرآها !!
صـحـيـح
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالاً…
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات…
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعاً…
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك…
الأديب نجيب محفوظ أديب كبير دون شك
قرأت ابناء حارتنا فيها إسقاط على الذات الألهية و على الأنبياء حيث تنتهى الرواية بانتصار العلم على الدين
لن يسعد المتدينين قرأءة هذه الرواية بالطبع لكن ليس لدرجة قتل صاحبها
لا تحجروا على العقول هذا خطأ
لا تحجروا على العقول هذا خطأ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وهل بعد الكفر عقل ام ان الكفر صار ابداع ! ويلكم لو تعقلون وقبل ان تكتبون هذه العقول( تُشغلون ) ٠
يعني هالمقال لشو ؟؟للدفاع عن نجيب محفوظ وابداعاته ولا لمهاجمة من حاولوا قتله ؟؟
وفي الرواية الممنوعة اساءة للدين بدليل أنه الازهر وهو هيئة دينية معتدلة رفض السماح بنشرها
يعني هو ليس بريء كما يبدو من دفاعك عنه يا سيد حيدر
هذا غير رواياته الثانية التي اغلبها عن بنات الليل والغانيات يعني رواياته كلها فساد أن لم يكن أغلبها
وأنا ضد من حاولوا قتله لكن يجب ان يكون للكاتب حدود يقف عندها في كتبه وليس مسموح لأحد الاساءة للذات الإلهية أو الرسل أو تصوير المجتمع كله أنه فاسد كما فعل هو وغيره بحجة الابداع والرأي الحر !
صحيح
لا حاجه من قرات روايه حرمها الازهر الشريف ودار الافتاء
بل قرائتها تعد ذنب ومخالفة لراى الجماعه فيها
بارك الله فيكي ام لجين الهمتيني
أكثر من 50 كتابا تلخص 70 عاما من الإبداع
وفاة الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ
يعد الروائي المصري نجيب محفوظ الذي توفي الاربعاء 30-8-2006 عن عمر يناهز 94 عاما أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون العامة.
وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاما على فن الرواية وقفز بها الى صدارة فنون الكتابة بعد أن كانت في النصف الاول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد الشعر وفن المقال. وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الاداب ولايزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال.
ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر كانون الاول عام 1911 وفي سن الرابعة ذهب الى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الاسرة عام 1924 الى حي العباسية.
وحصل محفوظ على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الاول الثانوية والتحق بكلية الاداب بجامعة فؤاد الاول (القاهرة الان) وتخرج في قسم الفلسفة عام 1934. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية اذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة “المجلة الجديدة” التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 – 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر تشرين الاول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات).
وكانت مقالات محفوظ في المجلة الجديدة وغيرها تعنى بالتعريف بالمدارس الفلسفية. كما ترجم عن الانجليزية كتاب “مصر القديمة” للبريطاني جيمس بيكي ووزعته المجلة الجديدة على قرائها بمناسبة العطلة السنوية عام 1932.
وكان ترتيب محفوظ الثاني على زملائه ولكن لجنة شكلها قسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة القاهرة اختارت اثنين غيره لبعثة الى فرنسا لدراسة الفلسفة واستبعدته من استكمال الدراسات العليا. وعقب تخرجه عمل كاتبا في ادارة جامعة القاهرة حتى عام 1938 وفي تلك الفترة التحق بالدراسات العليا وبدأ يعد لرسالة الماجستير بعنوان “مفهوم الجمال في الفلسفة الاسلامية” تحت اشراف الشيخ مصطفى عبد الرازق.
