مقال مرسل من احمد -فؤاد الغيم
بواسطة: احمد -فؤاد الغيم
جنون سميره سعيد لاينتهي ربما لان الحب بحد ذاته جنون، لذلك اختصرت الحب في كلمات:
الحب عندي كلمتين : انسان حنون حب بجنون ووردتين.
على ان لعلماء اللغة والصوتيات رأي اخر فهم يرون ان الحب يكون من حرفين الحاء والباء ، فالحاء من اقصى الحلق والباء من الفم وكل الحروف تقع بين هذين الحرفين فكلمة الحب تضم الجميع
ويختلف تعريف الحب بأختلاف معرفيه وهذا هو حال كل علم يتصل بالإنسان وشعوره وسلوكه فهو شعور داخلي بالانجذاب الى شخص اخر او كيمياء تسري في الجسد لتعطي الحياة صبغة أخرى لم ترها من قبل،
وفي كيمياء الحب ينتقل الشعور مابين المحبين يقول الشاعر
واحبها وتحبني وتحب ناقتها بعيري
على ان شعراء الحاضر اشركوا الجمادات او مافي يد المحبوبة فقالوا
واحبها وتحبني ويحب كدلكها ونيتي
والكدلك سياره امريكيه فارهة مقابل الونيت الياباني
اما فيروز فتعرف الحب بانه اهتمام في اغنيتها المشهوره “واهديتني ورده….”
فهو يهديها ورده تعتني بها وهي تهديه مزهريه وما يصنع بالمزهريه يافيروز؟!!
يحملها طول الوقت؟!!!!
الا ان المعنى الحقيقي انه منحها القليل ومنحته الكثير وهذا هو حال المحب.
وقد يبدا الحب بالمزح او بالاعجاب يقول عبدالمجيد عبدالله” من بعد مزح ولعب أهو صار حبك صحيح”
اما قيس فيرى ان الحب في النوم ولقاء لبنى في المنام
وإني لأهوى النوم فى غير حينه
لعل لقاء فى المنام يكون
ولعل البعض يرى ان هذا من الجنون الا ان احمد شوقي يرد فيقول
يا لائمي في هواه والهوى قدر
لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
وهو حب يستمر في جميع الاوقات كما يقول محمود درويش
يطير الحمام
يحطّ الحمام
أعدّى لى الأرض كى أستريح
فإنى أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغانى وهذا المساء ذهب
على ان المتنبي اختصر ذلك فقال
هام الفؤادُ بأعرابيّةٍ سكنت
بيتا من القلبِ لمْ تمدد لهُ طنبا
ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻟﺸّﻤﺲِ ﻳعيي كفَّ ﻗﺎﺑِﻀِﻪ
ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ ﻭﻳﺮﺍﻩُ ﺍﻟﻄّﺮﻑ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ
بحرٌ عجائبه ﻟﻢ ﺗُﺒْﻖِ ﻓﻲ سمرٍ
ﻭﻻ ﻋَﺠﺎئب ﺑﺤﺮٍ ﺑَﻌﺪَﻫﺎ ﻋَﺠَﺒَﺎ
فهو لم يفصح عن اسمها وان كان قلبه ينبض بكل خرف من اسمها
وهذا ماجعل ابن زيدون يعبر عنه بعد غضب الحبيبة:
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
ولعل هذا ماذهب اليه ابو نورة محمد عبده عندما قال
“ياعيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ماخلى حذر”
وهذا ماجعل الامير بدر بن عبدالمحسن يعبر عنه باللقاء ولو بالصدفه لعل الله يقدره
يفز شمع وباقي الليل مطفي
واحاكي الجدران عن حلم غرفه
ما تشبه الجدران.. ويطول وصفي
وتملني الجدران.. واظهر لشرفه
تحت السما .. واسكر الباب خلفي
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي
وليت الروابي تشرب دموع وطفه
ويصب لمع بروقها وسط طرفي
اما الاخر فيرى الحب كالاسر وان واجب من اسر ان يكون رقيقافيقول:
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا
يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ
أتُحَرّمينَ عليه مِنيَة قلبهِ
وتحللينَ لغيرهِ رؤياكِ ؟
مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي
أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ
واما عبادي فهو يرى ان الحب ان يكون من تحبه في كل حالاته في خير
“احبك لو تكون حاضر….”
وهذا ماعبر عنه الشاعر فقال :
في قمةِ الأشغالِ ذكركَ حاضرٌ
في القلبِ أنتَ فهل تُراك تغيبُ؟
ما أنت إلا قطعةٌ من خافقي
تتباعدُ الدُّنيا وأنتَ قريبُ
في النهاية يقع الحب بين روحين يشبهان بعضهما وقد يشعران ببعضهما رغم المسافات ولعل اصدق دليل يعقوب عليه السلام عندما وجد ريح يوسف وهو في فلسطين وبينه وبين يوسف مسيرة ٨ ليال
صحيح انه قد يقول قائل ان ذلك شعور الأب الا ان اتصال ما حدث من فلسطين ارض الحب والخير الى حيث كان يتواجد يوسف عليه السلام .
