.الربيع قلوب تتوهج كضوء الشمس، له رحيق عذب يسرى إلى القلوب لا يحجبه ضباب ويكتسى بثوب الخضره والبراءه والشباب والأمال المبهجه،وتشعر كأنك تتجول فى دروب حديقه خضراء لا تعرف قلب مغلوب، شمس تشرق فى خجل لكنها تعانق الفقير والغنى كعادتها فى همس رقيق،.وأحلامنا مثل شمس الربيع رقيقه تاره وتعلوها الشمس فى سحر وجمال وتاره غيوم مثل رياح الخماسين محمله بالأتربه لايخلو منها طريق،لا عواصف عنيفه ولا غيوم إلا قليل ولا رعد ولا برق وترى سحب بيضاء فى سماء زرقاء قاتمه،وتاره سماء زرقاء صافية ولا ضباب ولا أمطارلكن تحمل أمطارا خفيفه أحيانا، نسمع غناء قلوبنا على الأشجار وبين الزهورمثل الفراشات الملونه التى تلهث وراء النور وتسمع غناء العصافير وهى تعزف أحلى موسيقى تطرب لها الأذن .والناس بعد الركود وعتمه الشتاء القابع بداخل صدورها يتحرك الجميع فى خفه وإبتسامه راقصه مثل الورود وهى تتمايل على الغصون، وينتشر فى الجو عبير الأزهار، والأشجار خضراء ضاحكه نظيفه ليس عليها غبار بعد المطر
شم النسيم اليوم التالي من رأس السنة القبطية،إحتفل به قدماء المصريين زمان من أيام الفراعنة، ونحن الآن نحتفل بشم النسيم وهو يوم عطله رسميه نحتفل بالخروج للمنتزهات وأكل الرنجه والفسيخ وتوجد ناس لا تأكل الفسيخ يعتبروا السمك المملح ميته وفى شم النسيم والبصل، والخس، والترمس و تلوين البيض لأطفالنا للصغار، وكان احتفال الفراعنه عند الاهرامات حيث يجتمعون فيه أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشاهدوا غروب الشمس، حيث كان يميل الغروب بشكلٍ تدريجي مقترباً من قمة الهرم، فيبدو للناظرين كأنه يجلس فوق قمة الهرم، وفي هذه اللحظة يحدث أمر عجيب، تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، تبدو للناظر للهرم واجهة الهرم كأنها انشطرت إلى قسمين. ويقوم الاولاد فى شم النسيم تعليق سعف النخيل،شرفات المنازل
ما أجمل الزهور وهى موضوعه فى البلكونات والنوافذ
وفى الاول والاخر راحه البال لا بالشتاء ولا الربيع ..ربنا يرحمنا ويجعل حياتنا أجمل من الأحلام،ونعوم فى بحور الإيمان والخير والسلام
ونسعد بأحلى زهور زهور الربيع وألوانها الرائعه
الربيع زهور تمتع العيون، وتهذب النفوس وتعبر عن العواطف والأحاسيس،تشرح حبك فى لمحه تعبر عن أشواقك وحرقتك ونار إشتياقك تجاه من تحبه والكبرياء والشهامه والاخلاص
هانم داود