ونشرت رواية محفوظ الاولى “عبث الاقدار” عام 1939 بالمصادفة حيث كتبها كما قال للناقد المصري الراحل غالي شكري في الفترة من سبتمبر أيلول 1935 الى ابريل نيسان عام 1936 من دون أن يعلن ذلك لاحد الى أن سأله سلامة موسى عما يشغله فأجاب محفوظ.. “انني أتسلى وأكتب بعض الحكايات في أوقات الفراغ”. وطلب موسى نموذجا مما كتب فأعطاه محفوظ مسودة “عبث الاقدار” ثم فوجيء ذات يوم بمن يطرق بابه ويعطيه النسخ الاولى من الرواية وكانت تلك النسخ أول أجر يحصل عليه من الكتابة.
وقال الكاتب المصري محمد سلماوي انه عثر لدى محفوظ على تخطيطات لاربعين رواية عن مصر الفرعونية مشيرا الى أن محفوظ كان ينوي كتابة التاريخ المصري القديم بصيغة روائية على غرار ما فعله سير وولتر سكوت في تعامله مع تاريخ اسكتلندا.
ونفذ محفوظ من خطته ثلاث روايات فقط هي “عبث الاقدار” عام 1939 و”رادوبيس” 1943 و”كفاح طيبة” عام 1944 ثم انفعل بالاحداث السياسية بعد الحرب العالمية الثانية واثارها على المجتمع المصري وقدر أن الاستمرار في الكتابة عن مصر الفرعونية وسط عواصف الواقعية نوع من الترف فانتقل الى مرحلة روائية جديدة.
واكتشف محفوظ مبكرا أن الزمن القادم هو زمن الرواية وخاض معركة مع الكاتب المصري الراحل عباس محمود العقاد الذي كان متحمسا للشعر وحده مستهينا بالرواية بل رأى أن بيت شعر واحدا أكثر قيمة من أهم الروايات. في رده على العقاد دافع محفوظ عن فن الرواية قائلا انها “شعر الدنيا الجديدة”.
وبدأت المرحلة الثانية “الواقعية” في مسيرة محفوظ منتصف الاربعينات بنشر رواية “القاهرة الجديدة” وأتبعها بعدد من الروايات الواقعية “خان الخليلي” و”زقاق المدق” و”بداية ونهاية”. وقال انه انتهى من كتابة الثلاثية الشهيرة “بين القصرين” و”قصر الشوق” و”السكرية” قبل قيام ثورة يوليو تموز 1952 في مصر. واعترف محفوظ بأنه تخلص بعد قيام الثورة من مشاريع روائية عن الفترة السابقة نظرا لتغير الواقع. كما سبق أن استغنى عن كتابة الاعمال الفرعونية التي خطط لها في بداية مشواره الادبي مشيرا الى أن شرط الكتابة ألا تكون جيدة فقط بقدر ما تكون ضرورية.
وتوقف محفوظ عن الكتابة سبع سنوات حتى عام 1959 بحجة أن العالم القديم الذي كان يسعى الى تغييره بالابداع تغير بالثورة. وكانت المشاريع الروائية جاهزة لكن حافز الكتابة غير موجود ثم اكتشف أن للواقع الجديد أخطاءه فكتب رواية “أولاد حارتنا” التي نشرتها صحيفة الاهرام القاهرية كاملة رغم رغم اعتراض كثير من رموز التيارات المصرية المحافظة ولم تطبع الرواية في كتاب داخل مصر الى الان.
ولكن الكاتب اللبناني سهيل ادريس نشر “أولاد حارتنا” في دار الاداب البيروتية التي يملكها وظلت النسخ تصل الى من يريد قراءتها في مصر بدون اثارة أزمات الى أن حصل محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 فأعيد فتح الملف من جديد وصدرت عن الرواية كتب ذات طابع تحريضي منها “كلمتي في الرد على نجيب محفوظ” للشيخ عبد الحميد كشك.
وتجاوز محفوظ في الستينيات أزمة “أولاد حارتنا” بالانشغال بكتابة أعمال ذات طابع رمزي يجسد فلسفةالشك والبحث عن يقين وغاية للحياة وهي روايات “اللص والكلاب” و”السمان والخريف” و”الطريق” و”الشحاذ” و”ثرثرة فوق النيل” و”ميرامار” فضلا عن عدد من المجموعات القصصية منها “خمارة القط الاسود” و”تحت المظلة”.