شكرا نورت للنشر
مساء الخير سيد أحمد .. مبروك الموضوع الثاني
هل تتفق معي أن الحب قد يكون هو الآخر – كما الشعر – حاجة للهروب من رتابة الواقع؟ فالحب يلّون الأشياء حولنا ويعطيها بريق يمسح غبار الروتين اليومي؟
ومن يا ترى يستمتع بالحب أكثر المُحِب أم المحبوب
هلا استاذه تغريد
الله يبارك فيك . آمل ان يكون مناسبا
بالنسبه للسؤال الأول:لا اظن ذلك ؛ لان الشعر شعور والشعور لايكون في أهل الرتابة الا من يجيد التصنع.
اما السؤال الثاني فأسمحيلي ان اقول انك اقدر في الأجابة عنه مني.
تقبلي تحياتي
هل تلاحظون ما الاحظ اعزائي المشاهدون المباوعون هههههههه
الولية تغريد طلعت عنكود ههههههه
يلا هو كلو ينتهي بالدال والدول هههههههه
موضوع سخيف وحشو هههههههه
قاعد يقول حب جماد وسيارة كادلك و وانيت هههههه ويكذب وينسب ذلك للشعراء هههههه بينما هو كلام حشاشين هههههه ويقول علماء اللغة والصوتيات يقولون الحب من حرفين هههههههه وبدل ما يقول انه وديع الصافي قال هذا الشيء قاعد يقول انهم علماء اللغة هههههههه يعني سيبويه والفراهيدي ههههههه يخيبك كان من الافضل تكتب عن المايوهات ههههههههه الان جعلت الولية معلمتك تقرف صار عندها جفاف عطافي هههههههه وانا يادوب صالحتها مع انوثتها ههههههه
يعني لولو واستدبار وتغذية هورمونات ومغيم على طول ههههههه حاشر نفسه ويريد يصير كاتب بالعافية كمان ههههههه اما يسرق مقالات او يحط حشو ههههههه قاعد يقول أبو نورة وابو كورة هههههههه وكلام اهبل ههههههه
ما تخليك في الاستدبار احسن هي الصحافة و مهنة الكتابة خربت من شوية ؟ ههههههههه
الحب الحقيق
حفظ الله دولتنا وقادتنا وشعبنا وابعد عنا كل ذي شر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مرحبا الأخ أحمد
لم يخطىء من قال أن الحب هو غذاء الروح
ودونه …تموت
كلنا نحتاج الى هذا الغذاء … ولا نشعر بقيمة حياتنا إلا إذا أرتوينا منه
والحب أنواع …. و كل نوع وله حدود …( حب شريكة الحياة وحب الأبناء وحب الوالدين ..وحب المال وحب النفس وحب الدنيا وحب ..وحب
كل أنواع الحب لها حدود إذا زادت … أنقلبت الى الضد
إلا حب واحد …
كلما زاد …كلما سما الإنسان وصفت روحه وأرتقى وأخلص وأحب جميع من حوله بعد أن أمتلأت القلوب به وزالت الكراهيه
إنه حب الخالق ….ومنها نستمد باقي أنواع الحب
.
أحسنتم الأخ أحمد …في التحليق بنا بعيد عن المناوشات والعنصريه والطائفية … الى مكان دافىء يوقظ المشاعر والأحاسيس التي أفتقدنها …في الخوض من سنوات في صراع لاينتهي
.
أخيرا
عندما يبدع الشاعر …فيهيم شوقه الى الماضي وذكرياته
فتزهر أفكاره ….بكلمات …لايمكن أبدا أن يأتي احد بمثلها في زماننا هذا العقيم .
.( ذكريات )
ذكريات عبرت أفق خيالي….بارقًا يلمع في جنحِ الليالي
نبَّهت قلبِيَ من غفوتِه…….وجَلَت لي سِترَ أيامي الخَوالي
كيف أنساها وقلبي
لم يزل يسكُن جنبي
ذكريات داعبت فكري وظنِّي….لست أدري أيُّها أقرب منِّي
هي في سمعِي على طولِ المَدى…نَغم ينساب في لَحن أغنّ
كيف أنساها وسمعي
لم يزل، لم يزل يذكرُ دمعِي
.
كان فجرًا باسمًا في مقلتيا….يومَ أشرقتَ من الغيبِ عليَّ
أنِستْ روحي إلى طَلعتِهِ…..واجتَلت زهرَ الهوى غضًا نديَّا
كيف لا يشغلُ فكري
طلعةٌ كالبدرِ يسرِي
.
كيف أنسى ذكرياتي… وهي أحلامُ حياتي
إنها صورة أيَّامي……. على مرآةِ ذاتي
عشتُ فيها بِيقيني
وهي قربٌ ووِصال
، ثمَّ عاشت في ظُنوني
وهي وهم، وهي وهم ….وخيال
.
كيف أنساها وقلبي
لم يزل يسكُن جنبي
إنَّها قصة حبِّي،