وسبب بعض هذه الاعمال مشاكل عارضة لمحفوظ مع نظام جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970 الا أنها جميعا نشرت مسلسلة في صحيفة الاهرام الحكومية كما طبعت في كتب وأنتجتها السينما وسمح بعرض الافلام بعد احتكام الرقابة أحيانا الى الرئيس عبد الناصر.
وصدرت رواية”الكرنك” عام 1974 وهي الوحيدة بين أعمال محفوظ التي تحمل تاريخ الانتهاء من كتابتها (عام 1971) واعتبرها النقاد من بين أعمال محفوظ الاقل شأنا من الناحية الفنية بعد سلسلة من الروايات الاكثر عمقا والتي انتقد فيها النظام بكثير من القسوة التي احتملها الطرفان. ويدين محفوظ في “الكرنك” القبضة الحديدية التي حاصرت المواطن المصري في العهد الناصري.
وعنها قال محفوظ فيما يشبه الايضاح لا الاعتذار انه كتبها بضمير مستريح وبمعزل عن الحملات التي حاولت أن تشوه وجه الثورة المصرية وقائدها عبد الناصر. وأضاف “لو كنت أعلم أن اخرين سيكتبون عن السجون والمعتقلات ما يشكل مكتبة كاملة ما كتبت الكرنك”.
وفي عام 1977 نشر محفوظ احدى أهم رواياته “ملحمة الحرافيش” واعتبرها بعض النقاد اعادة صياغة لروايته “أولاد حارتنا” بينما رأى اخرون أنها أبرز أعماله.
ومثلت قفزات محفوظ الفنية من الرواية التاريخية الى الواقعية والرمزية والملحمية تلخيصا لسنوات من الابداع وأجيال من المبدعين فلولاه لظل الطريق غير ممهد للاجيال التالية. وحظي محفوظ بعدد من الجوائز في مسيرته بدأت بجائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية “رادوبيس” عام 1943 ثم حصل عام 1944 على جائزة وزارة المعارف “التربية والتعليم الان” عن “كفاح طيبة” وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن “خان الخليلي” وتوجت الجوائز المصرية بجائزة الدولة التقديرية في الاداب عام 1970 وعندما أقرت جائزة مبارك كأرفع الجوائز المصرية كان محفوظ أول فائز بها عام 1999.
وأشار تقرير نوبل الى أن الاعمال التي حاز عنها الجائزة عام 1988 هي رويات “أولاد حارتنا” و”الثلاثية” و”ثرثرة فوق النيل” والمجموعة القصصية “دنيا الله”. وكانت المجموعة القصصية “صباح الورد” ورواية “حديث الصباح والمساء” اللتين صدرتا عام 1987 اخر ما نشر للكاتب قبل فوزه بجائزة نوبل. وبعد الجائزة ردد محفوظ أنه أصبح موظفا عند السيد نوبل في اشارة الى أن الجائزة حرمته نعمة الهدوء وجعلته موضع الاهتمام الاعلامي حيث طاردته كاميرات التلفزيون وأربكت برنامجه اليومي وغيرت عاداته في الكتابة.
وكتب محفوظ رواية “قشتمر” قبل فوزه بالجائزة ولكنها صدرت في تاريخ لاحق مع عدد من المجموعات القصصية التي صدرت في السنوات الماضية. ونشر محفوظ “أصداء السيرة الذاتية” مسلسلة عام 1992 ثم صدرت في كتاب عام 1996.
وتحت عنوان “كتاب القرن” أصدرت مجلة نصف الدنيا القاهرية ملحقا مع عددها الصادر يوم 21 فبراير شباط عام 1999 ويضم “59 قصة.. اخر ما كتب صاحب نوبل” وسبق أن نشرت بعض قصص ذلك الملحق في مجموعة سابقة صدرت عام 1996 عنوانها “القرار الاخير”.
وتعرض الكاتب لمحاولة اغتيال بالسكين في أكتوبر تشرين الاول عام 1994 ولكن الشاب الذي دفعه متشددون لتنفيذ الجريمة أصاب الرقبة وترك الحادث أثره على يده اليمنى وعلى برنامجه اليومي اذ اضطر للاستجابة لالحاح أجهزة الامن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته.
ولخص محفوظ رؤيته للابداع ولمستقبل الادب في حتفال نظمته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور عشر سنوات على فوزه بجائزة نوبل ولم يتمكن من حضوره بسبب الاصابة الناتجة عن محاولة اغتياله. وأرسل كلمة تلخص رؤيته لجائزة نوبل ولمستقبل الادب قال فيها “ان جائزة نوبل في العلوم أكثر عدلا منها في الادب لان لغة العلم لغة عالمية تصل للجميع بسرعة والمؤكد أن هناك الكثيرين في مجال الادب ممن يستحقون نوبل ولم يحصلوا عليها لان أعمالهم لم تترجم بعد بينما كل نظرية علمية تكتشف تترجم فورا الى لغات متعددة وتصل الى أربعة أركان المعمورة”. وأوضح أنه “ليس هناك تقريبا علماء مظلومون ولكن هناك أدباء كثيرين قد وقع الظلم عليهم”. وأشار الى أنه رغم ازدهار الرواية أكثر من أي نوع أدبي اخر في العقود الاخيرة الا أنه يشفق على الادب كله “على فن الرواية وعلى غيرها من فنون الادب لانني أعرف ما يواجه الادباء من مصاعب وما يشهده الادب من تراجع أمام وسائط التكنولوجيا المتقدمة”. وأضاف متمنيا للادب أن يقاوم “وأن يستكشف سبلا جديدة يفيد خلالها من الوسائط التكنولوجية المتقدمة ليصل الى أكبر دائرة من المتلقين ولست أظن أن هذه الوسائط المتقدمة يمكن أن تنفي الادب في يوم من الايام. فحتى الذين يبحثون الان في الانترنت يبحثون بالكتابة ويبحثون عن الكتابة ولعل كثيرين منهم يبحثون عن الادب”.
وعمل محفوظ موظفا في وزارة الاوقاف الى أن بلغ الستين وخلال سنوات وظيفته تولى ادارة الرقابة على المصنفات الفنية ثم عمل مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما عام 1960 ومستشارا للمؤسسة العامة للسينما والاذاعة والتلفزيون عام 1962 وعين رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما عام 1966 ثم أصبح مستشارا لوزير الثقافة لشؤون السينما عام 1968. وأحيل محفوظ الى المعاش في ديسمبر كانون الاول 1971 وواصل كتابة مقاله كل خميس بصحيفة الاهرام
أجمل ماقيل عن العقل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله……وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم.
(ابوالطيب المتنبي)
إن أغنى الغنى العقل .. وأكبر الفقر الحمق.. وأوحش الوحشة العجب.. وأكرم الكرم حسن الخلق.
(علي بن أبي طالب)
لا ينمو العقل إلا بثلاث 1ـ إدامة التفكير 2ـ مطالعة كتب المفكرين. 3ـ اليقظة لتجارب الحياة.
(مصطفى السباعي)
العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو يؤمن بها.
(نجيب محفوظ)
عقل المتعصب كبؤبؤ العين، كلما ازداد النور المسلط عليه، زاد انكماشة.
(أوليفر هولمز)
i love it very very very much
thanks
MA9AL FI MOSTAWA BITAWFI9
اه يا وائل دور دور و ترجع لمكدور.
و انت راجعت افكارك ام ما زلت تابعا.
ارجوك المرة المقبلة اكتب للصغار فقط.
وما هم دليلك ؟ يا خوفي يكون قالوا لك ! ( الدليل الولو – وشاهد ماشف حاجة )
مشكلة السلوك الجمعي والرؤية المسبقة دون التأمل فيما يستجد
بامكانك ان تردي علي وان تقولي الكل يعمل كدة على طريقة يونس شلبي التي حكى عنها صاحب المقال ……. وهو فعلا غيردايز بالمرة يا غير دايز
ردي هو شكرك على ما منحتني من متعة الضحك على ردك الذي يحمل كل اشكال قلة الأدب.
تعليقي كان موجه للمقال و لصاحبه. اما انت فلا اعرف ما موقعك من الإعراب. و بدلا من اعطاء النصائح للناس عن الرؤية المسبقة كان عليك ان تلجم فراقشك و عدم الرد علي كي تقي نفسك الاحكام الجاهزة.
لاشكر على واجب
فقد تعمدت ان يكون لك ضحكا كالبكاء
ثم تأملا والى الحق اهتداء
لتعلمي ان اسلوب هز الرأس واتباع كل ناعق بلاء ما بعده بلاء ! يعمنا ويعم كل الناس دون استثناء
وما اورده صاحب المقال ماكان للصغار كماقلتي انما خطاب حكماء
افيكون هجومك عليه هو الجزاء ؟!!
اما موقعي من الاعراب فانا علم فوقه نور تبصربه العين العمياء !
“عندما يشير العالم باصبعه الى القمر يركز الأبله نظره الى الأصبع”
اتمنى ان تذهب و تشتري لي كلينكس كي توقف دموعي التي انهمرت من البكاء.
عبقري من قال اننا يمكننا ان نوصل للآخر افعالنا عبر نورت، حتى تتمكن من معرفت كيف كان ضحكي.
الحق الذي تأمن به ام الذي امن به و اهتدي به. لا تأمل كثيرا فأنت لا تعرفني و لا تعرف فكري .
الغباء مصيبة و الجهل كارثة و كولا سبيسيال مثلك بلوة لا يمكن التخلص منها.
تقول ما اورده صاحب المقال ما كان للصغار فبحث عن وجهت نظرك فلم اجدك تدلي بدلوك و تعبر عن رأيك يا سبينوزا كي تلتقي مع نيتشه زمانه.فنرى الحكمة تنبثق من كلامكما فنبدل مدرسة سقراط بمدرستيكما فيلجأ لكما كل هارب من ديونه كي يتعلم منطقي الحق و الباطل.
ما اعتبرته هجوما على صاحب المقال هو رأيي قلته بعد قراءة للمقال، و قد تعلمت من نورت ان كثير من المعلقين يقتاتون في تعليقاتهم على تعليقات الآخرون. و في كثير من الأحيان نجدهم يفضحون انفسهم بشكل سفسطائي غبي.
في النهاية اعرف نور واحد و هو الذي قال على نفسه “نور على نور يهدي الى نوره من يشاء”.
اذن تبق في النهاية خرقة تأكلها الشمس في الصيف و يبللها المطر في الصيف. و في النهاية مكانك هو المزابل.
هههههههههههه عندما تردين علي لاتقتبسي من كلماتي حتى تكوني اقدر على اقناعي
ففي الامس كنت احكي عن فكر المزابل في موقع ثاني … فياترى اهو اثر دوائي ؟ ام شفاء ببركاتي ؟!!!!!!!!
يخ يخ يخ قداش قلتيها.
سعدات الأعمى و الصمك.
يخ يخ يخ
كل هذه المقدمه الفارغه والتعب للدفاع عن كاتب خسر الدنيا قبل الآخرة ولو بنصف سطر وصل فيه الى نوبل٠٠لنرى ما سينفعه نوبل هذا حين يقرأ عليه كتابه حيث لا يغادر كبيرة او صغيرة الا احصاها بيوم تشخص فيه الأبصار !
مقال طويل بس عبالي راسي …مخمخت عليه. بس جاي عبالي اركيله….